طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مصرى لكل المبدعين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أشهر ثلاث نساء فى الصحافة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الكاميليا
عضو نشيط
عضو نشيط
زهرة الكاميليا


عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 18/07/2009

أشهر ثلاث نساء فى الصحافة Empty
مُساهمةموضوع: أشهر ثلاث نساء فى الصحافة   أشهر ثلاث نساء فى الصحافة I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 29, 2009 1:01 am

أشهر ثلاث نساء تحوّلن الى "مانشيت" في الصحافة
_________________________________________

تعددت الأسباب، التي دفعت الكثير من أبناء المجتمع المصري خاصة، والعالم عامة للتحدث عن السيدات الثلاثة اللائي تعرضت لهن وسائل الإعلام، وسلطت الضوء عليهن، ومازالت الأضواء مسلطة عليهن. وإن كان هناك نساء كثيرات حققن الشهرة على مستوى الذيوع والانتشار، كالأميرة ديانا. إلا أن الساعات الأخيرة، أو الأيام، أو الأسابيع، حملت أنماطاً نسائية متشابهة ومتناقضة. استطاعت كل واحدة منها أن تصبح خبرا بارزا وتلاحق الصحف أخبارها على مدار الساعة.

الأولى هي الدكتورة هالة مصطفى، التي لقت هجوماً عنيفاً من المجتمع المصري عامة، وكتاب الصحف خاصة لدرجة أن البعض منهم وصفها بأقذع الصفات، وهو مادفعها للاستياء من ردود أفعالهم وسوء تعبير أقلامهم.

وتعيش الدكتورة هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية الصادرة عن الأهرام، أصعب لحظات حياتها، والتي يرى البعض أنها أفضل مراحلها بسبب تسليط الأضواء وتصدر أخبارها وصورها الصفحات الأولى بالصحف المصرية والعالمية فضلاً عن الإسرائيلية، وتعد التهمة الأساسية التي ارتكبتها هى خرقها قرار الجمعية العمومية بالتطبيع مع إسرائيل، وترصد الأجهزة الإعلامية كافة الجدل المثار من وضد الدكتورة هالة، وتتهافت عليها الفضائيات والصحف الأجنبية، خاصة في الصحف الأمريكية، التي ترى، كما قيل على ألسنة بعض الكتاب المصريين في مقدمتهم رئيس تحرير جريدة روزا اليوسف عبدالله كمال أنها تحولت لمناضلة من أجل السلام وحرية التعبير!

ثقافة المجتمع المصري المترسخة بأفراده، وإلقاء المسؤولية على الأفراد سبب في مأزق الدكتورة هالة كما يرى البعض، وهناك من يرى أن ما قامت به لايستحق هذا التهويل الإعلامي لأنه بالفعل تعبير عن رأي وموقف، والتساؤل المتكرر: أين حرية الرأي التي يكفلها النظام السائد بهذا المجتمع؟ وهل هالة مصطفى التي ارتكبت الخطأ بمفردها؟ وأين جنود الخطأ المجهولون؟، وستظل هالة مصطفى في مهب ريح الأجهزة الإعلامية إلى أن يصدر قرار بشأنها بعد إنهاء التحقيق معها.

أما المرأة الثانية فهي الصحفية السودانية لبنى الحسين، التي انشغل الرأي العام العالمي بأمر محاكمتها لارتدائها ملابس وصفت بأنها مثير، وبعيدة عن الاحتشام من وجهة نظر بعض أبناء مجتمعها بالسودان، وهذه المحاكمة قيل إنها كشفت أخطاءً تقع فيها العديد من الدول التي تترك مشكلات أكثر قوة وتأثيرا على الرأي العام، وتتمسك بقضية ماهى إلا حرية شخصية لايسأل عنها صاحبها، وقامت المظاهرات لتأييد الصحفية وصدرت أحكام بالجلد ضد مؤيديها، وإذا تمكنت السلطات من حجر الرأي، فهل يحق لها أن تحجر على ذوق ورغبات أفراد المجتمع؟

جدير بالذكر أن الشرطة السودانية قد ألقت القبض على الصحفية لبنى الحسين مع 18 فتاة من بينهن فتيات يعتنقن الديانة المسيحية، من جنوب السودان في الثالث من يوليو الماضي أثناء تواجدهن بحفل عام.

بعد ساعات أطلقت السلطات السودانية سراح 6 من المتهمات، وتم جلد عشر أخريات 40 جلدة، ولثقة لبنى بنفسها رفضت ما وجه إليها من اتهامات، وطلبت إحالة القضية للمحكمة، وحضرت جلسة محاكمتها بالملابس، التي كانت سبباً في ضبطها، واستندت في جرأتها على أن المادة القانونية، التي دفعت رجال الشرطة للقبض عليها تخالف الدستور السوداني وروح الشريعة الإسلامية التي يفترض أنها تطبق بالمناطق الشمالية بالسودان.

