حكومات عبيد ونظيف أخفت 30 مليار جنيه من المعونة الأمريكية

مصدر بـ(المحاسبات): حكومات عبيد ونظيف أخفت 30 مليار جنيه من المعونة الأمريكية



كشف مصدر بالجهاز المركزى للمحاسبات، أن الجهاز أعد تقريرا رقابيا، بشأن المعونة الأمريكية لمصر خلال السنوات الماضية، وكشف عن أن مصر حصلت على 33 مليار جنيه لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان خلال آخر 15 عاما، صرفت حكومات عاطف عبيد وأحمد نظيف 3 مليارات منها على رواتب الخبراء الأجانب والحفلات الرسمية والمؤتمرات، فيما اختفت 30 مليارا، ولم تحدد هذه الحكومات أوجه صرفها.

وأضاف المصدر ـ الذى فضل عدم ذكر اسمه ـ أن «التقرير أكد أن هيئة المعونة الأمريكية خصصت مبلغ 872 مليون دولار لبرنامج تحديد النسل، بجانب 344 مليون دولار خصصت للتنمية الاقتصادية، وبالرغم من ذلك فإن مصر لم تستفد إلا بنسبة لا تتجاوز 10% من إجمالى المعونة، ولم يستدل على مصير باقى المبلغ».

وأشار المصدر إلى أن الكونجرس الأمريكى خصص 50 مليون دولار للتعليم، ولم ينفق منها النظام السابق، إلا مبلغ 10 ملايين فقط.

وأشار إلى أن التقرير لم يتوصل إذا كان الرئيس السابق حسنى مبارك، أو زوجته تحصلا على أى مبالغ من المعونة، من عدمه، ولكن تم إرسال التقارير التى تكشف عن ضياع ذلك المبلغ إلى رئاسة الجمهورية، ومن المفترض أن يكون مبارك قد اطلع على التقرير، طبقا لقانون الجهاز، ولكن لم يصل من الرئاسة أى رد للجهاز بهذا الشأن، كما كان يحدث فى جميع التقارير التى كانت تتسلمها.

وأكد المصدر أن الجهاز أرسل تقارير سابقة بهذه المخالفات إلى الجهات التى يحددها قانون الجهاز، وطالب رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، بالكشف عن أوجه صرف باقى المبلغ، ولكن رفض الرد أكثر من مرة، كما أن مجلس الشعب تلقى ذلك التقرير، ولكن أحمد فتحى سرور، رئيس المجلس المنحل، أخفى التقرير، ولم يدرجه ضمن جداول المناقشات.

والمعونة الأمريكية لمصر، هى مبلغ ثابت سنويا تتلقاه مصر من الولايات المتحدة الأمريكية فى أعقاب توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، حيث أعلن الرئيس الأمريكى فى ذلك الوقت جيمى كارتر تقديم معونة اقتصادية وأخرى عسكرية سنوية لكل من مصر وإسرائيل، تحولت منذ عام 1982 إلى منح لا ترد بواقع 3 مليارات دولار لإسرائيل، و2.1 مليار دولار لمصر، منها 815 مليون دولار معونة اقتصادية، و1.3 مليار دولار معونة عسكرية.

المصدر: الشروق - محمد عادل

قيل كثيرا أن المعونة توجه لخدمات الريف والبنية التحتية ولم نر فى الريف سوى محولات كهربائية تتراقص لها لمبات الكهرباء وطرق مرصوفة بسوء بالغ تتهالك بعد شهر والمياة تنقطع لأيام ولا يوجد صرف صحى وكانوا يزعمون بأنهم طوروا الريف وكأنه أصبح ريف أوروبى والناس تشترى مياه الشرب وفى النهاية كانت المعونة ما هى إلا سبوبة لهف ولهط لعصابات الحكومات التى نهبت كل أموال مصر وألقت بالفتات وباعت مستقبل مصر بتراب الفلوس وعمار يا لهيفة

يا سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااممممممممممممممممممم .
يارب لما أكبر شويه أبقى رئيس وزراء .
خلينا نتنغنغ نغنغه و يلعن أبو الفقر .

د/تامر محمد كتب:

قيل كثيرا أن المعونة توجه لخدمات الريف والبنية التحتية ولم نر فى الريف سوى محولات كهربائية تتراقص لها لمبات الكهرباء وطرق مرصوفة بسوء بالغ تتهالك بعد شهر والمياة تنقطع لأيام ولا يوجد صرف صحى وكانوا يزعمون بأنهم طوروا الريف وكأنه أصبح ريف أوروبى والناس تشترى مياه الشرب وفى النهاية كانت المعونة ما هى إلا سبوبة لهف ولهط لعصابات الحكومات التى نهبت كل أموال مصر وألقت بالفتات وباعت مستقبل مصر بتراب الفلوس وعمار يا لهيفة

هذا ما كان يحدث للأسف وإحنا فينا اللى نايم واللى مصهين