طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مصرى لكل المبدعين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم السحر والكهانة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
samyadel
مشرف عام المنتدى
samyadel


عدد المساهمات : 1548
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 44

حكم السحر والكهانة Empty
مُساهمةموضوع: حكم السحر والكهانة   حكم السحر والكهانة I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 28, 2010 10:05 pm

حكم السحر والكهانة وما يتعلق بهما

الحمد للّه ، وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :

فنظراً لكثرة المشعوذين في الآونة الأخيرة ممن يدَّعون الطب ويعالجون عن طريق السحر أو الكهانة ، - وانتشارهم في بعض البلاد ، واستغلالهم للسذج من الناس ممن يغلب عليهم الجهل - رأيت من باب النصيحة للّه ولعباده أن أبين ما في ذلك من خطر عظيم على الإسلام والمسلمين لما فيه من التعلّق بغير اللّه تعالى ومخالفة أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم .

فأقول مستعيناً باللّه تعالى يجوز التداوي اتفاقَاَ ، وللمسلم أن يذهب إلى دكتور أمراض باطنية أو جراحية أو عصبية أو نحو ذلك " ليشخص له مرضه ويعالجه بما يناسبه من الأدوية المباحة شرعاً حسبما يعرفه في علم الطب ؛ لأن ذلك من باب الأخذ بالأسباب العادية ولا ينافي التوكل على اللّه ، وقد أنزل اللّه سبحانه وتعالى الداء وأنزل معه الدواء عرف ذلك من عرفه وجهله من جهله ، ولكنه سبحانه لم يجعل شفاء عباده فيما حرمه عليهم .

فلا يجوز للمريض أن يذهب إلى الكهنة الذين يدَّعون معرفة المغيبات ليعرف منهم مرضه ، كما لا يجوز له أن يصدقهم فيما يخبرونه به فإنهم يتكلمون رجماً بالغيب ، أو يستحضرون الجن ليستعينوا بهم على ما يريدون ، هؤلاء حكمهم الكفر والضلال إذا ادعوا علم الغيب ، وقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من أتى عرَّافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً وعن أبي هريرة رضيّ اللّه عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من أتى عرافا كاهناً فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه أبو داود وخرَّجه أهل السنن الأربع وصححه الحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ : من أتى عرافاً أو كاهنَاَ فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وعن عمران ابن حصين رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهناً فصدَّقه بما يقوله فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه البزار بإسناد جيد .

ففي الأحاديث الشريفة النهي عن إتيان العرافين والكهنة والسحرة وأمثالهم وسؤالهم وتصديقهم والوعيد على ذلك ، فالواجب على ولاة الأمور وأهل الحسبة وغيرهم ممن لهم قدرة وسلطان إنكار إتيان الكهان والعرافين ونحوهم ، ومنع من يتعاطى شيئاً من ذلك في الأسواق وغيرها والإنكار عليهم أشد الإنكار ، والإنكار على من يجيء إليهم ، ولا يجوز أن يغتر بصدقهم في بعض الأمور ، ولا بكثرة من يأتي إليهم من الناس فإنهم جهال لا يجوز اغترار الناس بهم ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى عن إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم لما في ذلك من المنكر العظيم والخطر الجسيم والعواقب الوخيمة ولأنهم كذبة فجرة ، كما أن في هذه الأحاديث دليَلاَ على كفر الكاهن والساحر لأنهما لا يتوصلان إلى مقصدهما إلا بخدمة الجن وعبادتهم من دون اللّه وذلك كفر باللّه وشرك به سبحانه والمصدق لهم في دعواهم علم الغيب يكون مثلهم ، وكل من تلقى هذه الأمور عمن يتعاطاها فقد برئ منه رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز للمسلم أن يخضع لما يزعمونه علاجاً كنمنمتهم بالطلاسم أو صب الرصاص ونحو ذلك من الخرافات التي يعملونها ، فإن هذا من الكهانة والتلبيس على الناس ، ومن رضي بذلك فقد ساعدهم على باطلهم وكفرهم . كما لا يجوز أيضاً لأحد من المسلمين أن يذهب إليهم ليسألهم عمن سيتزوج ابنه أو قريبه أو عما يكون بين الزوجين وأسرتيهما من المحبة والوفاء أو العداوة والفراق ونحو ذلك ؛ لأن هذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا اللّه سبحانه وتعالى .