القضية انعكاس لسوء ثقافة المجتمع من وجهة نظر البعض، ودليل على تهرب السلطة من قضايا أكثر لقضايا لاتستحق التحدث عنها.

أما المرأة الثالثة فهي إلينور أورستروم، فهى انعكاس حقيقي لثقافة المجتمعات المتحضرة، التي تخلف وتثمر عن وصول المرأة لأعلى الدرجات، خاصة هذه المرة، التي تعد أول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الاقتصاد مناصفة مع مواطنها أوليفر ولياموسون عن أبحاثهما، التي تظهر أن التحليل الاقتصادي يمكن أن يلقي الضوء على معظم أشكال التنظيم الاجتماعي، ونالت إلينور أورستروم، التي تدرس في جامعة إنديانا نصف قيمة الجائزة تكريماً لتحليلها الخاص بإلإدارة الاقتصادية، وإدارة الأملاك في إطار صيغة الملكية المشتركة، وهذه الجائزة التي تمنح منذ سنوات، ولم تتمكن امرأة من الوصول إليها في مجال الاقتصاد، والتي تموّل من البنك المركزي السويدي، وتتبع بعض أنظمة معظم الجوائز التقليدية في كونها تتم بناء على قرار لجنة، وليس فرد، وتتضمن مكافأة مالية قدرها 10 ملايين كورون، أي ما يعادل 870 ألف يورو، وجميع الفائزين بها منذ تأسيسها رجال، أغلبهم أمريكيون، إلا أن إلينور، التي تعمل في جامعة إنديانا، ومتخصصة في تحليل إدارة الاقتصاد المشاع كسرت القاعدة هذه المرة، وعمل إلينور يظهر أن المجتمعات المحلية تنجح في الغالب في إدارتها الموارد العامة بشكل أفضل من إدراتها الموارد الذاتية، خاصة عندما تفرض عليها السلطات الخارجية القوانين والقواعد، وترى أن البيروقراطية قد لاتملك من المعلومات ما يؤهلها لاستغلال الموارد في حين أن المواطنين يملكون معلومات تمكنهم من استغلالها.

الحكومة في تعريفها مجموعة من القوانين والنظم والقرارات، التي تهدف لتحقيق الجودة والتميز في الأداء عن طريق اختيار الأساليب المناسبة والفعالة لتحقيق الأهداف المراد تحقيقها.

شاركت في تأسيس ورشة عمل في النظرية السياسية والسياسية العامة في جامعة أنديا مع زوجها عام 1973، وتعد خبيرة في شؤون العمل الجماعي، ولها نهج مؤسسي للسياسة العامة، وهذا ما جعلها متميزة في مجالها، ومكنها من تأليف العديد من الكتب في مجالات النظرية التنظيمية، والعلوم السياسية، و الإدارة العامة.

حصلت إلينور أوستروم على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا في عام 1965، وهى عضو الولايات المتحدة الأكاديمية الوطنية للعلوم، والرئيس السابق لجمعية العلوم السياسية الأمريكية في عام 1999، وكان لها السبق في الحصول على جائزة يوهان سيت، لأنها أول امرأة تحصل على الجائزة، وحصلت على جائزة جيمس مديسون في العلوم السياسية عام 2005 من قبل جمعية العلوم السياسية الأمريكية، وفي عام 2008 حصلت كأول امراة على جائزة ويليام ريكر الشرفية.

تعد أورستروم من أبرز علماء دراسة وتجميع الموارد المشتركة، وأبرزت أن الأعمال البشرية كونت ترتيبات مؤسسية متنوعة على الموارد الطبيعية على مر العصور، وكان سبباً في منع انهيار النظام البيئي حتى الآن، ورغم النجاح المتوافر، إلا أنها ترى أن البشر مسؤولون عن العديد من الانهيارات الخاصة بالنظام البيئي مؤخراً، وأن هذه الإنهيارت أصبحت لاتعد ولا تحصى.

ثقافة مجتمع كل سيدة من الثلاث سبب في ما آلت إليه بمفردها، وثمرة يحصد المجتمع بالكامل فضلها، وبالنظر للثلاث نماذج، فالثقافة الواعية أثمرت نجاحاً وجوائز قيمة والأنظمة المشوهة، التي افتقدت الحنكة في معاملة مواطنيها أثمرت نماذج يراها البعض، بل يصفها بالتشوه.

خاص - أسماء الشطلاوي
جريدة السياسى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أشهر ثلاث نساء فى الصحافة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أنيس منصور...أحب الفلسفة وتزوج الصحافة
» مصر ستفلس بعد 3 أشهر
» نساء ايران ثورة الحرية
» أكثر نساء العالم نفوذا
» أشهر مصور مصرى فى هوليوود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طائر الإبداع المصرى :: المنتديات :: منتدى الأسرة والمجتمع-
انتقل الى: