طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مصرى لكل المبدعين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحفة سينيمائية بتوقيع أسبانى تنفى عن المسلمين تهمة تدمير مكتبة الأسكندرية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
samyadel
مشرف عام المنتدى
samyadel


عدد المساهمات : 1548
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 44

تحفة سينيمائية بتوقيع أسبانى تنفى عن المسلمين تهمة تدمير مكتبة الأسكندرية Empty
مُساهمةموضوع: تحفة سينيمائية بتوقيع أسبانى تنفى عن المسلمين تهمة تدمير مكتبة الأسكندرية   تحفة سينيمائية بتوقيع أسبانى تنفى عن المسلمين تهمة تدمير مكتبة الأسكندرية I_icon_minitimeالأحد مايو 16, 2010 10:25 pm


تحفة سينمائية من توقيع الإسباني اليخاندرو أمينبار «ايجورا» يبرئ ساحة المسلمين من تدمير مكتبة الإسكندرية لإرسال إلى صديق طباعة
2010-04-24
الكاتب: عبدالستار ناجي


مخرج إسباني شاب هو اليخاندرو امينبار «2791» استطاع خلال زمن قياسي أن يقفز إلي فضاء العالمية، بما يمتلك من موهبة وحرفة والانعتاق من كل الصيغ التقليدية.

فيلم يتعامل مع الوثيقة، يعود إلى القرن الرابع الميلادي، هنالك في الإسكندرية، حيث مكتبة الإسكندرية، حيث المعرفة والكتاب.

يومها كانت الإسكندرية تحت الحكم الروماني، وبالذات، الإمبراطورية الرومانية.



يومها أيضا كانت مكتبة الإسكندرية عامرة بالكتب والمؤلفات القيمة التي تشرف عليها - هيبيتا - تلك الفتاة الرائعة ا لجمال المثقفة، وهي ابنة الفيلسوف «ثيو»، حيث تشرع برعاية مجموعة من الطلبة في تنظيم تلك المكتبة الخالدة.

وخارج المكتبة، تجري أحداث صاخبة، مع ارتفاع انتشار المسيحية في مواجهة الوثنية القادمة من روما.

مواجهات تصل حد العنف

وتخشى - هيبيتا - على مكتبة الإسكندرية من الدمار، لأن الرعاع يسيطرون على المدينة، يوما بعد آخر.

وكما هو الحال في شوارع الإسكندرية، فإن الصراع يتفجر بين الطلبة، خصوصا، بعد دخول عدد من الطلبة في الديانة المسيحية.

وتتسارع الأحداث، خصبة عاصفة عارمة... صراع بين التلاميذ، وأيضا القيادات السياسية والدينية.

وتتم محاصرة المكتبة، وتعلم - هيبيتا - بأن الاجتياح والدمار قادم وتقرر بمساعدة طلبتها أخذ أكبر عدد من الكتب والهرب.

ويجتاح رعاع المسيحية كل شيء، يدمرون مكتبة الإسكندرية، وهذه هي المرة الأولى، التي يأتي بها تصريح سينمائي إسباني - أوروبي، يبرئ ساحة المسلمين من «تهمة» تدمير مكتبة - مشيرا إلى أن المسلمين لم يدخلوا الإسكندرية إلا في القرن السادس الميلادي.

وبعد احتلال وسيطرة المسيحيين على الإسكندرية بكاملها تبدأ المناوشات مع اليهود تارة ومع الرومانيين تارة أخرى، وهي مناوشات ومواجهات تصل إلى حد العنف والقتل المجاني.

وفي خط متداخل مع الأحداث، نشاهد الصراع بين اثنين من الطلبة على قلب - هيبيتا - التي كانت مشغولة بهمِّ أكبر هو العلم والكتاب والمعرفة.. وتؤمن بأن عقلها وفكرها مخلصان للعلم بطريقة أكبر وأبعد من أي شيء آخر.

صراع بين شابين، أحدهما ابن عرق أزرق، وآخر من العبيد، وهذا الأخير، يفكر بالدين من منطلق البحث عن الحرية، للوصول إلى قلب المحبوبة الحلم.. والأمل بينما يذهب الطالب ابن الأسياد والعروق المتجذرة، إلى مزيد من الرقي لبلوغ قمة الهرم السياسي والاجتماعي.

وترضخ إلى نداء ابن الأسياد، ريفاس، وترتبط به، خصوصا بعد أن يتحول إلى أحد الزعماء الكبار في الإسكندرية، وفي المقابل، يواصل العبد الذهاب إلى التطرف مع المسيحيين المتطرفين.

وتبدأ المواجهات من جديد، السلطة الدينية المسيحية تريد إرضاخ ريفاس ومن قبله هيبيتا التي تظل منفتحة على الأديان، ومتفرغة للدراسة والعمل والبحث والكتابة وجمع المعلومات وترتيبها من أجل خدمة مكتبة الإسكندرية والمعرفة الإنسانية بشكل عام.

