نهى الأفضل
عدد المساهمات : 560 تاريخ التسجيل : 26/09/2009 العمر : 37
| موضوع: إذابة الدهون بالليزر الإثنين مارس 21, 2011 9:38 pm | |
|
|
|
|
إذابة الدهون بالليزر.. أحدث صيحات التجميل لقوام رشيق
- الجسم الرشيق والقوام المتناسق حلم يراود النساء والرجال على السواء، ومنذ عدة سنوات ظهر علاج سحري للأوزان الزائدة وهي عمليات "شفط الدهون" ، وعلى الرغم من نجاح وانتشار هذا النوع من العمليات في المجتمعات المتقدمة، فإنها لا تزال قليلة نسبيا في العالم العربي ويعترضها العديد من العوائق ربما لارتفاع التكلفة أو الخوف من النتائج غير المضمونة خاصة بعد رحيل الممثلة المصرية سعاد نصر إثر غيبوبة بسبب جرعة التخدير التي تلقتها أثناء إجراء عملية شفط للدهون.
لكن ظهرت طريقة أخرى أكثر تطورا، أزالت كثير من التخوفات وهي شفط الدهون أو إذابتها بواسطة الليزر لتسجل آخر صيحة طبية للتخلص من التكتلات الدهنية والحصول على قوام متناسق.
ويعتبر شفط الدهون بالطريقة التقليدية وإذابتها بواسطة شعاع الليزر ثم شفطها، ليس الحل للتخلص من الوزن الزائد والبدانة المفرطة، كما يؤكد الدكتور محمود مصطفى العفيفي اختصاصي السمنة والعلاج الطبيعي، ولكنها الحل الأمثل لتخليص الجسم من بروزات الدهون الزائدة ذات الطابع العنيد أمام اتباع الحميات والتمارين الرياضية.
ويوضح العفيفي في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" أن التساؤلات المثارة عن العمليتين يمكن الإجابة عليها بالتعرف على الفرق بين الاثنتين بصورة مبسطة. فمن جانب، تعد عملية شفط الدهون التقليدية تقنية بسيطة وآمنة، تتمثل في شفط وإزالة خلايا الدهون من مناطق معينة في الجسم مثل الأرداف، جلد البطن، الذراع، وهذه العملية تصلح فقط لهؤلاء الذين يعانون من تكتلات شحمية عنيدة لا يمكن التخلص منها على الرغم من إتباعهم الحمية والقيام بالتمارين الرياضية أو استخدام بعض الأدوية.
الشخص القابل لإجراء شفط الدهون، يجب أن يتمتع بجلد متين ومرن وبصحة جيدة، ويكون لديه مناطق واضحة من الشحم غير متناسقة مع باقي الجسم. كما أن أهدافه وتوقعاته يجب أن تكون واقعية ومعقولة، فالهدف هو التحسين الواضح وليس الكمال، وتقاس فوائد العملية بالسنتيمترات وليس بالكيلوغرامات.
وتتم عملية شفط الدهون التقليدية عن طريق تخدير كلي للمنطقة المراد شفطها، ثم إجراء الطبيب ثقبا أو أكثر لا يتجاوز سنتيمترا، وإدخال أنبوب رفيع مجوف للشفط يوصل بآلة تقوم بالشفط.
بعد العملية يعاني المريض بعض الكدمات الخفيفة ونزيف إثر توتر الأنسجة من مرور أنبوب الشفط. لكن يمكن للمريض العودة إلى منزلة في نفس اليوم وإن كان لن يستطيع ممارسة حياته العادية إلا في اليوم الثاني على الأقل، وفي حالة إزالة كمية كبيرة من الدهون يلزم المريض الفراش من يومين إلى ثلاثة. ولتجنب التورم المؤقت أو تعرجات الجلد وترهله يجب الالتزام بارتداء "مشد طبي ضاغط" على المنطقة التي أجريت فيها العملية وعدم خلع هذا المشد لمدة ثلاث شهور متواصلة بعد العملية إلا وقت الاستحمام.
ويبدأ ملاحظة التغيرات على الجسم من 2 - 3 أسابيع والنتيجة الأساسية تكون واضحة بعد 3 شهور من العملية، وعملية الشفط تكون مفيدة للكثيرين لأنهم بعدها يحافظون على أوزانهم، لكن مع اتباع أساليب الغذاء السليم وممارسة الرياضة حتى لا تضيع جهودهم.
والشخص المثالي لهذه العملية هو من يتمتع بوزن مثالي أو يقترب وزنه من المثالي غير أن عنده مناطق تتجمع فيها الشحوم مثل الأرداف أو البطن أو الفخذين والتي لم يفلح معها نظام التخسيس أو التمرينات الرياضية ولا تتسم بالتناسق مع بقية الجسم.
ويحقق شفط الدهون أقصي درجات النجاح مع صغار السن أو الشباب لأن عادة أولئك أنهم يتمتعون بمرونة جلودهم بما يسمح لكل منهم بالاحتفاظ بشكله.
الشفط بالليزر
النوع الثاني وهو شفط الدهون بالليزر فيتميز بإزالة الدهون بسرعة وإعطاء شكل أفضل للجلد من دون كدمات أو تجمعات دموية بعد العملية، ولكن يجب على من يجريها أن يقوم بإجراء بعض الفحوصات الطبية للتأكد من عدم معاناته من أمراض مثل السكر، الكبد، الضغط، القلب، حتى لا يتعرض لأي مضاعفات أثناء إجراء العملية.
وتلعب الطاقة الحرارية المنبعثة من أشعة الليزر الدور الأساسي في إسالة الدهون ومن ثم شفطها، وهذا يتطلب أن يكون وقت العملية طويلا قد يتجاوز الثلاث ساعات، يقوم خلالها الطبيب بإدخال أنبوبة صغيرة أشبه بالحقنة وفي مقدمتها يكون شعاع الليزر، الذي يبدأ بتخليص المنطقة من تراكم الدهون بإذابتها. بعد هذا يتم وضع آلة شفط لإزالة تلك الدهون من نفس المنطقة، ومعنى هذا أن تهتك الأنسجة يكون أقل وقد ينشئ تورما خفيفا يذهب خلال أيام، ويفضل ارتداء المشد الطبي لمدة أسبوع على الأكثر وهذا في حالة شفط كمية كبيرة من الدهون.
هذه العملية كما يؤكد د. العفيفي أثبتت نجاحا كبيرا في الأوساط التجميلية لأن نسبة الدهون المفقودة تكون متساوية ويمكن حسابها، كما أن الشفط بالليزر يمكن استخدامه بشكل آمن على مناطق مثل الوجه، الرقبة، الظهر، الخصر. بينما يحذر استخدامه لمن هم دون 18 سنة، مع الانتباه أن يكون مؤشر كتلة الجسم أقل من 35 في المائة للنساء و37 في المائة للرجال، وفي بعض الحالات البسيطة لا يستخدم المخدر الكلي ويكتفي باستخدام مخدر موضعي مع مهدئ.
ولا يحدث أي ألم أثناء العملية، ولكن يكون هناك ألم خفيف بعد العملية مع شعور طفيف بالخدر مع احمرار بسيط بالجلد، ويمارس المريض حياته الطبيعية بعد العملية بشكل طبيعي. وتظهر نتائج العملية بعد 3 أسابيع إلى 3 شهور وتستمر مدى الحياة، ولو حدث زيادة في الوزن يحدث تراكم الدهون في مناطق أخرى غير التي أجريت بها العملية، علما بأن أكبر كمية شفط دهون بالليزر لا تتعدى اللترين.
ويرى العفيفي، أن شفط الدهون بالليزر يعد الأسلوب الأكثر فعالية، حيث ينتج عنه أكبر قدر من شد الجلد وهو الهدف المنشود لكل من يريد التخلص من الدهون الزائدة، لأن باستطاعة الليزر تحفيز مادتي الكولاجين والايلاستين اللتين تعملان على جعل الجلد مشدودا وأكثر نعومة ومرونة.