والسحر من المحرمات الكفرية كما قال اللّه عزَّ وجلَّ في شأن الملكين في سورة البقرة : وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ [ سورة البقرة آية : 102 ] .

فدلت هذه الآيات الكريمة على أن السحر كفر وأن السحرة يفرقون بين المرء وزوجه . كما دلت على أن السحر ليس بمؤثر لذاته نفعاً ولا ضراً وإنما يؤثر بإذن اللّه الكوني القدري لأن اللّه سبحانه وتعالى هو الذي خلق الخير والشر ، ولقد عظم الضرر واشتد الخطب بهؤلاء المفترين الذين ورثوا هذه العلوم عن المشركين ولبسوا بها على ضعفاء العقول ، فإنَّا للّه وإنَّا إليه راجعون ، وحسبنا اللّه ونعم الوكيل .

كما دلت الآية الكريمة على أن الذين يتعلمون السحر إنما يتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم وأنه ليس لهم عند اللّه من خلاق أي : ( من حظ ونصيب ) ، وهذا وعيد عظيم يدل على شدة خسارتهم في الدنيا والآخرة ، وأنهم باعوا أنفسهم بأبخس الأثمان ، ولهذا ذمهم اللّه سبحانه وتعالى على ذلك بقوله وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ [ سورة البقرة آية : 102 ] , والشراء هنا بمعنى البيع .

نسأل اللّه العافية والسلامة من شر السحرة والكهنة وسائر المشعوذين ، كما نسأله سبحانه أن يقي المسلمين شرهم ، وأن يوفق حكام المسلمين للحذر منهم وتنفيذ حكم اللّه فيهم حتى يستريح العباد من ضررهم وأعمالهم الخبيثة إنه جواد كريم .

وقد شرع اللّه سبحانه لعباده ما يتقون به شر السحر قبل وقوعه ، وأوضح لهم سبحانه ما يعالج به بعد وقوعه رحمة منه لهم ، وإحساناً منه إليهم ، وإتماماً لنعمته عليهم .

وفيما يلي بيان للأشياء التي يتقى بها خطر السحر قبل وقوعه ، والأشياء التي يعالج بها بعد وقوعه من الأمور المباحة شرعاً .

أما ما يتقى به خطر السحر قبل وقوعه فأهم ذلك وأنفعه هو : التحصن بالأذكار الشرعية والدعوات والتعوذات المأثورة ، ومن ذلك قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة مكتوبة بعد الأذكار المشروعة بعد السلام ، ومن ذلك قراءتها عند النوم ، وآية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم وهي قوله سبحانه : اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [ البقرة آية : 255 ] .

ومن ذلك قراءة : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [ الإخلاص آية : 1 ] و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [ الفلق : 1 ] ، و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [ الناس : 1 ] ، خلف كل صلاة مكتوبة ، وقراءة هذه السور الثلاث ثلاث مرات في أول النهار بعد صلاة الفجر ، وفي أول الليل بعد صلاة المغرب ، وعند النوم ، ومن ذلك قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة في أول الليل وهما قوله تعالى : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [ البقرة آية : 285 ] إلى آخر السورة .

وقد صح عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من اللّه حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح وصح عنه أيضاً صلى الله عليه وسلم أنه قال : من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه والمعنى واللّه أعلم : كفتاه من كل سوء .

ومن ذلك الإكثار من التعوذ : بكلمات اللّه التامات من شر ما خلق في الليل والنهار ، وعند نزول أي منزل في البناء أو الصحراء أو الجو أو البحر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من نزل منزلاً فقال : أعوذ بكلمات اللّه التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك ومن ذلك أن يقول المسلم في أول النهار وأول الليل ثلاث مرات : بسم اللّه الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لصحة الترغيب في ذلك عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، وأن ذلك سبب للسلامة من كل سوء .

وهذه الأذكار والتعوذات من أعظم الأسباب في اتقاء شر السحر وغيره من الشرور لمن حافظ عليها بصدق وإيمان وثقة باللّه واعتماد عليه وانشراح صدر لما دلت عليه ، وهي أيضاً من أعظم السلاح لإزالة السحر بعد وقوعه مع الإكثار من الضراعة إلى اللّه وسؤاله سبحانه أن يكشف الضرر ويزيل البأس .

ومن الأدعية الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم في علاج الأمراض من السحر وغيره - وكان قيل يرقي بها أصحابه - :

اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً يقولها ثلاثاً ، ومن ذلك الرقية التي رقى بها جبرائيل النبي صلى الله عليه وسلم وهي قوله : بسم اللّه أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد اللّه يشفيك بسم اللّه أرقيك وليكرر ذلك ثلاث مرات .

ومن علاج السحر بعد وقوعه أيضاً وهو علاج نافع للرجل إذا حبس من جماع أهله أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه ويجعلها في إناء ويصب عليه من الماء ما يكفيه للغُسل ويقرأ فيها : آية الكرسي ، و قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [ الكافرون : 1 ] ، و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [ الإخلاص : 1 ] ، و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [ الفلق : 1 ] ، و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [ الناس : 1 ] ، وآيات السحر التي في سورة الأعراف وهي قوله سبحانه : وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ [ الأعراف : 117 119 ] , والآيات في سورة يونس وهي قوله سبحانه : وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ [ يونس : 79 - 82 ] ، والآيات في سورة طه : قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى [ طه : 65 - 69 ] .

وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب منه ثلاث حسوات ويغتسل بالباقي وبذلك يزول الداء إن شاء اللّه ، وإن دعت الحاجة لاستعماله مرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول الداء .

ومن علاج السحر أيضَاَ - وهو من أنفع علاجه - بذل الجهود في معرفة موضع السحر في أرض أو جبل أو غير ذلك ، فإذا عرف واستخرج وأتلف بطل السحر .

هذا ما تيسر بيانه من الأمور التي يتقى بها السحر ويعالج بها ، واللّه ولي التوفيق .

وأما علاجه بعمل السحرة الذي هو التقرب إلى الجن بالذبح أو غيره من القربات فهذا لا مجوز ؛ لأنه من عمل الشيطان بل من الشرك الأكبر . فالواجب الحذر من ذلك ، كما لا يجوز علاجه بسؤال الكهنة والعرافين والمشعوذين واستعمال ما يقولون لأنهم لا يؤمنون ، ولأنهم كذبة فجرة يدعون علم الغيب ويلبسون على الناس ، وقد حذر الرسول من إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم كما سبق بيان ذلك في أول هذه الرسالة ، وقد صح عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أنه سُئل عن النشرة فقال : هي من عمل الشيطان رواه الإمام أحمد وأبو داود بإسناد جيد . والنشرة هي : حل السحر عن المسحور ، ومراده خياله بكلامه هذا النشرة التي يتعاطاها أهل الجاهلية ، وهي : سؤال الساحر ليحل السحر ، أو حله بسحر مثله من ساحر آخر .

أما حله بالرقية والتعوذات الشرعية والأدوية المباحة فلا بأس بذلك كما تقدم . وقد نص على ذلك العلامة ابن القيم ، والشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد - رحمة اللّه عليهما - ونص على ذلك أيضاً غيرهما من أهل العلم .

واللّه المسئول أن يوفق المسلمين للعافية من كل سوء ، وأن يحفظ عليهم دينهم ، ويرزقهم الفقه فيه ، والعافية من كل ما يخالف شرعه ، وصلى اللّه وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه .


منقول عن موقع الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم السحر والكهانة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السحر الأسود الهندى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طائر الإبداع المصرى :: المنتديات :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: