مجلس »النجاح« مستمر برئاسة حسن حمدي وعضوية الخطيب ومرتجي والدرندلي ورانيا وهشام والعامري
كتب إبراهيم ربيع:
الفائز هو الأهلي.. هذا هو الشعار الذي عبر عن الانتخابات التي جرت أول أمس واحتفظ فيها النادي بمجلس ادارته السابق باستثناء من خرجوا بسبب اللائحة الجديدة.. وهو المجلس الذي سجل حجما ورقما قياسيا من الانجازات ولم يكن واردا ألا تقدره وتؤيده الجمعية العمومية. وفازت الجمعية العمومية بقدرتها علي تقدير الموقف وتغيير المعتقدات والتعبير عن وعي كبير وأبعدت عن نفسها أية اتهامات بالانقياد أو الانسياق.. وفاز حسن حمدي ورجاله باكتساح ضخم يعكس مدي الثقة فيهم والتمسك بوجودهم والتأييد المطلق لسياستهم التي وضعت الاهلي في مكانة رفيعة علي كل الاصعدة محليا وخارجيا.. وفاز العامري فاروق في تحد كبير اخترق به حصارا رهيبا ليسجل انتصارا تاريخيا قضي به علي فكرة حتمية اختيار قائمة موحدة كاملة وربما يكون قد وضع حدا لتكرارها مستقبلا.. وخسر الاهلي رجلا محترما علي كفاءة عالية علي كل المستويات هو محمود باجنيد الذي كان شريكا فعالا في انجازات الادارة.. ولم يحالف التوفيق اللواء سفير نور وهو أحد رموز النادي الذي يملك سجلا محترما من الخدمات التي قدمها للاعضاء وللاهلي.. لكنها في النهاية منافسة شريفة ومباراة تحكمها الروح الرياضية الهدف منها هو أن يكون الاهلي هو الفائز الرئيسي.
كما هو متوقع حقق حسن حمدي فوزا كاسحا بلا أي منافسة وحصد ٨٧٨٦١ صوتا أمام منافسيه محمد ثابت فضل الله (٥١٦١ صوتا) وايمن يوسف (٧٨٥١).. وخلال اليوم الطويل في الانتخابات لم يكن أحد يسأل عن الرئاسة لانها كانت معركة محسومة مثلما كانت معركة خمس مقاعد في القائمة محسومة لتتحول الانتخابات الي معركة واحدة بين ارادة قائمة حسن حمدي أن تنجح بكامل هيئتها وارادة العامري فاروق ان ينجح ويخترق القائمة.. وكان ذلك المصدر الوحيد لسخونة الانتخابات. تشكل مجلس الادارة الجديد من حسن حمدي رئيسا والاعضاء محمود الخطيب وخالد مرتجي ورانيا علواني وخالد الدرندلي وهشام سعيد والعامري فاروق وهم جميعا اعضاء المجلس السابق.. وحصل هؤلاء علي اعلي الاصوات وسط منافسة ضمت ٧١ مرشحا.. وكالعادة كانت صدارة الاصوات لمحمود الخطيب وان لفت النظر ان الفارق ضئيل مع الاقرب له.. حصل علي ٨٧٠٧١ صوتا.. وتبعه خالد مرتجي (٦٩٥٦١) ورانيا علواني (٨٧٠٥١) وخالد الدرندلي (٠٧٠٤١) وهشام سعيد (٥٧٤٢١) والعامري فاروق (٣٥٧١١) .. وفاز بمنصب مراقب الحسابات أحمد مصطفي شوقي وحصل علي ٦٣٦١١ صوتا.
وحصل محمود باجنيد علي ٣١٦١١ صوتا بفارق ٠٤١ صوتا عن العامري.. بينما كان سفير نور أقرب المنافسين لمجموعة المجلس وحصل علي ٠٤٤٧ صوتا. شارك في الانتخابات من الجمعية العمومية ١٢ ألفا و٣٩ عضوا.. وبلغت الاصوات الصحيحة ٠٩٧٩١ والباطلة ٣١٣١ واستبعدت اللجنة المشرفة علي الانتخابات الصندوق رقم ٧٨ بسبب كسره خلال الفرز واحتوي علي ٦٧ صوتا باطلا و٤ اصوات فقط صحيحة. وكان هو الحدث الوحيد الذي اعترض سير العملية الانتخابية ومعه وصول ما يقرب من ٠٢ عضوا متأخرين بعد الساعة الثامنة موعد انتهاء التصويت وما اثير من مناقشات وجدل حول منحهم حق التصويت. ومن بداية عملية الفرز وضحت معالم المنافسة المتوقعة علي المقعد السادس وانحصرت في الثلاثي العامري فاروق وهشام سعيد ومحمود باجنيد.. وسارت الانتخابات بلا مشاكل كبيرة تتجاوز حماس مساندة المرشحين ولم يشك أحد من اجراءات التنظيم وهذا محسوب للكابتن محرم الراغب مدير عام النادي الذي اشرف علي اقامة خيمة كبيرة يتوافر لها التهوية الجيدة والمنافذ الكثيرة التي تسهل علي الاعضاء الدخول والخروج والادلاء بالاصوات.. ورغم الاقبال الكبير الذي شهدته الانتخابات وحرارة الطقس إلا ان سهولة الاجراءات والتنظيم الجيد قطع الطريق علي أي شكوي.. وجاء استخدام الحبر الفسفوري والارقام القومية ليمنع تماما أي جدل او مشاكل رئيسية تتعلق بنزاهة الانتخابات. وحظيت الانتخابات بأكبر تغطية اعلامية من كل وسائل الاعلام المحلية والعربية.. ولم يترك المرشحون أي شخصية عامة إلا واستعانوا بها وتابعوا عملية الفرز دقيقة بدقيقة سواء من امتلكوا شجاعة الاستمرار داخل النادي بعد غلق باب التصويت او الذين فضلوا المتابعة من أماكن خارج النادي اعتمادا علي الاتصالات الهاتفية المتواصلة وعاشوا لحظات عصيبة مع احتدام المنافسة علي المقعد السادس.
ولأن العامري فاروق كان محور الانتخابات ورهانها الرئيسي.. فقد سألناه عن رؤيته للمرحلة المقبلة بعد معركة علنية امام القائمة.. وأجاب: أولا أشكر الجمعية العمومية علي ثقتها واشكر كل الذين اقبلوا علي الانتخابات ومنحوني اصواتهم وفي نفس الوقت احترم رأي من لم يمنحني صوته.. واحترم كل زملائي في مجلس الادارة الجديد.. واؤكد للجميع أن الانتخابات كانت منافسة شريفة بين مرشحين يحبون الاهلي ويسعون الي خدمته، وكانت مباراة تحلينا فيها بالروح الرياضية من اجل الحفاظ علي تقاليد ومباديء النادي.. ولانها انتهت فقد انتهت معها كل الاحداث التي تصاحبها والتي ايضا تبدو طبيعية في أي انتخابات.. ومن ناحيتي سوف أنسي تماما ما فات واعتبر المجلس الجديد بيتي واعضاءه اصدقائي وأظل اكن التقدير والاحترام لمحمود باجنيد وأحتفظ الي الابد باحترامي الشديد للجمعية العمومية التي كانت صورة مشرفة لناد عريق.أخبار اليوم
موضوع: مجلس الادارة الجديد للاهلى00حسن حمدى ورفاقه 
الأحد أغسطس 02, 2009 7:27 am