ويوضح أيضا أن أكثر ما يقلق في هذه العملية ويؤدى إلى نتائج غير مرضية هو عدم كفاءة الطبيب الذي قد يغفل عن إجراء بعض التحاليل، فيسمح برجوع النسيج الدهني المتبقي في الجسد، حيث يقوم خلال وقت قصير بالنمو السريع مرة أخرى. لهذا يحذر العفيفي من الانسياق وراء إعلانات مراكز التجميل التي بدأت في الانتشار، لأنها أصبحت بضاعة رائجة، كما أن السعر المرتفع لا يعني كفاءة الجراح أو ضمان شكل النتائج، فالتكلفة تختلف باختلاف كمية الدهون المراد إزالتها والمناطق المراد إزالة الدهون منها. ومن هنا يؤكد على ضرورة الحذر في اختيار الجراح المتخصص، ولا مانع أن نطالبه بشهادته، فهناك فرق بين اختصاصي التجميل وجراح التجميل.
ربط المعدة
تعد جراحة تجميل البطن المعروفة علي مستوي العامة باسم شد البطن من أكثر العمليات التى تجدد الأمل لدي مريضات السمنة.
وجراحة تجميل البطن الكاملة تحتاج لتخدير كلي وقد تستمر من ساعتين إلي أربع ساعات. ويقوم فيها الجراح بعمل شق علي امتداد أسفل البطن من عظم الورك إلي الورك المقابل ثم يصنع شقا آخر حول السرة لفصلها عن النسيج المحيط بها، يتم فصل الجلد عن جدار البطن الواقع أسفله وترفع حاشية جلدية للكشف عن حزامين عضليين رأسيين بالبطن ويضم الجانبين معا واحدا فوق الآخر ويثبتان بالغرز بجذب الجلد لأسفل ويستأصل الشحم والجلد الزائد ثم تخاط الفتحات الجراحية بالغرز لغلقها.
عملية جراحة ربط المعدة هي أحد أنواع جراحات السمنة وهي طريقة يلجأ إليها الأطباء وبعد استنفاد كل السبل المؤدية إلي إنقاص الوزن مثل الريجيم الغذائي والرياضة وغيرهما، ومن أهم شروط إجراء هذه العملية ألا تقل كتلة الجسم عند المريض عن 40% وهذا يعني أن هذه العملية لا تجري إلا لمن يعانون من سمنة مفرطة تنذر بمضاعفات خطيرة مثل الإصابة بمرض السكر والضغط وأمراض القلب والتوقف المفاجئ للتنفس أثناء النوم ويجب ألا يقل عمر المريض عن 18 عاما ولا يزيد علي 60 سنة.
وفي حالة عدم مراعاة كل شروط إجراء العملية يمكن أن يصاب المريض بنقص الكالسيوم وهشاشة العظام ونقص الفيتامينات وفقر الدم والتهاب المعدة وأحيانا الاكتئاب وترهل الجلد والوجه والمغص الحاد والانسداد المعوي وفي حالة اختيار المريض المناسب لجراحة ربط المعدة وعمل كل الفحوص اللازمة للتأكد من ذلك فإن نتائج الجراحة تكون ممتازة. وهي لا تعتبر عملية معقدة ويمكن إجراؤها بالمنظار. أصبحت العملية أكثر انتشارا وأقل خطورة. يتم تركيب الحزام من خلال فتحات صغيرة بالمنظار الكهربائي ويوضع الحزام حول أعلي جزء من المعدة ليحولها إلي شكل الساعة الرقمية بمعدة صغيرة أعلي الحزام وبالتالي يمكن الرجوع فيها وإزالة الحزام. مجلة لهن
|
| |
|
غنوة عضو نشيط
عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 03/10/2010
| موضوع: رد: إذابة الدهون بالليزر الثلاثاء مارس 22, 2011 12:33 am | |
| أنا محبذش هذه التدخلات الجراحية وأعتقد الريجيم أفضل بكثير | |
|