طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مصرى لكل المبدعين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيجارة الموت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نهى
الأفضل
الأفضل
نهى


عدد المساهمات : 560
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 37

سيجارة الموت Empty
مُساهمةموضوع: سيجارة الموت   سيجارة الموت I_icon_minitimeالخميس يونيو 17, 2010 12:39 am

سيجارةالموت!
النساء والأطفال.. »فريسة « سهلة لمروجي التبغ

يمينة حمدي
يمثّل تعاطي التبغ ثاني أهمّ سبب للوفيات
على الصعيد العالمي فهو يقف حالياً، وراء عُشر
الوفيات التي تُسجّل في أوساط البالغين في
شتى أرجاء العالم، و ككل عام تحتفل منظمة
الصحة العالمية، في ٣١ أيار/مايو باليوم العالمي
للامتناع عن التدخين ويهدف هذا الاحتفال الى
تسليط الأضواء على الأخطار الصحية الناجمة
عن تعاطي التبغ، كا تسعى في ذات الوقت
إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه
وترويجه بين بعض الفئات الاجتماعية.
وقد اختارت منظمة الصحة العالمية "التبغ
خطر على كلا الجنسين: سهام تسويقه تستهدف
المرأة" موضوعاً لليوم العالمي للامتناع عن
التبغ لسنة ٢٠١٠ .
ويذكران مكافحة وباء التبغ بين النساء تشكل
جزءاً هاماً من إستراتيجية شاملة لمكافحة التبغ.
وقد كرس اليوم العالمي للامتناع عن التبغ ٢٠١٠
لتوجيه اهتمام خاص إلى الآثار الضارة لأنشطة
تسويق التبغ التي تستهدف النساء والفتيات.
من جهتها تقول نانسي برينكير، مؤسِسَة
مؤسَسَة "سوزان جي كومن من أجل علاج
سرطان الثدي" وسفيرة النوايا الحسنة لمكافحة
السرطان بمنظمة الصحة العالمية إن شركات
صنع التبغ تخدع النساء لدفعهن إلى التدخين.
وتوضح قائلة:
"معظم الفتيات المدخنات يبدأن مرحلة
البلوغ وهن مدمنات على التبغ. وغالبا ما ينجذبن
للتدخين عن طريق الإعلانات التي تحاول إقناعهن
بأن التدخين هو شيء راق وعلامة على التحرر
وأنه يساعد على تخفيض الوزن والحفاظ على
جسم نحيف."
وأفاد الدكتور دوغلاس بيتشر، مدير مبادرة
التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية إن
النساء يشكلن نسبة ٢٠ ٪ تقريبا ممن يدخنون
التبغ والبالغ عددهم أكثر من مليار شخص في
العالم. ويضيف:
الأسوأ من ذلك أن مزيدا من الفتيات بدأن
بالتدخين. ففي خمسين بالمائة من بين مئة
وواحد وخمسين بلدا شملها مسح منظمة
الصحة العالمية، عدد الفتيات والفتيان المدخنين
متقارب جدا. وفي بعض البلدان، عدد الفتيات
المدخنات يفوق عدد الذكور. ببساطة لا يمكننا
أن نسمح باستمرار هذا الاتجاه. يجب على جميع
الحكومات أن تتخذ إجراءات لحماية المرأة من
الإعلانات المروجة للتبغ وفقا لما نصت عليه
الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن
مكافحة التبغ." وتُعد المرأة هدفا رئيسيا لدوائر
صناعة التبغ التي تحتاج إلى ضم مدخنين
جدد لتعويض نصف المدخنين الحاليين الذين
سيموتون قبل الأوان جراء الإصابة بالأمراض
التي يتسبب فيها تعاطي التبغ. وفي هذا الإطار،
يشدد مدير مبادرة التحرر من التبغ بمنظمة
الصحة العالمية:
يجب أن نمكن المرأة من أن تحمي نفسها
وأسرتها من أضرار تعاطي التبغ. ويجب
أن نضع استراتجيات خاصة لمكافحة التبغ
لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها النساء.
