79 % من الفتيات لا يشعرن بالأمان في استخدام الانترنت
ذكرت مؤسسة بلان انترناشيونال الدولية في دراسة جديدة قامت بها من خلال عينة على مجموعة من الفتيات المصريات ، في مشروعها الجديد "عشان أنا بنت "، أن 82% من الفتيات يستخدمن الانترنت و 60% قلن أنهن تعلمن طبيعة المخاطر الموجودة على الانترنت منهم 27% متواجدات طوال الوقت على الشبكة العنكبوتية.
في الوقت الذي قلن فيه 79% منهن أنهن لا يشعرن بالأمان على الانترنت وحوالي نصفهن قلن أن أهلهن على علم بما يقمن به على الانترنت وأن حوالي ثلثهن فقط يعرفن كيفية التبليغ عن خطر تعرضن له أو شيء آثار ريبتهن على الانترنت ونحو 55% منهن تقريبا قلن أنهن على استعداد للذهاب لمقابلة شخص تعرفن عليه عن طريق الانترنت.
اعتمدت المؤسسة في تقريرها على أن الاستثمار في الفتيات هو استثمار في المستقبل ويأتي ذلك من خلال توفير مجموعة من الحقوق الأساسية لهم مثل الحق في العيش في ملجأ أو منزل وفي حصول على عائلة وفي أن يكون لهن صوتا مسموعا وفي المعاملة اللائقة والاحترام والحق فى النمو بشكل طبيعي والحق في الذهاب الى المدرسة والحصول على تعليم مجاني والحق في صحة جيدة والحصول على خدمات طبية مجانا وفي الأمان وفي الحماية من الإساءة الجنسية وفي الانتماء بالإضافة الى الحق في المساواة مع الذكور.
كما أكد التقرير على أن هناك سبعة أسباب رئيسية تؤكد أهمية التكنولوجيا فى حياة الفتيات المراهقات وهى التواصل مع الآخرين. وبالتالى تقليل العزلة والتى تعتبر مشكل فعلية فى بعض البلدان ومن أجل الاستمرار فى التعليم واكتساب مهارات جديدة ومن أجل القيام بدور فعال فى مجتمعاتهم و بلدانهم ومن أجل اكتساب مهارات تساعدهم فى الحصول على وظائف وأيضا لبناء مهارات معينة ومعلومات عن موضوعات من الممكن الا يكونوا على علم بها مثل فيروس الاتش أى في و الايدز بالإضافة لذلك فإن هناك دلائل تشير الى ان استخدام التكنولوجيا يعزز الثقة بالنفس كما أن هذه الاستخدامات تحافظ على سلامتهم.
كما تعرض التقرير إلى ما عانته الفتاة المصرية التي ظلت لسنوات عديدة وربما امتدت لقرون طويلة تعانى العديد من الصعوبات والمواقف السلبية تجاهها وتمثل ذلك في ظواهر مجتمعية مثل العنف الأسرى والتمييز بينها وبين الذكور، كذلك الحرمان من الخدمات الأساسية مثل الخدمات الصحية والتعليم، بالإضافة إلى بعض من الموروثات السيئة التي تعاني منها الفتيات كالختان والزواج المبكر أو التعرض للتحرش الجنسي .. لا لشيء إلا لكونها بنتا .
بوابة الاهرام