سفير سويسرا: الأموال المجمدة ستعود لمصر بنسبة ١٠٠% إذا ثبت عدم شرعيتها والإجراءات لن تتم فى أسابيع أو شهور
كتب داليا عثمان
رفض دومينيك فورجلر، سفير سويسرا بالقاهرة، رئيس وفد الخبراء السويسريين الذى يزور مصر حاليا، الكشف عما إذا كان تم تحويل الأصول المصرية المجمدة من بنوك فى مصر مباشرة أم عبر مصارف فى دول أخرى أثناء أحداث ثورة ٢٥ يناير، وقبل أو عقب تنحى الرئيس السابق، مؤكدا عدم إمكانية الكشف عن هذا الأمر فى الوقت الراهن.
وقال خلال مؤتمر صحفى إنه يتعين على السلطات المصرية أن تثبت أن هذه المبالغ تم الحصول عليها من أنشطة غير قانونية، مؤكدا فى الوقت نفسه رغبة بلاده فى سرعة إعادة الأموال المجمدة لديها إلى الشعب المصرى، موضحا أنه كلما أسرعت السلطات المصرية فى الإجراءات الجنائية والقانونية مع مبارك ورجاله، أسرعت سويسرا فى إجراءات إعادة الأموال.
وشدد على أنه إذا تبين أن مصادر هذه الأموال المجمدة غير مشروعة فإن الحكومة السويسرية ستعمل على إعادتها سريعا لمصر، بنسبة ١٠٠% فى إطار التعاون القضائى الدولى، واصفا الإجراء الذى اتخذته سويسرا بشأن تجميد أصول «مبارك» والمقربين منه فور تنحيه بأنه قرار فريد من نوعه على الصعيد العالمى.
ونفى السفير السويسرى تصريحات أحد المحامين السويسريين الذى أكد أن الأمر سيستغرق ١٧ عاما، ولكنه توقع أن تستغرق هذه الإجراءات «وقتاً ليس بقصير، لن يكون مجرد أسابيع أو شهور». وبالنسبة للمبلغ الذى يخص الرئيس السابق ضمن الـ٤١٠ ملايين فرنك التى تم تجميدها، قال إنه من الصعب الكشف عن نصيب مبارك.
المصرى اليوم