طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مصرى لكل المبدعين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لغة الورد

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shiko
عضو ذهبى
عضو ذهبى



عدد المساهمات : 213
تاريخ التسجيل : 27/05/2009

لغة الورد Empty
مُساهمةموضوع: لغة الورد   لغة الورد I_icon_minitimeالأحد يونيو 19, 2011 7:43 am

الورد: فن... معنى... جمال
نادرة العوضي

للورد لغة خاصة تخاطب الروح والمشاعر والوجدان، وتحمل بين مفرداتها معاني جميلة تمثل الأمل والتفاؤل والإقبال على الحياة - ولغة الورد لغة عالمية لا تحتاج إلى مترجم حيث يفهمها كل البشر على اختلاف ألوانهم وثقافتهم ولغة تخاطبهم، ويتخذها البعض لتوصيل رسالة ما، ففي جزر هاواي مثلا تعلن الفتاة عن رغبتها في الارتباط بوضع زهرة على أذنها اليمنى، أما المتزوجة فتبعث رسالة لعدم الاقتراب منها عن طريق وضع زهور على أذنيها. كما أن لغة الورد لغة سامية قواعدها الألوان، وبلاغتها حسن الاختيار، وهي بسمات الطبيعة في هذا الكون الفسيح. نحن اليوم في أمس الحاجة للورد أكثر من ذي قبل، خاصة أننا نعيش في عصر التقنيات والماديات التي سببت جمود العلاقات. والمشاعر الإنسانية، وكبلت الأرواح، والأفكار، ويمكن للمحب أن يغض بمكنون مشاعره عن طريق اختياره لنوع الزهرة وألوانها وقد أجمعت الآراء على أن الزهور البيضاء ترمز لصفاء القلب ورأي آخر أنها ترمز للحزن، والزهور الصفراء ترمز للغيرة والحمراء ترمز للحب الدافئ العميق، والزهور الزرقاء تعبر عن الصدق والثبات، والزهور البنفسجية تدل على النبل والوفاء، أما اللون الأخضر في النبات والذي يزين باقة الزهور فيعنى الرجاء والأمل. كذلك فإن لكل نوع من الزهور معنى ودلائل مختلفة، حيث تدل زهرة التيوليب على الإنسان المحب للجمال، وزهرة البنفسج على الهدء والتواضع، وزهرة اللاوند على الحب باحترام شديد، والياسمين الأبيض على الشخصية المتمردة، والقرنفل عند تقديمه يدل على الإعجاب بالطرف الآخر. وغيرها من الدلائل التي ترسلها الزهور بأشكالها وألوانها المختلفة: وفيما يلي نستعرض بعض أسماء الورود ومعانيها : - زهرة الأوركيد: ومعناها الحسناء - زهرة الفلامنجو: وتعني حسن الضيافة - زهر استر: وتعني الصبر و الاحتمال - زهرة شقائق النعمان: وتعني الشوق - زهرة الزنبق: وتعني قمة الجمال - زهرة الأقحوان: وتعني الولاء والإخلاص - زهرة النرجس: وتعني الشهامة والنخوة - زهرة الوسن: وتعني المديح - زهرة الورد: وتعني الحب -زهرة التيوليب: وتعني الإنسان المحب للجمال - زهرة البنفسج: وتعني الهدوء والتواضع زهرة اللاوند: وتعني الحب باحترام شديد - زهرة الياسمين الأبيض: وتعني الشخصية المتمردة - زهرة القرنفل: وتعني الإعجاب بالطرف الآخر. وتعتبر المدرسة اليابانية الرائدة في مجال تنسيق الزهور، ويعتبر الفرنسيون من أكثر الشعوب التي تتحدث بلغة الورود، حيث يعتبر الرجل الفرنسي من أكثر الرجال الذي يستهوون إهداء الزهور للمرأة في مختلف المناسبات. أجمل ما قيل في الورد هناك مثل صيني يقول: إذا كان لديك قرشان، فاشتر بأحدهما رغيفا وبالثاني زهرة، وهذا يدل على العلاقة الحميمة بالورد التي نشأت منذ قرون طويلة مضت، والتي تعتبر في منزلة القوت اليومي الذي لا يستغني عنه الإنسان لكي يديم به حياته. وقيل أيضا: «إن المرأة والزهرة توأمان، يضفيان السعادة والبهجة على الكون بأكمله». وهناك مثل آخر يقول: «امنح وردة تمنح ابتسامة، ويسجل اسمك في ديوان الرومانسية». وقد تغزل وتغنى الكثير من الأدباء والشعراء والفنانين بالورود والأزهار، لما تحمله بين طياتها من معاني جميلة، ترمز للحب والود والمتعة والجمال. فهذا الأخطل الصغير يقول: «قتل الورد نفسه حسدا منك وألقى دماه في وجنتيك ويقول ابن هانئ الأندلسي: وثلاثة لم تجتمع في مجلس إلا لمثلك والأديب أريب الورد في شمامة من فضة والياسمين وكل ذلك عجيب والنرجس الحقني الذكي ولونه لون المحب إذا جفاه حبيب فأحمر ذا وابيض ذا واصفر ذا فبدت دلائل كلهن غريب أما نزار قباني فيقول: وتلك بضعة أزهار.. لقد كبرت على جداري فبيتي كله عبق تعانقت عند شباكي.. قيا فرحي غدا تسد الربى بالورد.. بالورد والطرق. ما هذه العلب الحمراء قد فتحت مع الصباح فسال الوهج والألق أمام بيتي نجمات مكومة فتستريح لدينا ثم تنطلق فللصباح مرور تحت نافذتي وفي جواد سريري يرتمي الأفق. وقد تغنى كثير من عمالقة الفن والطرب العربي الأصيل في القرن العشرين بالورد ومتعته وشاعريته فهذه اسمهان تقول: «يا بدع الورد يا جمال الورد من سحر الورد قالوه على الخد». كذلك أبدعت سيدة الطرب الأصيل أم كلثوم عندما غنت: «الورد جميل، وله أوراق، عليها دليل من الأشواق. رسول العشاق دليل مشتاق». أما الفنان محمد عبدالوهاب فقد أطربنا بأغنيته الجميلة: «يا وردة الحب الصافي، تسلم إيد اللي سقاك، يا هل ترى إيه اللي انكتب بالفؤاد؟». وهكذا فإننا لن نجد وسيلة أبلغ أو أجمل أو أبدع من الزهور نعبر بها عن عمق مكنون مشاعرنا الرقيقة وأحاسيسنا المرهفة وأشواقنا الجياشة. تاريخ زراعة الورد يعود تاريخ زراعة الورد إلى آلاف السنين، وقد بدأت زراعته في الصين منذ خمسة آلاف سنة، وعثر عليه في المقابر المصرية قبل سبعة آلاف سنة، حيث كان قدماء المصريين هم أول من استخدم الزهور في التعبير عن المشاعر، وقد أبدعوا في تنسيقها ويبدو ذلك جليا في رسوماتهم على جدارن المعابد حيث استخدموا زهرة اللوتس ونبات البردي، واتخذوا من زهرة اللوتس شعارا لتكوين أشكال تيجان المعابد. وللورد مائة وخمسون نوعا منتشرا في العالم. وقد اتخذ رمزا لدى كثير من العائلات والجيوش البريطانية، حيث إن حربا في القرن الخامس عشر الميلادي سميت «حرب الورود». ثم ازدهرت بعد ذلك زراعته في هولندا التي كانت تصدر الورود في سفنها عبر البحار في عصر النهضة. وما أن حل القرن الثامن عشر، حتى تم بدء استخدام البذور في زراعة الورد، إضافة إلى طريقة الإكثار بالعقل الساقية والتي كانت متبعة بكثرة حينها. وفي القرن التاسع عشر، احتضنت جوزفين، زوجة نابليون الورود فكانت حديقة «شاتو دي مالمايسون» حديقتها المفضلة التي تقع على بعد ستة أميال غرب باريس، والتي زرعت فيها ورودها الغالية. من غرائب الورد توجد في المكسيك ورود تكون بيضاء اللون ليلا، وردية اللون فجرا، وفي وقت الظهيرة حمراء زاهية، وعند المساء بنفسجية، فهي حقا ورود جميلة وغريبة. أما في روسيا فهناك وردة يطلق عليها وردة النار، لا تحترق إذا تعرضت لعود ثقاب مشتعل، بل تصدر نيرانا زرقاء اللون، تستمر لبضع لحظات، ثم تعود كما كانت كأن لم يحدث شيء. كما أن هناك نوعا من الورود، عندما تُرى تكون متوهجة كأن فيها مصباحا ذا وميض خفيف ينبعث من وسطها. الورد ومزاج المرأة أثبتت الأبحاث العلمية أن لرائحة الورد مفعولا قويا، يؤثر على مزاج المرأة، إلا أن التأثير يختلف في قوته بحسب نوع الزهرة، واختلاف رائحتها، فمثلا نجد أن الزنبق الزهري والنرجس البري الأصفر يساعدان على تحسين الشعور بعد يوم شاق من ضغط العمل، حيث أفادت الأبحاث أن مفعول رائحة هذه الأزهار أفضل من تناول دواء «philodendwon». فقد خلصت الدراسة التي أجريت على تسعين امرأة، حيث تم وضع باقة من الورود الملونة بجانب نساء يقمن بالطباعة أو إنجاز الأعمال المكتبية اليومية، وكانت النتيجة أنهن شعرن بالتحسن بشكل كبير في مزاجهن، وكن أكثر هدوءا خلال ساعات العمل. كذلك توصلت بعض الدراسات إلى أن رؤية الأزهار المتفتحة تساعد في قدرة الإنسان على تحمل الألم، حيث تم التوصل لهذه النتيجة عن طريق وضع نساء في غرفة تشبه غرف المستشفيات، وتم وضع أيديهن في الثلج لمعرفة مدى تحملهن للألم، وكانت النتيجة أن النساء اللاتي كن محاطات بالورود المتفتحة استطعن تحمل الألم لمدة دقيقة، أكثر من النساء اللواتي كن في غرفة بلا ورود. الروائح العطرية والحزن والغضب أثبتت الدراسات أن اللواتي تم تعريضهن لرائحة الخزامي أثناء إجراء الامتحانات، أفدن أنهن كن مسترخيات أكثر من غيرهن، كذلك نصحت الدراسة كل النساء اللواتي يتعرضن للضغط في عملهن إلى إحاطة أنفسهن بالأزهار لتحسين أمزجتهن وأدائهن في العمل. أما الزيوت العطرية بشكل عام، فإنها تحتوي على مركبات عطرية زيتية مركزة من النباتات العطرية ولها خصائص علاجية وتجميلية محددة، وتستخلص بعضها بالتقطير من الأزهار والأعشاب والأشجار. دوره الاقتصادي ذكرت إحصائيات «بورصة الورد» في هولندا أن العالم يستهلك ملياري وردة سنويا، فضلا عن 190 مليون نبات زهري. هي حجم تجارة الورود في هذه البورصة التي تنفذ 05 ألف صفقة يوميا. ويتم التعامل فيها بدءا من الولايات المتحدة إلى اليابان إلى أوروبا وأفريقيا. عبر الطائرات المجهزة خصيصا لهذا الغرض الجميل. وتعتبر تجارة الزهور تجارة عالمية، حيث يقوم الكثير من الدول التي تتمتع بأجواء معتدلة، أو حارة بتصدير زهورها للبلدان الواقعة في المناطق الباردة. وقد بلغت تجارة الزهور في العالم نحو 4.7 مليارات دولار سنويا، يشترك فيها عدد من الدول، وبالتأكيد هولندا على رأس قائمتها، إذ تستحوذ على 60% من قيمة التصدير العالمي، حيث تحتل المركز الأول من حيث تصدير أكبر كمية من الخزامي «التيوليب» وتأتي فرنسا وانجلترا وألمانيا في مقدمة الأسواق العالمية التي تستوعب معظم الصادرات الهولندية وغيرها من الزهور. ويدخل عدد من الدول التي تعد حديثة العهد بهذه التجارة العالمية، مضمار السباق مع الكبار أبرزها في المنطقة العربية دبي، التي تعتبر من أشهر الأسواق العالمية لكافة المنتوجات. ويتوقع عدد من الخبراء أن الموقع المتميز لدولة الإمارات سيمنحها الفرصة لتصبح من أهم عشرة مستوردين للزهور سنويا. ويصل حجم سوق الزهور في منطقة الخليج العربي، إلى ما يزيد على 200 مليوني يورو، ويتوقع أن يتزايد خلال السنوات المقبلة، وفقا للمؤسسة الألمانية لتجارة الزهور، في حين تتميز السعودية بجودة إنتاجها من الزهور، حيث إنها تشتهر بزراعة الأقحوان والقرنفل والورد البلدي. سجادة من الورد الطبيعي اعتادت بروكسل، عاصمة بلجيكا، على عرض سجادة جميلة متميزة كل عامين، في الساحة الرئيسة فيها، حيث يتم تصميمها من ورد البيغونا الطبيعي، وتزين هذه السجادة قلب العاصمة، حيث تستقطب آلاف المواطنين والسياح، ويستغرق عرضها ثلاثة أيام، حيث يتم جمعها قبل أن تبدأ الورود بالذبول..».

مجلة الكويت \مايو2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساهر الليل
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 08/06/2011

لغة الورد Empty
مُساهمةموضوع: رد: لغة الورد   لغة الورد I_icon_minitimeالخميس يونيو 30, 2011 11:31 am

موضوع جميل جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shery
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 10/01/2011

لغة الورد Empty
مُساهمةموضوع: رد: لغة الورد   لغة الورد I_icon_minitimeالجمعة يوليو 01, 2011 9:09 pm

حلو الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zahrat
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 28/06/2011

لغة الورد Empty
مُساهمةموضوع: رد: لغة الورد   لغة الورد I_icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2011 1:11 pm

لغة جميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لغة الورد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديقة الورد
» شاعر الصعاليك -عروة بن الورد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طائر الإبداع المصرى :: المنتديات :: منتدى الأسرة والمجتمع-
انتقل الى: