طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مصرى لكل المبدعين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 على أحمد باكثير الأديب المظلوم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نهى
الأفضل
الأفضل
نهى


عدد المساهمات : 560
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 37

على أحمد باكثير الأديب المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: على أحمد باكثير الأديب المظلوم   على أحمد باكثير الأديب المظلوم I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 01, 2010 12:49 am

اتحاد الكتاب العرب يحتفل بمئوية ميلاده
من يذكر علي أحمد باكثير؟








تحقيق‏-‏ جـيـهـان مـحـمـود


يعد علي أحمد باكثير‏(1910-1969)‏ من أشهر كتاب الرواية والمسرحية في أدبنا العربي الحديث‏,‏ فقد تألق نجمه سريعا بعد مجيئه إلي مصر عام‏1934,‏ واستطاع خلال سنوات قليلة أن يصبح واحدا من أبرز كتاب الرواية والمسرحية في مصر‏,‏ وذلك لغزارة إنتاجه وتنوعه ولرياداته الفنية المتعددة‏,‏ ولجرأته في طرح قضايا أمته العربية والإسلامية في مرحلة من أخطر مراحل تاريخها الحديث‏..‏ وقد ولد في جزيرة‏'‏ سوروبايا‏'‏ بإندونيسيا لأبوين يمنيين من منطقة حضرموت التي عاد إليها حين بلغ العاشرة من عمره مع والده لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية‏,‏ وهناك تلقي تعليمه في مدرسة النهضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة علي يد شيوخ أجلاء منهم عمه الشاعر القاضي‏'‏ محمد بن محمد باكثير‏',‏ كما تلقي علوم الدين علي يد الفقيه محمد بن هادي السقاف‏..‏ وربما تأثر كثيرا بعمه‏;‏ فظهرت موهبته في نظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره‏,‏ كما تولي التدريس في مدرسة النهضة العلمية وتولي إدارتها وهو دون العشرين من عمره‏.‏
وتزوج‏'‏ باكثير‏'‏ مبكرا عام‏1928,‏ لكنه فجع بوفاة زوجته وهي في نضارة الصبا فغادر حضرموت عام‏1931,‏ متوجها إلي عدن ومنها إلي الصومال والحبشة واستقر زمنا في الحجاز‏,‏ وبها نظم مطولته‏'‏ نظم البردة‏'‏ كما كتب أول عمل مسرحي شعري له وهو‏'‏ همام في بلاد الأحقاف‏'‏ وطبعهما في مصر عند قدومه إليها عام‏1934,‏ والتحق بجامعة فؤاد الأول‏-‏ جامعة القاهرة حاليا‏-‏ وحصل علي ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام‏1939,‏ وأثناء دراسته الجامعية قام بترجمة مسرحية‏'‏ روميو وجولييت‏'‏ لشكسبير بالشعر المرسل‏,‏ وبعدها بعامين ألف مسرحيته‏'‏ إخناتون ونفرتيتي‏'‏ بالشعر الحر ليكون بذلك رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي‏,‏ كما خاض كتابة الرواية باقتدار‏,‏ فحقق نجاحا باهرا‏,‏ وقررت بعض رواياته علي طلاب المدارس‏,‏ وتحولت بعضها أفلاما سينمائية‏.‏
حصل باكثير علي جوائز عديدة‏,‏ فشارك نجيب محفوظ جائزة الدولة التقديرية‏,‏ كما قال له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام‏1963‏ م‏,‏ وهو يمنحه‏'‏ وسام العلوم والفنون‏'‏ من الطبقة الأولي‏:‏ إن رواية‏(‏ واإسلاماه‏)‏ كانت أكثر عمل أدبي تأثرت به قبل الثورة‏,‏ بعد‏(‏ عودة الروح‏)‏ لتوفيق الحكيم‏.‏
وكان باكثير قد تزوج في عام‏1943‏ من سيدة مصرية لها ابنة من زوج سابق‏,‏ وقد تربت الابنة في كنفه‏,‏ حيث لم يرزق بأطفال‏,‏ وحصل باكثير علي الجنسية المصرية بموجب مرسوم ملكي في‏22‏ أغسطس‏1951‏ م‏.‏
ورغم كل هذا الإنتاج الأدبي الغزير فإن‏'‏ علي أحمد باكثير‏'‏ لم يعد أحد يذكره في مصر إلي أن أعلنت رابطة الأدب الإسلامي بالتعاون مع اتحاد الأدباء والكتاب العرب عن عقد مؤتمر بعنوان‏''‏ علي أحمد باكثير ومكانته الأدبية‏'‏ ويستمر أربعة أيام بدءا من أول يونيو المقبل‏.‏
يبرر الدكتور محمد عبد المطلب‏-‏ أستاذ النقد العربي بكلية آداب جامعة عين شمس‏-‏ عدم تذكر‏'‏ علي أحمد باكثير‏'‏ بأنه إندونيسي المولد ويمني الأصل ومصري الإقامة والجنسية‏,‏ معللا التنقل بين الجنسيات جعل كلا منها يعتبره ينتمي إليه‏,‏ فالإندونيسيون يعتبرونه إندونيسيا واليمنيون يعتبرونه يمنيا والمصريون يعتبرونه مصريا‏.‏
وفي رأي د‏.‏عبد المطلب أن أهم إنجاز يحسب لباكثير أنه قدم تجربتين متفردتين في الشعر المرسل بمسرحية‏'‏ روميو وجوليت‏'‏ والشعر الحر المتمثل في مسرحية‏'‏ إخناتون‏',‏ مما يدعو إلي ذكر ذلك كخطوة تصحح معلومة خاطئة بأن أول من نظم الشعر الحر‏'‏ نازك الملائكة‏'‏ فالصحيح أن باكثير هو الذي قام بذلك‏.‏
ويعجب د‏.‏عبد المطلب أننا في مصر نحتفي بشعراء أقل منه كثيرا ويتساءل‏:‏ لماذا لا نكرمه في مصر بعد موته ونعيد له الاعتبار ومكانته الأدبية التي يستحقها كمصري؟ مقترحا أن يقيم المجلس الأعلي للثقافة ندوة كبري حوله بمناسبة مرور‏40‏ عاما علي وفاته‏.‏
فيما ينفي الشاعر شعبان يوسف أن باكثير لم يعد يذكره أحد بل هو‏'‏ متغلغل‏'‏ في الثقافة المصرية‏,‏ لما له من إنتاج غزير‏,‏ وستظل روايته‏'‏ واإسلاماه‏'‏ تخلده إلي أبد الدهر‏,‏ وإن كان اهتم بالجانب المسرحي أكثر من الرواية ثم القصص ثم الشعر‏.‏ موضحا أن باكثير لم يكن يجيد فن الترويج والتسويق لكتاباته مثلما كان يفعل آخرون‏,‏ولم يكن يعمل في مؤسسات صحفية تلعب دورا في تسويق من يعملون بها‏,‏ كما لم تكن له معارك علي صفحات الجرائد مثل العقاد وغيره‏,‏ بل معظم كتاباته تنحصر في الإبداع فقط‏,‏ وللأسف حصرنا أنفسنا في بضعة أسماء كانت تشغل الساحة لخوضها معارك أدبية تنشر أسبوعيا علي صفحات الصحف والمجلات‏.‏
ربما لا يعلم كثيرون شيئا عن جمعية أصدقاء علي أحمد باكثير التي أنشأها عام‏1996‏ الفنان التشكيلي إبراهيم الأزهري بهدف إحياء أعمال باكثير وطرحها علي الشباب والتي يرأسها الشاعر‏'‏ فؤاد حجاج‏'‏ الذي يروي أن الجمعية قدمت بعض مسرحيات باكثير علي خشبة المسرح قدمها الشباب بصياغة ورؤية جديدتين‏,‏ إلي أن تعرض مقر الجمعية للغلق منذ عامين بسبب التعثر المادي حيث لم يقدم أحد الدعم اللازم لها‏,‏ وكان مجلس إدارتها ينفق من ماله الخاص منذ تأسيسها حتي إغلاقها في عام‏2008,‏ رغم اجتهادنا بإخلاص من خلال كل ما نستطيعه وأصدرنا عددين من مجلة الأديب تعاونت معنا مكتبة مصر في الأول منها‏.‏
ويرجع حجاج عدم نيل باكثير حقه الأدبي مثل جيله من المبدعين بأن كتاباته كانت تتسم بالإسلامية‏,‏ وأن هناك بعض الأدباء كانت تقف بعض التيارات ضدهم‏.‏ ومع كل ما أنتجه من إبداع فإن ما يطرحه لم يكن يتوافق مع الطرح الذي كان يقدم في ذاك الوقت‏.‏
ويذكر الناقد الدكتور‏'‏ عمرو دوارة‏'‏ أن بداية علاقة الأديب علي أحمد باكثير بالمسرح جاءت أثناء دراسته الجامعية‏,‏ حينما خاض تجربة رائدة تتمثل في ترجمة مسرحية‏'‏ روميو وجولييت‏'‏ للكاتب الإنجليزي وليم شكسبير بالشعر المرسل‏,‏ حتي أنه تأثر به كثيرا فكتب عام‏1945‏ مسرحية‏'‏ شيلوك الجديد‏'‏ التي تأثر في بنائها بمسرحية شكسبير الخالدة‏'‏ تاجر البندقية‏'..‏ وبعد تخرجه في عام‏1939,‏ عين مدرسا بوزارة المعارف ولكنه انتقل في منتصف الخمسينيات للعمل بمصلحة‏'‏ الفنون‏'‏ التابعة لوزارة الإرشاد القومي‏,‏ ثم عين مشرفا علي إحدي شعب فرقة‏'‏ المسرح الشعبي‏',‏ ثم مديرا لإدارة المسرح بالرقابة علي المصنفات الفنية‏,‏ كما أسند له مهمة تدريس الأدب المسرحي بالمعهد العالي للدراسات العربية‏,‏ وقد أصدر مجموعة محاضراته المسرحية القيمة في كتاب بعنوان‏'‏ فن المسرح من تجاربي الشخصية‏'.‏
ويسرد‏'‏ دوارة‏'‏ كيف تحول علي أحمد باكثير مع بداية الأربعينيات من كتابة الشعر إلي التأليف المسرحي‏,‏ فكتب أكثر من خمس وأربعين مسرحية‏,‏ استلهم التاريخ الفرعوني والعربي والإسلامي في صياغة أغلب أحداثها‏,‏ فنجح في توظيف التاريخ لإلقاء ظلاله علي الواقع المعاصر‏,‏ ويحسب له‏-‏ والكلام مازال للدكتور عمرو دوارة‏-‏ أنه كتب جميع هذه المسرحيات من منطلق إسلامي وعربي‏,‏ فالسمة الغالبة علي مسرحياته هي تميزها بتلك الروح الوطنية‏,‏ وبالتالي يمكن تصنيفها جميعها تحت مسمي‏'‏ المسرحيات السياسية‏',‏ حيث نجح من خلالها في مناقشة كثير من القضايا التي شغلت الوطن العربي و‏'‏مصر‏'‏ خلال فترة الأربعينيات والخمسينيات‏.‏
ويؤكد دوارة أن باكثير أخذ حقه تماما من الاهتمام في الفترة التي عاش فيها بمصر‏,‏ حيث قدم له كثيرا من العروض في التليفزيون مشددا علي أن عالم‏'‏ علي أحمد باكثير‏'‏ المسرحي جدير بالاهتمام والدراسة‏,‏ وأن عددا كبيرا من مسرحياته جدير بالتقديم علي خشبات مسارحنا ولكن للأسف فإن ذاكرتنا المسرحية قد فقدت منذ سنوات طويلة‏,‏ كما أن السادة مديري الفرق المسرحية الحاليين يلهثون فقط وراء الراقصات والمطربين والمهرجين‏,‏ ولا يتحمسون لإنتاج المسرحيات محكمة الصنع ذات الخطاب المسرحي الجاد والتي تطرح القضايا الوطنية‏,‏ والتي‏-‏ لا قدر الله‏-‏ يمكنها أن تشارك في إيقاظ هذا الشعب وإعادة الوعي إليه‏!!.‏
في حين يقرر الروائي محمد جبريل أنه إذا كانت القضية بالانتشار فمجلات وقنوات الفضائح هي الأوسع انتشارا‏,‏ لكن تبقي القيمة التي نجدها عند باكثير‏,‏ حيث أمضي حياته ناسكا مخلصا للإبداع وحده ولا شأن له بأي قضايا هامشية من أي نوع‏,‏ بل عندما هوجم من بعض التيارات السياسية لم يأبه واستمر في إبداعه حتي قاربت كتبه المائة إن لم تكن أكثر‏,‏ وقد اختط لنفسه مشروعا إبداعيا‏,‏ نستطيع أن نتعرف عليه من خلال أعماله‏,‏ التي تؤكد أنه لم يكن مجرد كاتب يريد أن يكتب شيئا والسلام‏,‏ إنما كان يريد أن يرسخ قيما إبداعية فنية اجتماعية رصينة‏,‏ والمفترض ألا نقيس قيمة المبدع بذيوع اسمه‏,‏ وفباكثير موجود في دراسات الأكاديميين والرسائل العلمية التي تناولت أعماله ونوقشت في أرجاء الوطن العربي‏*‏

المصدر\ الاهرام العربى


عدل سابقا من قبل نهى في الخميس يونيو 03, 2010 10:37 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ramag
عضو فعال
عضو فعال
ramag


عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 13/07/2009

على أحمد باكثير الأديب المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: على أحمد باكثير الأديب المظلوم   على أحمد باكثير الأديب المظلوم I_icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2010 10:35 am

اديب كبير ورائعته واإسلاه من أعظم ما كتب وحتى اليوم تعد من الروايات الخالدة بالادب العربى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gina
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

على أحمد باكثير الأديب المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: على أحمد باكثير الأديب المظلوم   على أحمد باكثير الأديب المظلوم I_icon_minitimeالأحد مايو 08, 2011 12:21 pm

skfa
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد حامد
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 01/11/2010

على أحمد باكثير الأديب المظلوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: على أحمد باكثير الأديب المظلوم   على أحمد باكثير الأديب المظلوم I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 29, 2011 9:05 pm

على أحمد باكثير الأديب المظلوم 808570
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
على أحمد باكثير الأديب المظلوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلالة أحمد شفيق
» الامام أحمد بن حنبل
» أحمد عيد الثورة لسه مستمرة
» الفريق أحمد شفيق
» كيف تحول أحمد عز من " بساريا " إلى حوت ؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طائر الإبداع المصرى :: المنتديات :: المنتدى الأدبى-
انتقل الى: