ولد شفيق ولد في القاهرة في تشرين الثاني - نوفمبر 1941. وتخرج في الكلية الجوية عام 1961 عمل طيارا بالقوات الجوية المصرية، وشارك في كل الحروب التي خاضتها مصر عبر عمله في المؤسسة العسكرية المصرية .
وواصل تلقيه العلوم العسكرية ليحصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا وزمالة كلية الحرب العليا للأسلحة المشتركة بباريس ودكتوراه الفلسفة في الإستراتيجية القومية للفضاء الخارجي.
كما عمل ملحقا عسكريا في السفارة المصرية بالعاصمة الإيطالية روما من عام 1984 إلى عام 1986.
وكان قد تولى رئاسة أركان القوات الجوية عام 1991، ثم عين قائدا للقوات الجوية في ابريل/نيسان 1996، وقد بقي في منصبه حتى عام 2002 حيث عين وزيرا للطيران المدني في حكومة المصرية.
وظل شفيق لوقت طويل عسكريا مهنيا بعيدا عن ممارسة النشاط السياسي، لذا بدا بالنسبة للكثيرين من شخصيات الظل البعيدة عن مقدمة المشهد السياسي المصري.
وفي لجة التظاهرات التي عمت كل المدن المصرية المطالبة باسقاط النظام المصري والتي انطلقت في 25 يناير/ كانون الثاني، كلفه الرئيس المصري السابق بتشكيل الحكومة الجديدة بعد استقالة حكومة أحمد نظيف بسبب تلك التظاهرات.
عن البى بى سى
---------------------------------------------------------
وزارة الطيران المدني
2002 – 2010
إنجازات و طموحات بلا حدود...
(تولي الفريق احمد شفيق وزارة الطيران في ظروف صعبة للغاية ... وها هو يتولي رئاسة الوزراء في ظروف أصعب ... لكنه بكل الامانة والتجرد يمكن أن أقول بارتياح انه رجل المهام الصعبة ...)
في مارس 2002، عادت وزارة الطيران المدني بعدما ظلت قطاعات وهيئات الطيران المدني حائرة لنحو عشر سنوات، ما بين وزارة السياحة حيناً، و وزارة النقل حيناً، ومجلس الوزراء حيناً آخر.
في هذا الوقت ، كانت مشاعر الآسي ما زالت تظلل قطاع الطيران المدني جراء حادثة رحلة مصر للطيران رقم 990 بطائرة البوينج 767 التي سقطت في أكتوبر 1999 قبالة الشواطئ الأمريكية والتي راح ضحيتها 217 فرداً .
وتصادف أيضا أن يكون إعادة إنشاء وزارة الطيران المدني علي خلفية حادث مفجع وأليم لإحدى القطارات التي احترقت قبالة مدينة العياط مؤديا بحياة ما يزيد عن 400 فردا وإصابة و جراح العشرات .
ولم يكن قد مضي علي أحداث سبتمبر 2001 سوي شهور قليلة، وما زالت صرخة أمن الطيران المدني يتردد صداها في أنحاء العالم علي كافة المستويات.
إضافة إلي هذا الإطار القاتم ، كان مؤلما أن يطالع القارئ في احد الصحف القومية الكبرى مقالا تحت عنوان جارح ودال : ' ادعموا مطار القاهرة ... ولو بجنيه ' ؟ !!! كان المطار علي وشك أن يضيق علي رواده، دون توسعة ضرورية لمدة تقارب 15 عاما... وافتقاد إدارته القدرة علي تدبير التمويل اللازم ...
كما لم تكن مصر للطيران بعيدة عن مرمي الانتقادات ، إذ أنها توسعت في حجم شبكتها وعدد مقاصدها ؛ دون أن تملك عداد كافي من الطائرات ؛ خاصة في مواسم الحج والعمرات و التدفق السياحي ، فكانت التأخيرات وإلغاءات للرحلات ... بينما هي تعاني من حجم عمالة يتجاوز كل معايير التشغيل الاقتصادي في العالم.