ويجب على الحكومات أيضا حماية النساء
من التعرض للتدخين اللا إرادي، لا سيما في
البلدان التي تكون فيها المرأة عاجزة عن حماية
نفسها وحماية أطفالها."
كما حثت منظمة الصحة العالمية دول اسيا
- المحيط الهادي على حماية النساء والفتيات
من الجهود التى تبذلها شركات التبغ لدفعهم
لبدء التدخين.
وحذر المكتب الاقليمى للمنظمة في مانيلا فى
بيان صدر قبل يوم من الاحتفال باليوم العالمي
لمكافحة التدخين فى ٣١ أيار /مايو ٢٠١٠ من
أن التدخين بين النساء والفتيات يتزايد فى دول
اسيا - المحيط الهادى .
وقالت المنظمة إنها قدرت بان أكثر من ٨ ٪
من الفتيات اللاتي تترواح أعمارهن بين ١٣ إلى
١٥ عاما أو ما يعادل ٤٫٥ مليون فتاة تستخدمن
منتجات التبغ في المنطقة.
وحذر شين يونج سو المدير الاقليمي
للمنظمة في غرب المحيط الهادي "بدء التدخين
في سن مبكرة يتحول في وقت لاحق لاعتماد
حياة الشخص على النيكوتين وسوء الحالة
الصحية و الموت المبكر".
وقال شين إن هناك حاجة لحظر الاعلان
والترويج والرعاية لحماية النساء والفتيات من
الرسائل الخادعة التي تصور التدخين على أنه
أمر ساحر أو أنيق.
وأضاف "الحقيقة إن التدخين قبيح وضار
بالصحة وحاليا نصف دول غرب المحيط الهادي
فقط هي التي تفرض حظرا كاملا على الاعلان
عن منتجات التبغ".
وقال على المدخنين ألا ينخدعوا ويصدقوا
أن السجائر التي يكتب عليها أنها "خفيفة أو
متوسطة" أكثر أمنا أو أقل ضررا.
وأضاف "إن تصويرات السجائر المضللة
تهدف لاخفاء حقيقة أن جميع السجائر تحتوي
على ٤٠٠٠ مادة كيماوية خطيرة و ٦٠ من
المواد المسرطنة فلا توجد سجائر آمنة أو أقل
ضررا".
كما أعربت المنظمة عن قلقها من أن نحو
نصف النساء فى اسيا - المحيط الهادى
يتعرضن للتدخين السلبي في منازلهن وأماكن
عملهن.
ويصنف التدخين السلبي على أنه مسبب
للسرطان في عدة دول كما انه معروف بتسببه
في الاصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب
وضيق التنفس .
وقالت المنظمة ولكن تضطر النساء و الفتيات
في بعض الاحيان للتعرض للتدخين السلبى
بسبب العادات الثقافية والاجتماعية.
وأضافت "على سبيل المثال ٩٧ ٪ من
المدخنين في الصين من الرجال وأكثر من
نصف النساء الصينيات في عمر الانجاب عادة
ما يتعرضن للتدخين السلبي".
ويذكر أن دراسة نشرت في دورية "طب
الأطفال" في مارس/آذار الماضي، اتهمت شركة
سجائر أمريكية بالتأثير على الفتيات القاصرات
وجذبهن نحو التدخين بتسخير الإعلانات
لتحقيق ذلك.
وأشارت الدراسة إلى أن الإعلان الترويجي
الذي أطلقته شركة أر. جيه. رينولدز عام ٢٠٠٤
لتسويق منتجها من سجائر "كاميل رقم ٩"
٩ Camel No) ) دفع ب ١٧٤ ألف فتاة قاصر، في
الولايات المتحدة، نحو شرك التدخين.
ومن جانبه، قال د. دوغلاس بيتشر، مدير
مبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية
يقول إن النساء يشكلن نسبة ٢٠ ٪ تقريبا ممن
يدخنون التبغ، والبالغ عددهم أكثر من مليار
شخص في العالم.
وأضاف: ""الأسوأ من ذلك أن مزيدا من
الفتيات بدأن بالتدخين. ففي خمسين بالمائة
من بين ١٥١ بلدا شملها مسح منظمة الصحة
العالمية، عدد الفتيات والفتيان المدخنين متقارب
جدا. وفي بعض البلدان، عدد الفتيات المدخنات
يفوق عدد الذكور"، وفق الأمم المتحدة.
