تنوعت ردود الأفعال الإسرائيلية بعد القاء السلطات المصرية القبض على سامح فهمي وزير البترول السابق لاتهامه في قضية تصدير الغاز لإسرائيل.
وقال موقع عنيان مركازي أن وزير البترول المصري الذي عقد اتفاقيات الغاز الطبيعي مع بنيامين بن اليعازر وزير البنية التحتية الإسرائيلي السابق تم القبض عليه لافتا في سخرية إلى أنه بعد مبارك وابنائه يتم كشف الفساد وفضائحه فضيحة فضيحة في إشارة إلى سوزان مبارك وخديجة الجمال وهايدي راسخ زوجات الرئيس السابق وابنائه .
وذكر الموقع الإسرائيلي أن فهمي قام بتوقيع اتفاقيات الغاز الطبيعي مع بنيامين بن اليعازر وهي الاتفاقيات التي يصفها المصريون الآن بالصفقات الفاسدة ويتهمون تل أبيب بالحصول على غاز طبيعي بأرخص الأسعار وحصول مسئولين بارزين بحكومة النظام السابق نظام مبارك على مبالغ مالية طائلة وراء تلك الصفقات المشبوهة وفقا لوجهة النظر المصرية.
وقال عنيان مركازي أن سوزان مبارك من المتوقع أن تقابل سلسلة من الاستجوابات الصعبة خلال الفترة المقبلة بينما زوجها ملقى في أحد المستشفيات بعد اصابته القلبية مختتما تقريره بالقول أن الرئيس المخلوع أمامه مصيران إمام الإعدام أو السجن في أحسن الأحوال .
بدوره تسائل موقع نيوز وان في تعقيبه على الأمر عن مصير ضخ الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل مضيفا في تقرير له أن النائب العام المصري مستمر في حملة الاعتقالات لمسئولي النظام السابق وكان اخرهم سامح فهمي وزير البترول السابق والذي تم حبسه 15 يوما بتهمة الفساد وقبول الرشوة وقال الموقع الإسرائيلي أن أكثر من 40 % من الغاز الطبيعي بتل أبيب يأتي من مصر في اطار الاتفاقيات بين الجانبين محذرة من مصير تلك الكميات بعد ما تشهده القاهرة من تطورات .
وأضاف نيوز وان ان عصام شرف رئيس الوزراء المصري اعطى تعليمات مؤخرا بدراسة اتفاقيات الغاز الطبيعي بين مصر مع كل الدول الأخرى مما يزيد الخطر من اي تغيير يحدث في الاتفاقية الموقعة بين القاهرة وتل أبيب على مستقبل اقتصاد الطاقة الإسرائيلي .