مهما قال الحاقدون أو الموتورون عن جوزية ووصفوه بالفاشل فهذا كلام مغلوط وعارى من الصحة لأن جوزيه عندما بدأ فى الأهلى كان يلعب بمجموعة من الصغار الناشئين ومعظمهم تحت السن ولنقص الخبرة فقد الدورى فى آخر مباريات ورغم أنه فاز بالبطولة الأهم وهى بطولة أفريقيا إلا أن هذا لم يشفع له وعندما عاد فى المرة الثانية قام بطلب اللاعب الجاهز ليحقق طموح كسب معظم البطولات والذين يتهمونه بأنه يعتمد على اللاعب الجاهز غير منصفين ولا يفهمون فى عالم الكرة والإحتراف ونجاح ريال مدريد وبرشلونه وكل الأنديه العالمية التى تتهافت على النجوم يرد على أباطيلهم ومزاعهم وسيبقى جوزية فى قلوب كل الأهلوية وهو صاحب النهضة الحديثة فى كرة القدم المصرية وهو الذى أمد المنتخب بلاعبين حققوا ثلاث بطولات قارية مشرفة
حتى لو أخفق جوزيه فى مهمته الثالثة فسيظل فى القلب واسمه مسطر بحروف من نور فى تاريخ الكرة المصرية
ولكل من أتهمه بالفشل ألم تسمعوا كلمة رئيس نادى إتحاد جدة بعد إستقالة جوزية عندما سأله المحترم ياسر أيوب عن جوزيه فقال :هو مدرب عالمى وكبير وأشار أن عدم توفيقه معهم كان سببه لاعبى الفريق وليس مدربهم !