ولفتت منظمة الصحة العالمية، في تقرير
أصدرته أواخر العام الماضي، بشأن "وباء التبغ
العالمي،" إن قوانين منع التدخين بصورة كاملة
لم تشمل إلاّ ٥٫٤ في المائة من سكان العالم في
عام ٢٠٠٨ .
وقال التقرير، الذي نشر على الموقع
الإلكتروني للمنظمة إن هناك " ١٥٤ مليون نسمة لم
يعودوا معرّضين لأضرار دخان التبغ في أماكن
العمل والمطاعم والحانات وغير ذلك من الأماكن
العامة الموجودة داخل المباني."
وقالت المنظمة "لا يزال التبغ يمثّل أهمّ
أسباب الوفاة التي يمكن توقيها، إذ يودي بحياة
أكثر من خمسة ملايين نسمة كل عام.
وأشار التقرير إلى إمكانية ارتفاع عبء
الوفيات السنوية إلى ثمانية ملايين حالة وفاة
بحلول عام ٢٠٣٠ إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات عاجلة
لمكافحة وباء التبغ."
وفي ذات السياق حثت منظمة الصحة
العالمية مؤخرا دول آسيا - المحيط الهادي على
حماية النساء والفتيات من الجهود التي تبذلها
شركات التبغ لدفعهم لبدء التدخين.
وحذر المكتب الاقليمي للمنظمة في مانيلا في
بيان صدر قبل يوم مكافحة التدخين في ٣١ أيار
/مايو ٢٠١٠ من أن التدخين بين النساء والفتيات
يتزايد فى دول آسيا - المحيط الهادي .
وقالت المنظمة إنها قدرت بان أكثر من ٨ ٪
من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين ١٣ إلى
١٥ عاما أو ما يعادل ٥ر ٤ مليون فتاة تستخدمن
منتجات التبغ في المنطقة.
وحذر شين يونج سو المدير الأقليمي
للمنظمة في غرب المحيط الهادي "بدء التدخين
في سن مبكرة يتحول في وقت لاحق لاعتماد
حياة الشخص على النيكوتين وسوء الحالة
الصحية و الموت المبكر".
وقال شين إن هناك حاجة لحظر الإعلان و
الترويج و الرعاية لحماية النساء و الفتيات من
الرسائل الخادعة التي تصور التدخين على أنه
أمر ساحر أو أنيق.
وأضاف "الحقيقة إن التدخين قبيح و ضار
بالصحة وحاليا نصف دول غرب المحيط الهادي
فقط هي التي تفرض حظر كامل على الإعلان عن
منتجات التبغ".
وقال على المدخنين ألا ينخدعوا ويصدقوا
أن السجائر التي يكتب عليها أنها "خفيفة أو
متوسطة" أكثر أمنا أو أقل ضررا.
وفي علاقة المرأة بالتدخين قال خبراء إن
تعرض المرأة الحامل لدخان السجائر يسبب
خللا كبيرا في ضغط دم الرضيع ويزيد من
نسبة تعرضه لموت المهد المفاجئ.
واكتشف فريق من الخبراء بمعهد كارولينكسا
في السويد أن الرضع الذين يتعرضون لدخان
السجائر يعانون من عدم انتظام ضغط الدم
وبالتالي يزيد مجهود عضلة القلب التي تقوم
بضخ الدم بصورة أسرع وأقوى مما قد يعرض
الرضع للخطر.
وتقول الدراسة العلمية إن حدوث خلل في
الدورة الدموية هو أحد الأعراض المتلازمة مع
الرضع الذين يتعرضون لموت المهد المفاجئ.
وقد قام فريق الخبراء بفحص ٣٦ طفلا
رضيعا بينهم ١٧ رضيعا أمهاتهم مدخنات
ووجدوا أن الأطفال الذين تعرضوا لدخان
السجائر يعانون من عدم انتظام في ضربات
القلب وضغط الدم وأن هذه الآثار تزيد سوءا
في عامهم الأول.