إلا أن الصراع يتطور، حيث تدخل معادلة الدين مع معادلة السلطة، ويتحول الصراع إلى العنف... بل وتكسير العظم.

ويفلح التطرف في كسب الجولة، وهي الجولة التي يخسر بها - ريفاس - مكانته... وموقعه.. لتبقى هيبيتا مكشوفة كما هو شأن مكتبة الإسكندرية التي كانت عامرة بالتحف والمخطوطات النادرة، فإذا بها عرضة للنهب والسرقة والدمار..

امرأة نذرت حياتها للعمل.. والمعرفة، لتؤكد على حقيقة خالدة، أن العلم ملك الإنسانية، ورجلان يسعى كل منهما إلى قلب امرأة ضمن أهداف مركبة، تارة لتأكيد السلطة والمكانة، وأخرى للتخلص من العبودية والقيود.

فيلم يذهب بعيداً في طروحاته... وقيمه التي يطرحها بكثير من الكتابة المتأنية، والبحث المتميز عن أصول المعرفة... وهي تضرب جذورها في الإسكندرية، وفي مكتبتها الخالدة.

تميز بالفخامة

وضمن الفريق تأتي الممثلة البريطانية الجميلة راشيل وايس، بدور هيبيتا وهي تمر عبر الشخصية بمجموعة من المراحل، وهي في كل مرة تذهب إلى الأداء الهادئ العقلاني والسخي بالتفاعلات والأحاسيس... خصوصاً وهي تجد نفسها منشطرة بين تفرغها للعلم... والقلب.

ومعها في الفيلم أيضاً ماكس مانفيلا بدور ريفاس، وأوسكار إسحق «العبد أورستيس» وبالمناسبة نشير إلى أن أوسكار إسحق من أصول سودانية/ بريطانية بالإضافة إلى الممثل الفرنسي الكبير ميشيل لونوسال بدورثيو.

ونعود إلى الجانب الإبداعي الأهم، حيث المخرج الإسباني الشاب اليخاندرو إمينبار، الذي ولد في سينتاغو «شيلي» عام 2791، وانتقل مع أسرته الإسبانية من جديد إلى مدريد حيث درس السينما هناك.

وقد عرف عالمياً من خلال فيلمه الكبير «الآخرون» بطولة النجمة الإسترالية نيكول كيدمان، والذي يتحدث عن استعادة الموتى لأم وأطفالها، في فيلم يدهشنا بكتابته ونهجه السينمائي.

مخرج أعلن عن ميلاده... منذ بدايته... وهو هنا يؤكد ذلك النهج ويعمق ذلك الحضور والإبداع المركب، القضية... والرؤية الفنية. خصوصاً وأن اليخاندرو كان وراء كتابة سيناريو هذا العمل الكبير، والذي يتعامل مع موضوع يتجاوز حدود «إسبانيا» إلى الطرح العالمي الملامح.

«فالعمل ناطق بالإنجليزية... والنجوم من أنحاء أوروبا والعالم، والإنتاج ضخم وضمن ميزانية تجاوزت الخمسين مليون دولار».

والأمر الأهم، في فيلم ـ إيجورا ـ الكلمة تعني ساحة الحوار، أنه يبرئ المسلمين من تهمة تدمير أهم صروح المعرفة الإنسانية، التي حاولت بعض المصادر الاستشراقية إلصاقها بالعرب والمسلمين.

ولكنها الحقيقة التي تصرخ في ذاكرة ووجدان الزمن، تأتي من مبدع إسباني ما أحوجنا إلى أن نرفع له القبعة... وتحية النصر... ونهمس... عظيم!

المصدر: مجلة الكويت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
diva88
عضو فضى
عضو فضى



عدد المساهمات : 131
تاريخ التسجيل : 14/07/2009

تحفة سينيمائية بتوقيع أسبانى تنفى عن المسلمين تهمة تدمير مكتبة الأسكندرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحفة سينيمائية بتوقيع أسبانى تنفى عن المسلمين تهمة تدمير مكتبة الأسكندرية   تحفة سينيمائية بتوقيع أسبانى تنفى عن المسلمين تهمة تدمير مكتبة الأسكندرية I_icon_minitimeالإثنين مايو 17, 2010 7:57 am


وشهد شاهد من أهلها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحفة سينيمائية بتوقيع أسبانى تنفى عن المسلمين تهمة تدمير مكتبة الأسكندرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "صابرين" تنفى مقاطعتها للانتخابات الرئاسية وتؤكد دعمها لـ"شفيق"
» مترو إستكهولم : تحفة فنية تحت الارض
» التحقيق مع مبارك فى تهمة عمولات السلاح
» عمر سليمان يبرّيء مبارك والعادلي من تهمة القتل
» نهاية سياسية مشينة ..نجيب ساويرس يواجه تهمة التخابر لصالح إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طائر الإبداع المصرى :: المنتديات :: منتدى الفنون والإعلام-
انتقل الى: