samyadel مشرف عام المنتدى
عدد المساهمات : 1548 تاريخ التسجيل : 27/05/2009 العمر : 44
| موضوع: امريكا والاخوان السبت يوليو 02, 2011 10:58 am | |
| امريكا والاخوان | ضرورة استراتيجية ام انتهازية سياسية؟ |
| خلال أخطر مراحل الحرب الباردة، كانت الولايات المتحدة الأمريكية تري أن حليفها الرئيسي ضد الاتحاد السوفيتي السابق هو القوي والتيارات الدينية في مختلف انحاء العالم.. ولعبت القوي الدينية، خاصة الإسلامية دورا بارزا في القضاء علي الاتحاد السوفيتي وكانت هي رأس الحربة التي استخدمتها امريكا ضد السوفيتي في أفغانستان من خلال جماعات المجاهدين والمتطوعين الذين تدفقوا من جميع الدول الإسلامية لمحاربة الغزو السوفيتي لافغانستان. ورغم كل ما يتردد عن صراع امريكا والغرب بوجه عام مع التيارات الدينية خاصة بعد هجمات واشنطن ونيويورك الارهابية في سبتمبر ١٠٠٢ الا ان العلاقات الودية والوطيدة بين أمريكا والمتأسلمين قادة التطرف الديني ظلت تخدم المصالح الاستراتيجية الأمريكية. ومازالت الاتصالات بين امريكا والتيارات الدينية مستمرة بل وتحظي هذه التيارات بدعم امريكي مستمر حتي تصل إلي السلطة وتكون اكثر قدرة علي خدمة مصالح واشنطن . والسؤال الآن.. ما هو مصير الثورات العربية الحالية المطالبة بالحرية والديمقراطية؟ هل تستولي القوي الدينية علي هذه الثورات وتوجهها إلي عكس اتجاهها الاساسي لتخدم مصالح السيد الأمريكي ولتذهب طموحات الشعوب إلي الجحيم؟ هذا الملف هو مجرد محاولة للاجابة علي هذا السؤال. يحفل الخطاب الإيراني السياسي الرسمي بوصف الولايات المتحدة بالشيطان الأكبر وكثيرا ما تقوم مظاهرات تحتشد في شوارع المدن الإيرانية منددة بممارسات العنجهية الأمريكية في بلاد المسلمين و لكن قليل من الناس من يدرك طبيعة العلاقات الخفية بين الثورة الخمينية منذ قيامها عام 1979 وأنه لولا الدعم الأمريكي لها ما كانت تنجح أو تصل إلي حكم إيران ومن يريد التفصيل فليرجع إلي كتاب: رهينة خميني .. الثورة الإيرانية والمخابرات الأمريكية البريطانية حيث لا يمكن فهم العلاقات الإيرانية الأمريكية في الخمسة و العشرين سنة الأخيرة إلا بقراءة هذا الكتاب الذي ألفه روبرت كارمن درايفوس و هو باحث فرنسي متخصص في الشئون الإستخباراتية شغل في أواخر السبعينات و مطلع الثمانينات مدير قسم الشرق الأوسط في مجلة انتلجنس ريفيو ...هذا الكتاب الذي تم تأليفه و طبعه في عام 1980 و نسخه المتداولة قليلة جدا. وبعد استعراض الأدلة الكثيرة يخلص الكتاب إلي أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر أقدمت بتعمد هادئ وتدبير مسبق خبيث علي حد وصف المؤلف لمساعدة الحركة الإسلامية التي نظمت الإطاحة بشاه إيران، واشتركت إدارة كارتر في كل خطوة ابتداءً من الاستعدادات الدعائية إلي تجهيز الأسلحة والذخيرة، ومن الصفقات التي تمت خلف (الكواليس) مع الخونة في جيش الشاه إلي الإنذار النهائي الذي أعطي للزعيم المهزوم في يناير 1979مهلة لمغادرة إيران. و مع عودة التصعيد الإيراني الأمريكي الأخير و المتعلق علنا بالبرنامج النووي الإيراني والتدخل في شئون العراق نقلت وكالات الأنباء تصريحات السفير الإيراني في بريطانيا حيث قال إن إيران تعاونت عن كثب مع الولايات المتحدة لكسب التأييد بين السكان العراقيين للانتخابات التي جرت هناك وتهيئة مناخ هادئ لها. التقارب الأمريكي - الإيراني في العراق لم يعد سراً و إبان أزمة زعيم العراق مقتدي الصدر أعلن وزير الخارجية الإيراني أن الولايات المتحدة الأميركية طلبت من طهران مساعدتها في تسوية الأزمة العراقية وقد أرسلت الأخيرة بالفعل وفدا إلي العراق وبدأ يقوم بجهود تهدف إلي التأثير علي الشيعة العراقيين باتجاه التهدئة أي في الحقيقة حل الأزمة الأمريكية في العراق. ويبدو أن لكل طرف أوراقه التي يحب أن يظهرها في الوقت المناسب لكي يجعل الطرف الآخر يقبل مصالحه و يمررها في المنطقة فإيران لها مشروعها النووي الطموح، ولها مشروعها الإمبراطوري، ولن تتخلي عنهما بسهولة؛ ولذلك تسعي إيران بكل قوة لامتلاك أوراق علي الساحة الدولية تقايض بها استمرارها في هذين المشروعين. ومنذ الاحتلال الأمريكي للعراق في أبريل 2003م لعبت إيران دوراً انتهازياً في المسألة العراقية، وسعت بانتظام إلي اعتبار دعمها للمحتلين الأمريكيين، ودورها هناك ورقة للمساومة مع الأمريكيين وخاصة السعي لامتلاك السلاح النووي. فقد ذكرت مصادر إيرانية أن الاجتماع الأول لمنظمة تكريم الاستشهاديين في إيران أنهي أعماله بقرار يقضي بإيفاد المئات من الانتحاريين إلي العراق وبعض الدول العربية لتنفيذ عمليات انتحارية ضد المواطنين الغربيين إضافة إلي أصدقاء أمريكا حسب قول أحد مسئولي المنظمة. ولم تكن زلة موقف أن تطلب الإدارة الأمريكية من الحكومة الإيرانية أن تكون وسيطاً مع مقتدي الصدر لمعالجة التداعيات في النجف وكربلاء. ووصل الغزل الأمريكي الإيراني في العراق إلي حد ما صرح به نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية آدم إرلي الذي نفي فيها تورط إيران فيما يجري في العراق. أمريكا وإيران تلتقيان علي جامع مشترك هو الخلاص من أي مقاومة مسلحة علي الساحة العراقية. أماني عبد الرحيم |
أخبار اليوم | |
|
mohab عضو متميز
عدد المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 02/02/2011
| موضوع: رد: امريكا والاخوان السبت يوليو 02, 2011 2:26 pm | |
| أمريكا متلونة وتلعب على جميع الوجوه وتتحالف مع أى أحد يحقق لها مصلحتها | |
|
albalshy الأفضل
عدد المساهمات : 688 تاريخ التسجيل : 08/11/2010
| موضوع: رد: امريكا والاخوان السبت يوليو 02, 2011 8:42 pm | |
| | |
|
علاء عبدالله عضو جديد
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 10/01/2011
| موضوع: رد: امريكا والاخوان الأحد يوليو 03, 2011 10:16 pm | |
| | |
|
albalshy الأفضل
عدد المساهمات : 688 تاريخ التسجيل : 08/11/2010
| موضوع: رد: امريكا والاخوان الإثنين يوليو 04, 2011 10:57 pm | |
| - علاء عبدالله كتب:
- لا أعتقد أنه هناك صفقات
ده قمة الذكاء انك تعتقد ان مفيش صفقات . | |
|