وأثبتت الدراسة أن الرضع الذين تعرضوا
للتدخين خلال أسبوعهم الأول يعانون من ارتفاع
لحظي في ضغط الدم إذا ما قام شخص برفعهم
بعد أن كانوا نائمين.
ولكن بعد العام الأول وُجد أن استجابة نفس
الرضع لم تكن مماثلة بل اتضح انهم يعانون من
انخفاض في ضغط الدم إذا تم تغيير حركتهم
أو وضعهم.
والمعروف علميا أن ضربات القلب تزداد
عندما يقوم شخص راقد بالوقوف بصورة
مفاجئة كما يحدث انقباض في الأوعية الدموية
مما يزيد من ضغط الدم للحفاظ على تدفق الدم
للقلب والمخ.
وقال الدكتور جاري كوهين رئيس الفريق
الطبي إن الدراسة أثبتت أن الأطفال الذين تدخن
أمهاتهم لديهم مشاكل دائمة ومزمنة في انتظام
ضغط الدم وتبدأ عند الولادة وتزداد سوءا يوما
بعد يوم.
وأضاف الدكتور كوهين "الدراسة للمرة
الأولى تظهر أن التعرض لدخان التبغ في الأيام
الأولى من الولادة قد يؤدي إلى إعادة برمجة
لآلية التحكم في ضغط الدم لدى الأطفال"."وهوما
يفسر زيادة نسبة تعرض أطفال الأم المدخنة
لموت المهد المفاجئ".
وأوضحت دراسة أجريت فى شنغهاى أن ٧٢
ألف من النساء غير المدخنات اللاتي يتعرضن
للتدخين السلبي من قبل أزواجهن ترتفع لديهن
خطورة الموت بسبب سرطان الرئة و أمراض
القلب والسكتات بنسبة ٥٠ ٪.
أطفالفي قبضة التدخين!
لكن المشكلة الأكبر و الأهم، والتي باتت
تشكل كابوسا في العالم ككل هي ظاهرة التدخين
عند الأطفال التي وصلت نسبتها في بعض الدول
إلى أكثر من ٣٠ ٪، وهنا تؤكد أحدث أرقام منظمة
الصحة العالمية ارتفاع أعداد المدخنين بين
الأطفال العرب في الفئة العمرية من ١٣ - ١٥
سنة، الى ٢٢ ٪ ، بينما ارتفعت إلى ٣٠ ٪ في
العراق وفلسطين، نتيجة لاضطراب الأوضاع
السياسية والاقتصادية في كلا البلدين. ويوجد
عالمياً ما يقرب من مليار مدخن من الذكور و ٢٥٠
مليون مدخنة من الإناث، معظمهم من الأطفال
الذين تقل أعمارهم عن ١٠ سنوات وتُقيم أغلبيتهم
في البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل. ويجري
على الصعيد العالمي تسويق التبغ للأطفال،
ويعلم القائمون على صناعة التبغ أنه لا بد من
دعوة وجمع عدد من المدخنين الجدد ليحلوا
محل أولئك الذين أقلعوا عن التدخين أو توفوا
بأمراض مرتبطة بالتبغ. وتشير التوقعات الحالية
إلى أن عدد المدخنين في العالم سيرتفع إلى ١٫٦
مليار على مدى الخمس وعشرين سنة القادمة.
ورغم الاعتراف، على نطاق واسع، بمخاطر
استهلاك التبغ ومخاطر تعرض غير المدخنين
لدخان التبغ، إلا أن الأطفال يتضررون منه أيضاً
بطرق أقل وضوحاً مثل: تعرضهم للجوع وسوء
التغذية نتيجة تحويل الموارد الأسرية الشحيحة
لشراء التبغ بدلاً من الغذاء، واستغلال الأطفال
للعمل في زراعة التبغ، والوفاة والإصابة الناتجة
عن الحرائق التي تسببها السجائر.
وفي سياق آخر حذر خبير أسترالي
متخصص بصحة الأطفال من خطوة تقبيل
المدخن للأطفال، مشيراً إلى ان قبلة المدخنين
مميتة بالفعل.
ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية "آيه آيه بي"
عن البروفيسور روبرت بوي قوله ان المدخنين
مرشحون لحمل بكتيريا مسببة لمرض التهاب
السحايا النادر في أسفل حلقهم، وهي قادرة
على الانتقال بسهولة إلى الأطفال عبر "العناق
والقبل العائلية الطبيعية".
وأوضح ان طفلاً من كل ١٠ يصابون بهذا
الالتهاب يكون مصيره الموت.
وأكد بوي ان "التدخين السلبي ليس الخطر
الوحيد على الأطفال بسبب التدخين، بل يحمل
المدخنون جراثيم خطيرة عديدة ولذا فإن مجرد
عناق أو قبلة يمكن أن ينقلها إلى الأولاد، حتى
وإن كان المدخن يدخن في الخارج فقط".
واعتبر البروفيسور ان هذه المعلومات تعتبر
دافعاً جديداً للإقلاع عن التدخين، مشيراً إلى
انه صحيح ان التهاب السحايا بسبب التدخين
نادر إلا ان ١٠ ٪ من المصابين به يموتون.
يذكر ان من عوارض هذا المرض تتمثل
في ارتفاع الحرارة والصداع القوي والدوار
والشعور بالضعف والارتباك أو الغيبوبة
والغثيان والتقيؤ وتكون علامات بنفسجية على
الجلد وغيرها.
وطمأن البروفيسور بوي من ان اكتشاف
المرض في وقت مبكر يمكن أن يساهم في
الشفاء الكامل.
المدخنونيتجاوزونعتبةالملياروالوفياتبالآلاف
قال باحثون أميركيون إن هنالك على الأقل
١٫٣ مليار (بليون) مدخن للتبغ عالمياً، فيما يقتل
التدخين يومياً أكثر من ١٤٥٠٠ شخصاً في أنحاء
العالم، بينما يضعف ويتسبب بالأمراض إلى
الكثيرين، داعين إلى رفع أسعار التبغ والعمل
على خفض أعداد مستهلكيه.
وقال مدير معهد اتجاهات وعلوم السرطان
الأميركي، توماس غلين، إن تقريراً للمنظمة
نشرته مجلة "كانسر جورنال فور كلينيكيانس"
أشار إلى أن انتشار التبغ عالمياً بدأ منذ أكثر
من ٥٠٠ عام، لكن الرد على الوفيات والأمراض
والعرقلة الاقتصادية التي تسبب بها من قبل
المنظمات الصحية بدأ فقط منذ ٥٠ سنة.
وأشار التقرير إلى أن رفع أسعار التبغ يعدّ
التدخل الأكثر فعالية من أجل خفض التدخين.
وذكر أن التبغ هو من أكثر المنتجات الاستهلاكية
غير المنتظمة في الأسواق اليوم، حيث لا وجود
للأشياء الهامة الأساسية التي تتعلق بحماية
المستهلك، فعلى سبيل المثال لا ذكر للمكونات،
ولا يجري فحص المنتج، ولا قيود على تسويقها
للأطفال. وأصدر التقرير توصيات بينها، أن
على الأطباء والعاملين في الرعاية الصحية وقف
التدخين، كما يجب عدم خفض أسعار التبغ. كما
أوصى التقرير بخفض الإعانات الحكومية لإنتاج
التبغ. إلى ذلك، يتوقع البنك الدولي أن يتم إنقاذ
حياة ١٨٠ مليون شخص في النصف الأول من
القرن الحالي، إن تم خفض عدد المدخنين إلى
النصف في عام ٢٠١٠ .
جريدة العرب الأسبوعى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مصر
عضو نشيط
عضو نشيط
بنت مصر


عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

سيجارة الموت Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيجارة الموت   سيجارة الموت I_icon_minitimeالخميس يونيو 17, 2010 12:38 pm


سؤال لكل مدخن :ماذا يعود عليك من هذه العادة اللعينة غير تدمير صحتك وصحة من حولك؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيجارة الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قفزة الموت
» طفل ينجو من الموت
» على شفا الموت أنقذتها تبة القدر
» قطة تنقذ صاحبتها من الموت
» شاب ينجو من الموت بعد أن اخترق سهم خده

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طائر الإبداع المصرى :: المنتديات :: المنتدى الطبى-
انتقل الى: