حذر المسئولون فى الامن النووى الفرنسى من الجرعات التى يتعرض لها المريض اثناء استخدامه لتقنية حديثة لاعطاء الصورة الحقيقية مثل صورة الرنين المغناطيسى وجهاز"الماسح الضوئى" الاسكانر الذى يشخص المرض
بالاشعه حيث ان هذه الجرعات ارتفعت بنسبة 50\% فى الفترة من 2002 الى 2007 مما يشكل خطورة على جسم المريض.
واشار المسئولون ان جهاز الاسكانر يبث جرعات اشعاعية على جسم الانسان تصل الى 20 ملليسيفرت اى الجرعه القصوى التى تحددها سلطات الامان النووى فى عام للعامل الذى عمل فى الطاقة النووية كذلك الحال بالنسبة
للصورة بالرنين المغناطيسى التى لا ترسل اشعه اكس .
وقد جاء هذا التحذير بعد الانفجار الذى حدث فى مفاعل "فوكوشيما" النووى باليابان بسبب كارثة الزلزال المدمر الذى ضربها يوم 11 مارس الماضى وبلغت شدته 9 درجات على مقياس ريختر.
المصدر: وكالة انباء الشرق الأوسط