وبينما ؛ يساهم القطاع الخاص بنسبة تتجاوز 70 % من الاقتصاد القومي في مصر، كانت مساهمته محدودة في نشاط الطيران المدني خاصة في المطارات ، واجتذابا للاستثمار ، طرحت بعض مشروعات المطارات أمام القطاع الخاص بنظام البناء والتشغيل وإعادة التسليم BOT، لكن من وقع عليه الاختيار للحصول علي عقد امتياز لم يكن جديرا .
وكان يجري علي مرأى من العالم في بعض بلدان منطقة الشرق الأوسط نشاطا ملفتا لتوسعة أساطيل و بناء مطارات ضخمة ، بحجم إنفاق فائق ومثير للاهتمام و التساؤل ، وكان واضحا أن رصيد الريادة مجردا لم يكن كافيا للمحافظة علي مكانة الطيران المصري في إطار منافسة جامحة ومتصاعدة ...
وبدأت وزارة الطيران المدني، وكانت الخطوات متأنية، بدأت دراسة جميع الملفات... قانون الطيران المدني ، قانون تسعير الخدمات ، قانون قطاع الأعمال العام ، قانون الاستثمار ، اتفاقيات النقل الجوي ، الهيكل التنظيمي لوزارة الطيران ، شبكة واسطول مصر للطيران ، مطار القاهرة ، مطار شرم الشيخ ... المطارات الإقليمية، الملاحة الجوية... هيئة الأرصاد الجوية ...
وتحددت الأهداف ؛ ليعود للطيران المدني المصري ريادته حاضرا ومستقبلا ، ، وتم اختيار الاولويات والبدايات والمسارات ، لكن كانت كل البدايات و المسارات علي درجة عالية من الأهمية ، فقامت وزارة الطيران بتبني شبكة من البدايات والمسارات المتوازية ، والمتكاملة تخطيطا وتنفيذا لتتلاقي جميعا اليوم أوغدا أو بعد غد ، وتطلب ذلك قيادات ديناميكية وميدانية نشيطة ... قيادات تحتمل أعباء المسئولية علي مدار اليوم، ويمكن أن تتولي موقعا ثم يتغير موقعها غدا حسبما القدرات والاحتياجات والمسئوليات...
وكان ضروريا إدخال تعديلات علي قانون الطيران المدني رقم 28 لسنة 1981 ليتضمن إنشاء سلطة الطيران المدني ، وتغليظا للعقوبات المتعلقة بتهديد سلامة وامن الطيران المدني ومخالفات المباني في حرم المطارات ، و موائمة الرسوم والإيجارات بما يناسب التغيرات الاقتصادية العالمية والوطنية ، وصدر القانون رقم 92 لسنة 2003 ، والقانون رقم 93 لسنة 2003 لرسوم خدمات الطيران المدني ، والقانون رقم 136 لسنة 2010 إنشاء سلطة الطيران المدني ، والتأكيد على تنظيم المباني في المناطق المحيطة بالمطارات .
وكان عهداً ، لا استغناء عن عمالة ، بل استثمار كل القوي البشرية ، واتاحة فرص عمل جديدة ، اولوية لابناء العاملين ، زيادة الاجور والحوافز ومكافآت نهاية الخدمة ، تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية ... ، الانتهاء من مشروع نادي الطيران المدني (ايروسبورت) ، حضانة لاطفال ، مخبز آلي ...
أعيد تنظيم ديوان عام الوزارة، وتم إنشاء سلطة الطيران المدني، وتم إعادة تنظيم مصر للطيران، ومطار القاهرة، والمطارات الإقليمية، وهيئة المعهد القومي للتدريب علي أعمال الطيران... وإزاء التوسعات والاستثمارات الكبيرة لوزارة الطيران ، فقد تم إنشاء شركة القابضة المالية للطيران المدني ؛ حيث تحتاج مشروعات الطيران المدني إلي 120 مليار جنيه حني عام 2012 من الاستثمارات للاستمرار في التطوير والتحديث ، والتي قد وفرت نحو 80 الف فرصة عمل حتي عام 2012 .
أنشأت الشركة القابضة لمصر للطيران سنة 2002، والتي أصبحت تضم تسع شركات تابعة هي:مصر للطيران للخطوط الجوية ، مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية ، مصر للطيران للخدمات الأرضية ، مصر للطيران للشحن ، مصر للطيران للخدمات الجوية ن مصر للطيران للصناعات المكملة ن مصر للطيران للسياحة والأسواق الحرة ن مصر للطيران للخدمات الطبية ، مصر للطيران إكسبريس.
وتملك مصر للطيران أسطولا بحجم 69 طائرة بعدما كانت 32 طائرة ، وعلي القائمة الانضمام طلبيات 14 طائرة واختياريا 5 طائرات ، وتغطي شبكتها 87 مقصدا في أنحاء العالم ، منها 16 مدينة افريقية وفي المستقبل 46 مدينة افريقية نتيجة التحالف بالرمز مع الخطوط الاثيوبية و خطوط جنوب افريقيا ، وهي أفضل شركة طيران في قارة أفريقيا للعام 2009 ، حققت فائضاً في العام المالي 2007-2008 حوالي 596 مليون جنيه ، وتمتلك مصر للطيران سيناء للطيران بالكامل، و60% من رأس مال شركة سمارت للطيران، و40% من رأس مال إير كايرو.
في عام 2010 تعاقدت مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية مع رولز رايس في عقد قيمته 350 مليون دولار لصيانة طائرات الايرباص الاثني عشر التي تملكها مصر للطيران ، وتقدم شركة الصيانة والخدمات الفنية خدماتها الي نحو 80 شركة طيران عربية وافريقية وأوربية .
كما أعيد تنظيم الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية لتضم أربع شركات تابعة وهي: الشركة المصرية للمطارات، الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، شركة ميناء القاهرة الجوي، شركة تكنولوجيا معلومات الطيران. بلغ حجم الإنفاق الاستثماري منذ عام 2002 علي مشروعات المطارات 7.2 مليار جنيه ، وستصل إلي 16.2 مليار جنيه حني عام 2012 ، عام 2002 استقبلت المطارات المصرية 18 مليون راكب وصلت الي 34 مليون راكب في عام 2009 . وزادت اجور العاملين من 107 مليون جنيه عام 2002 الي 414 مليون جنيه عام 2009 .
وشهدت مصر معدلات من الانجازات الفائقة وغير المسبوقة في زمنا لم يتجاوز ثماني سنوات ، وشملت مشروعات البناء والتطوير و التحديث والتوسع جميع قطاعات وشركات وهيئات وزارة الطيران المدني ، ولم يمر عاما إلا وكان هناك افتتاح لبداية مشروع أو انتهاء من انجاز إلي انجاز أخر ...
ونرصد بعضا من أهم هذه الانجازات : في عام 2004 انتهاء أعمال تطوير مبني الركاب رقم 1 بمطار القاهرة ؛ وافتتاح احدث مركز لتدريب الطيارين والضيافة بالشرق الأوسط ، وفي عام 2005 افتتاح معرض أفيكس للطيران ثم افتتاح دورة انعقاد أعوام 2006 و 2008 و 2010 ، وفي عام 2007 افتتاح المبني الجديد لمطار شرم الشيخ بسعة 7.5 مليون راكب سنويا بتكلفة 494 مليون جنيه ، و في عام 2008 افتتاح مبني الركاب 3 بمطار القاهرة بتكلفة 3.1 مليار جنيه ، افتتاح تطوير مطار الأقصر بتكلفة 450 مليون جنيه ، وخلال عام 2010 تم افتتاح مطار سوهاج الدولي مجمع عمرة المحركات لشركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية ، ومبني سلطة الطيران المدني والممر الجديد وبرج المراقبة الجوية بمطار القاهرة ، ومبني الركاب الجديد في برج العرب بسعة 1.2 مليون راكب سنويا بتكلفة 628 مليون جنيه ...
وعلي القائمة عديد من الانجازات الاخري ، قمر صناعي مصري لتأمين الملاحة الجوية ، حصول مصر للطيران للخدمات الأرضية علي شهادة ( الايسوجا ) لكفاءة الأداء ، اعتماد منظمة الطيران المدني للأكاديمية المصرية للطيران مركزاً إقليمياً لمنظمة الطيران في أفريقيا والشرق الأوسط بحجم اسطول من طائرات التدريب الحديثة 40 طائرة ، انضمام مصر للطيران لتحالف ستار ، افتتاح طريق المطار ، اعتماد مصر للطيران من سلطتى الطيران المدنى الأمريكى فى الصيانة والاتحاد الأوروبى فى التدريب ، حصول مصر للطيران للمرة الرابعة علي شهادة الايوزا للسلامة والجودة .
ومن المشرعات علي قائمة خطة الانجازات ؛ انشاء مبني ركاب جديد للرحلات الموسمية بسعة 2 مليون راكب سنويا بتكلفة 135 مليون جنيه والمتوقع افتتاحه عام 2011 ، القطار الآلي بطول 1857 مترا بسعة 4000 راكب ساعة بتكلفة 540 مليون جنيه والمتوقع افتتاحه في منتصف 2011 ، والجراج متعدد الطوابق سعة 3000 سيارة بتكلفة 225 مليون جنيه والمقرر افتتاحه عام 2011 ، فندق المطار (ايروتل )عالمي وخمس نجوم بسعة 350 غرفة بتكلفة نصف مليار والمتوقع افتتاحه منتصف عام 2012 ، قرية البضائع بتكلفة 384 مليون جنيه والمتوقع افتتاحه منتصف عام 2012 ، تطوير مبني الركاب رقم 2 لتصل سعته إلي 7.5 مليون راكب سنويا بتكلفة 2.2 مليار جنيه والمتوقع افتتاحه نهاية عام 2013 .
ومشروعات مطار اسيوط 220 مليون جنيه والمتوقع افتتاحه عام 2011 ، مطار الغردقة سعة 7.5 مليون راكب سنويا بتكلفة 1.6 مليار جنيه والمتوقع افتتاحه 2013 ، مطار النزهه بتكلفة 115 مليون جنيه ، مبني ركاب ثالث بشرم الشيخ سعة 10 مليون راكب سنويا والمتوقع افتتاحه منتصف عام 2014 ، مدينة الطيران(الايروسيتي) التي تضم مجمع تجاري ومكاتب وفندقين ومركز مؤتمرات ومنطقة ترفيهيه ومطاعم وكافتريات وبحيرات صناعية ومسرح مكشوف ومنتجع متعدد الاغراض . تطوير مطار بورسعيد ، انشاء مطار دولي في العين السخنة ، انشاء مطار غرب القاهرة.
وشهدت القاهرة وشرم الشيخ عدد كبير من المؤتمرات الدولية التي تؤكد علي مكانة القاهرة وتشيد بأداء مصر في صناعة النقل الجوي والطيران المدني ، ومن هذه المؤتمرات : مؤتمر للمطارات العربية في سبتمبر 2004 ، انعقاد اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للنقل الجوي يونيو 2004 ، المؤتمر الرابع عشر لمطارات أسيا وإفريقيا نوفمبر 2004 ، شركات الطيران الافريقية نوفمبر 2006 ، المنتدى العالمي لتنمية الطرق الجوية 2007 ، المؤتمر الإقليمي للاتحاد الدولي للطيارين أكتوبر 2008 ، مؤتمر الحادي عشر الإقليمي لتخطيط وتطوير الملاحة فبراير 2009 ، القاهرة عاصمة الطيران المدني في العالم بمناسبة اجتماع الجمعية العمومية للاياتا في عام 2011.
وتحققت المشاركة الاجنبية توقيع عقد ادارة مع شركة فرابورت لمطار القاهرة ، ومع شركة مطارات باريس لمطارات الاقليمية شرم الشيخ والغردقة والاقصر واسوان ، وانشاء شركةالمصرية الامريكية سياف لتأجير الطائرات والمعدات ، وشركة ايجيبت ايرو لادارة ورش المحركات ، الشراكة الطبية والبحثية بين شركة مصر للطيران للخدمات الطبية ومستشفي جورج بومبيدو الفرنسية . انشاء شكة شحن جوي بالمطارات بالتعاون ما بين مصر للطيران وسويس بورت للشحن ، مشاركة مركز تدريب مصر للطيران في معرضي طيران باريس ودبي ..
وبايجاز وتركيز شديد ؛ يقول حبيب فقيه رئيس شركة ايرباص لمنطقة الشرق الاوسط : ' لقد حقق النقل الجوي المصري طفرة هائلة بقيادة الفريق احمد شفيق '
وفي مايو 2009 ؛ في احتفال تحت عنوان ' نجم من مصر ' قام يان أولبريشت الرئيس التنفيذي لتحالف ستار بتقديم شهادة تسجيل نجمة 'احمد شفيق ' باسم الوزير احمد شفيق. هذه النجمة مدونة في السجل الدولي للنجوم المتواجد علي موقع التحالف وفي الكلمة التي ألقاها أولبريشت في حفل اهداء الشهادة قال ان مصر تعد ثاني اكبر اقتصاد في افريقيا وان لديها امكانيات واسعة لمزيد من نمو الحركة السياحية والتجارية. اضاف ان انضمام مصر للطيران للتحالف كان مناسبة مهمة لاعضائه من شركات الطيران وبذلك اصبحت شركة الطيران الوطنية المصرية حاملة راية هذا البلد الرائع جزءا اساسيا في انجح تجمع للنقل الجوي علي وجه الأرض.
بينما يقول جيوفاني بيزنياني الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي ( الآياتا ) : ان مصر هي اول دولة عربية تحصل علي شهادة ( الايوزا ) الخاصة بتدقيق السلامة الجوية ، ولذلك وقع الاختيار علي القاهرة لعقد اجتماع الجمعية العمومية للاياتا في عام 2011 بسبب قيام القاهرة بتطبيق سياسات فعالة مثل انشاء مبني الركاب الجديد رقم ( 3 ) بمطار القاهرة الدولي ، وتطوير المطارات الاقليمية بالاضافة الي الاداء العالي والمتميز الذي اصبحت عليه شركة مصر للطيران وتحديث اسطولها وانضمامها الي تحالف ستار وزيادة نسبة الركاب بنحو 9 % .
يقول ريموند بنجامين الامين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي ( الايكاو ) : مصر دولة رائدة وقائدة للطيران فى الشرق الاوسط وأفريقيا .. حقق قطاع الطيران بها حقق انطلاقة كبيرة فى فترة وجيزة فلديها الأن مبنى الركاب الجديد رقم (3) بمطار القاهرة والذى جعله من المطارات الرائدة بالمنطقة الى جانب منظومة التطوير فى بقية المطارات المصرية وكذلك شركات مصر للطيران التى تطورت كثيرا وأصبحت فى مصاف الشركات العالمية حيث انضمت إلى أكبر تحالف عالمى وهو ' تحالف ستار' ولديها اسطول جديد من الطائرات وحقق نسبة نمو عالية سواء فى معدلات التشغيل أو ميكنة نظم العمل بها وهذا كله يصب فى المصلحة القومية لأن تنمية قطاع الطيران تنعكس على التنمية الشاملة.. فقطاع الطيران المصرى يعتبر ' قصة نجاح' مستمرة ونموذجا يجب أن يحتذى..
المصدر/موقع اخبار الزوى
الكاتب / حسن الهامى
-------------------------------------------------------
قيل عن شفيق:
-----------
دبي – العربية.نت
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الدكتور الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدني وقائد سلاح الجو السابق، مرشح محتمل لرئاسة مصر خلفاً للرئيس حسني مبارك.
واستقت الصحيفة ترشيحها لشفيق من دبلوماسيين غربيين وبعض كبار أعضاء الحزب الوطني الحاكم وأحد أقطاب المعارضة الكبار والمحللين السياسيين في القاهرة.
وتردد اسم شفيق على استحياء لأول مرة خلال النصف الأول من العام الجاري مع مرشحين محتملين آخرين أبرزهم جمال مبارك الابن الأصغر للرئيس، واللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان "منافس جديد يبرز في مصر" أعادت صحف مصرية نشره الأحد 12-12-2010، أن شفيق قادر على الحركة بين مركزي القوى داخل الحزب الوطني "الحرس القديم والحرس الجديد"، كما أنه قائد سابق للقوات الجوية، مثل الرئيس مبارك، وخدم تحت قيادته.
وأشارت إلى أنه يأتي ضمن مجموعة محدودة نسبياً من الجنرالات المتقاعدين الذين قدموا أدواراً مدنية مؤثرة، فضلاً عن أنه يحظى بثقة أسرة مبارك، حسب مسؤولين مصريين وغربيين.
وأضافت أن شفيق أثبت مهاراته الإدارية، حيث إنه قاد قطاع الطيران التجاري في مصر في القرن الـ٢١، وتبنى إنجاز تعديلات ضخمة لمطار القاهرة الدولي.
الغزالي حرب: شفيق مستقر ومتوازنونقلت كريستيان ساينس مونيتور عن أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطي، قوله إن "شفيق شخص مستقر ومتوازن، وهادئ جداً، والأهم من ذلك أنه موثوق به جداً من قبل الرئيس مبارك نفسه".
كما نقلت عن مسؤول كبير في الحزب الوطني - رفض ذكر اسمه - قوله إن "شفيق يحظى بسمعة طيبة، وهو قوي وصادق ومعتدل، وأن اسمه بالتأكيد ضمن المرشحين المحتملين للرئاسة".
وأشارت الصحيفة إلى وجود منافسة من خارج الحزب الحاكم، في إشارة إلى الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة أن الفرصة ضعيفة للغاية في أن يمثل البرادعي تحدياً ملموساً للنظام المصري.
واستطردت "على الرغم من الحديث الطويل عن احتمالات خلافة جمال مبارك، أمين لجنة السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي، لوالده في حكم مصر، فإن هذه الاحتمالات تراجعت في الفترة الأخيرة"، مرجعة ذلك إلى أن "مبادراته السياسية، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية، أصبحت في وضع حرج".
وقالت إن جمال مبارك وحلفاءه يخوضون صراعاً على السلطة مع الحرس القديم، الذي يحافظ على تشديد قبضته على الأجهزة الأمنية في البلاد.
تضاؤل فرصة عُمر سليمانوذكرت الصحيفة أن فرصة اللواء عمر سليمان في خلافة مبارك تضاءلت أيضاً بعد أن كان الوجه الأكثر احتمالاً خلال السنوات الماضية وأرجعت ذلك إلى خفوت نجمه في الشهور الأخيرة وكبر سنه (74 عاماً).
وفي وقت سابق من العام الجاري نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية اعتقاده أن المؤسسة العسكرية والأمنية أعدت بالفعل خطة لانتقال السلطة وأن اسم وزير الطيران المدني أحمد شفيق يتردد بقوة.
وتولى شفيق (69 عاماً) رئاسة أركان القوات الجوية عام 1991 وعين قائداً لها في أبريل عام 1996 واستمر في هذا المنصب 6 سنوات، وهي أطول فترة لأي قائد للقوات الجوية المصرية، قبل أن يعين في منصبه المدني الحالي عام 2002.
وشارك في كل الحروب العسكرية التي دخلتها مصر منذ تخرجه عام 1961، وعمل ملحقاً عسكرياً للسفارة المصرية في روما من عام 1984 إلى 1986، وحاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم العسكرية.
وشفيق ليس معروفاً بدرجة كافية في المشهد السياسي المصري الحالي، ولا تثور حوله شبهات الفساد، ويتمتع برؤية سياسية وسطية، فضلاً عن احتمالية قبوله شعبياً وعسكرياً.
-----------------------------------------------