بريطانيون يطعنون في حكم اعدام بعد 48 عاما من تنفيذه..
لندن (رويترز) - تعتزم أسرة جيمس هانراتي أحد آخر الذين نفذ فيهم حكم الاعدام في بريطانيا القيام بمحاولة جديدة لاسقاط ادانته التي صدرت في عام 1962 بتهمة القتل والاغتصاب.
وثارت الشكوك بشأن ادانة هانراتي فور اعدامه ولعبت دورا كبيرا في الغاء بريطانيا حكم الاعدام بعدها بثلاثة أعوام.
ويعتقد أقارب هانراتي ان دليل عينة الحمض النووي (دي.ان.ايه) الذي رفض بموجب نتائجه طلب الاستئناف الذي تقدموا به قبل ثمانية اعوام كان ملوثا ويرغبون في ان يعيد القضاة فتح ملف القضية.
وأبلغ مايكل شقيق هانراتي راديو هيئة الاذاعة البريطانية قائلا "نتحدث عن عينة من مسرح الجريمة موجودة في نفس الملف ككل ألياف جيمي وعينات الدم وخصلات الشعر ..جميعها في نفس الملف."
واحتج هانراتي (25 عاما) الذي انخرط في السرقة لفترة وجيزة على الحكم الذي صدر بحقه حتى نفذ الحكم ودافع ببرائته في واحدة من اشهر الجرائم في بريطانيا وحث عائلته على تبرئة ساحته.
وأضاف شقيقه "حتى اخر يوم قبل اعدامه كانت اخر كلماته هي "ميك انني بريء تماما. اعتني بأمي وأبي وداوم على قراءة الصحف..سينكشف هذا في السنوات المقبلة."
واعدم هانراتي في الرابع من ابريل نيسان 1962 فيما اصبح معروفا باسم "قتل ايه6" على اسم طريق في بدفوردشاير الذي قتل فيه بالرصاص العالم مايكل جريجستون (36 عاما).
واغتصبت ايضا صديقته فالري ستوري (22 عاما) واطلق عليها الرصاص واصيبت بالشلل.
واعيد فتح ملف القضية في عام 2002 ولكن محكمة الاستئناف رفضت تبرئة ساحة هانراتي وقالت ان عينات من حمض دي.ان.ايه اخذت من رفاته تؤكد تورطه في الجريمة.