كاميليا والكنيسة

النيابة» تخطر الكاتدرائية بضرورة تقديم «كاميليا» لجهات التحقيق.. والكنيسة «ترفض»

كتب أحمد شلبى وعماد خليل ووليد مجدى

أخطرت النيابة العامة كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، أمس، بضرورة إحضار كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس، للاستماع إلى أقوالها حول البلاغ المقدم بشأن ما أثير حول واقعة احتجازها من قبل مسؤولى الكنيسة، فيما كشف مصدر كنسى عن رفض الكاتدرائية تسلم الإخطار، بدعوى أنها ليست جهة اختصاص بهذا الأمر، وأن المدعوة «ليست مقيمة بالكنيسة».

كانت النيابة العامة قد تلقت سلسلة من البلاغات القضائية بشأن التعرف على مصير كاميليا، بعد ما تردد بشأن إشهار إسلامها، واستمعت النيابة إلى أقوال المبلغين والشهود.

وفى هذا الإطار قام الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، بزيارة البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، فى زيارة استمرت قرابة الساعة داخل المقر البابوى.

وعقب الزيارة رفض المفتى التعليق على المظاهرات التى نظمها السلفيون أمس الأول، مكتفياً بالقول إنه لا يلتفت للأقوال هنا وهناك والمطالب الفئوية، مؤكداً أنه حان الوقت للتكاتف لبناء مصر. فيما قال البابا شنودة الثالث: «أرفض التعليق على هذه الأحداث، وزيارة المفتى جاءت فى إطار المحبة المتبادلة والاطمئنان على صحتى والتهنئة بالأعياد».

فى المقابل، عبّرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن «غضبها البالغ» لمحاصرة آلاف السلفيين المقر البابوى، خلال اجتماع عقده البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بداخله مع كبار أساقفة المجمع المقدس، للمطالبة بالكشف عن مصير كاميليا شحاتة.

وكشف مصدر كنسى مطلع عن اتجاه الكنيسة لإظهار كاميليا فى جلسة المحكمة المقرر عقدها يوم ٢٤ من مايو الجارى، بناء على دعوى رفعها أحد السلفيين بهذا الشأن. وأكد المصدر أن قيادات الكنيسة نجحت أمس فى احتواء غضب الشباب القبطى الذى توافد لحماية الكاتدرائية، معتبراً أن السلفيين «يغالون فى قضية كاميليا شحاتة»، التى نفت إشهار إسلامها فى فيديو، منوهاً بأن أحد شيوخ الأزهر الشريف أكد أنها لم تذهب للمشيخة.

من جانبه، بعث المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، برسالة للمشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى الأعلى، أعرب فيها عن الخوف من تكرار مذبحة كنيسة القديسين، مشيراً إلى أن دور العبادة والرموز الدينية «خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها».

من جهة أخرى، نظم العشرات من الأقباط ومركز المليون لحقوق الإنسان، أمس، وقفة احتجاجية أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوزارة الدفاع، للمطالبة بفتح الكنائس المغلقة بقرارات من جهاز أمن الدولة المنحل.

المصرى اليوم

لازم الموضوع يتحل بحكمة ونخلص من الموضوع ده

ما يطلعوها . هما حابسينها ليه و محتجزينها ليه ؟؟؟؟
احتجاز اى شخص رغما عنه و دون ارادته جريمه يعاقب عليها القانون .