طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مصرى لكل المبدعين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صعود الصين وتراجع الولايات المتحدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهى
الأفضل
الأفضل
نهى


عدد المساهمات : 560
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 37

صعود الصين وتراجع الولايات المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: صعود الصين وتراجع الولايات المتحدة   صعود الصين وتراجع الولايات المتحدة I_icon_minitimeالجمعة يناير 07, 2011 12:29 pm

دبي - العربية.نت
آثار الأزمة المالية الأخيرة على السياسة الخارجية الأمريكية، وهل ستؤدي لانحسار دور الولايات المتحدة عالمياً، في المستقبل، تلك القضية هي محور كتاب "القوة العظمى المقتصدة": قيادة أمريكا العالمية في حقبة تشوبها ضائقة مالية. للكاتب مايكل ماندلبوم، والذي تناولته حلقة جديدة من برنامج عالم الكتب بثتها "العربية" الأربعاء 5-1-2011.

ويبدأ الكاتب، وهو أحد أهم خبراء السياسة الخارجية الأمريكية وأكاديمي معروف، باستهلال بأنه منذ الحرب العالمية الثانية تواصل أمريكا سياستها الخارجية بقوة دون أي عائق مالي لكن بعد الأزمة المالية الأخيرة ستضطر واشنطن إلى تقليل نفقاتها ما يؤثر على سياستها الخارجية.

وفي تعقيبه على تلك الجزئية يقول ضيف البرنامج الدكتور جواد العناني نائب رئيس وزراء الأردن الأسبق، إن الولايات المتحدة ليست دولة عادية وإن دورها لن يتراجع للدرجة التي يتصورها الكاتب، ولكنها بالطبع لن تكون كما كانت في السابق.

ويمضي الكاتب للقول إن العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين لن يرى أمريكا التي تصرف ببذخ على سياستها الخارجية بل إن أزمة عام 2008 المالية قد تدخل التاريخ الحديث كبداية لتضاؤل الدور الأمريكي عالمياً وربما انهيار القوة العظمى تدريجياً، مبينا أن هناك طريقة أخرى أمام الولايات المتحدة لتقليص النفقات الناجمة عن تحمل المسؤوليات في الشرق الأوسط، وهي تخفيض كبير وحقيقي لاستهلاك أمريكا للنفط وذلك برفع أسعار البنزين في أمريكا بشكل كبير عن طريق فرض الضرائب. موضحا أنه، لا توجد أي وسيلة أخرى بإمكانها تأمين المصالح الأمريكية في العالم ضمن الوضع الاقتصادي الجديد، الذي يحد من السياسة الخارجية الأمريكية، أفضل من تخفيض هائل لاستهلاك النفط.

ويرى الكاتب أن تقليل مسؤوليات واشنطن تجاه الشرق الأوسط والعالم بشكل عام قد يعود بالنفع عليها فكلما قلت المسؤوليات والتدخلات كلما قلت أخطاؤها، وذكر خطأ الرئيس كلينتون بإصراره على توسيع حلف شمال الأطلسي رغم معارضة روسيا وخطأ بوش الابن في حربه على العراق مذكراً بأن بعض الأنظمة العربية تستخدم واشنطن للهروب من مشاكلها الداخلية أمام شعوبها.. في حين أن الرئيس أوباما ربط بشكل مباشر وعلى غير العادة الأمن القومي بالاقتصاد ما يشكل نقطة تحول مهمة في سياسة أمريكا.

ويرد الدكتور العناني على ذلك بالقول إن تلك الفكرة ليست من عند الكاتب بل سبقه بول كيندي في كتابه "قيام وسقوط القوى العظمى" الذي ركز على أن اهتمام الدولة بالعديد من القضايا واتساع رقعة نفوذها يعجل في انهيارها، وقال العناني إن أمريكا لن تسقط مرة واحدة فلديها قدرات وإمكانيات ضخمة وهي ليست قوة استعمارية بالمعنى التقليدي.

وعن البديل لانحسار الدور الأمريكي يرى الكاتب أن الصين هي المنافس الأقرب ولكن هناك عدة معوقات تحول دون قيامها بدور الولايات المتحدة كاملا، وحذر من أن انسحاب الولايات المتحدة من الساحة الدولية ستكون له عواقب خطيرة.

ويرى الدكتور العناني أن الكاتب في هذا الطرح يحاول التمهيد لفكرة رئيسية وهي إعداد الرأي العام الأمريكي لأن تشارك دول أخرى في تحمل مسؤوليات عالمية مع الولايات المتحدة.

ويذهب الكاتب للقول "إن غياب الدور الأمريكي قد يؤدي لاندلاع حروب ونزاعات عالمية".

ويتفق الدكتور جواد مع خطورة الغياب الأمريكي عن الساحة العالمية، ولكن يقول إنه لايعرف إن كان ذلك سيؤدي لقيام حروب أم لا.
العربية نت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صعود الصين وتراجع الولايات المتحدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إفلاس الولايات المتحدة الأمريكية
» بالفيديو .. شاهد أطرف المواقف المضحكة لحظة صعود السلم الكهربائى
» إدانة جديدة للولايات المتحدة
» النيابة تستعين باتفاقية الأمم المتحدة لاستلام حسين سالم
»  رجل فى الصين لم يغلق فمه من 21 سنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طائر الإبداع المصرى :: المنتديات :: المنتدى العام-
انتقل الى: