الأزهر والكنيسة والإخوان والجماعة الإسلامية والسلفيون يحذرون: مصر على أبواب حرب أهلية
٩/ ٥/ ٢٠١١
حذَّر الأزهر والكنيسة والقوى السياسية من نشوب ما سموه «حرب أهلية» بسبب حوادث الفتنة الطائفية، فيما اتهمت جماعات الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والصوفية والجماعة الإسلامية فلول الحزب الوطنى بالوقوف وراء تلك الأحداث.
دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى عقد اجتماع عاجل لـ«بيت العائلة المصرية» لوأد الفتنة الطائفية، فيما قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، إن الأيادى الخفية تسعى لنشر الفوضى، ووصف ما يجرى فى البلاد بأنه «لا يصدقه عقل»، وحذر من احتمال نشوب حرب أهلية بسبب محاولات الخارجين على القانون التعدى على هيبة الدولة. وطالب الدكتور محمد البرادعى بتدخل حاسم وسريع لمواجهة ما سماه «التطرف الدينى وممارسات العصور الوسطى».
وأضاف، فى تعليق على صفحته بموقع «تويتر»، أنه لابد من إنقاذ مصر قبل أن تنزلق إلى حافة الهاوية. وطالب ناصر عبدالحميد، عضو ائتلاف شباب الثورة، بالرد العنيف على ممارسات السلفيين. واقترح اتحاد شباب الثورة تشكيل لجنة شعبية تتوجه إلى المناطق الملتهبة لحل الأزمات. واعتبر الاتحاد، فى بيان له أمس، أن ما حدث مؤامرة من البلطجية على الثورة.
وقال أسامة حافظ، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، إن ما حدث بداية لحرب أهلية إذا لم يتدخل العقلاء من الطرفين، وقد يدفع بالبلاد إلى فرض الأحكام العرفية، متهماً فلول الثورة المضادة بالوقوف وراء الفتنة. وذكر سيد نزيلى، عضو شورى الإخوان، أن ما حدث ليس عشوائياً بل يدبره عقل يريد تدمير البلاد.
وأكد كل من عبدالمنعم الشحات والدكتور جمال المراكبى أن السلفيين أبرياء مما حدث، وحملا المسؤولية لأنصار الثورة المضادة، واتفق معهما فى الرأى الشيخ محمد الشهاوى، رئيس المجلس الصوفى العالمى.
واعتبر القمص عبدالمسيح بسيط، الأستاذ بالكلية الإكليريكية، أن هناك علاقة بين أحداث إمبابة وظهور كاميليا شحاتة على التليفزيون. وأبدى سمير مرقس، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، تخوفه من نشوب حروب أهلية مصغرة.
المصرى اليوم