رواية "زوجة النمر" ترشح لجائزة "أورانج"
نيويورك : أحدثت رواية "زوجة النمر" للكاتبة اليوغوسلافية المهاجرة إلي أمريكا تي أوبرهت ضجة كبيرة في أوساط النقاد والمهتمين والقراء؛ إذ وصفتها مجلة "المكتبة" الأمريكية بأنها "رواية دقيقة علي نحو مربك".
وبحسب جريدة "الزمان" فالرواية لابد أن تقرأ لما تتميز من خيال معاصر. ووصفتها "سلة الكتب" الأمريكية بأنها نقلة فنية مفاجئة ولا تتيح مجالاً لالتقاط الأنفاس؛ حيث مزيج بين الوحشية والسحر والجمال في كل كلمة ومشهد وتتوهج بفكر حي. ووصفتها صحف ثقافية عدة أخري بأنها رواية متطورة وطموحة. تمثل موجة تهز عالم الأدب، رشحت للحصول علي جائزة "أورانج" باعتبارها واحدة من أفضل روايات العالم الحالي.
تروي الرواية هروب نمر وزوجته من حديقة الحيوان المحلية إثر تساقط القنابل الألمانية علي إحدي قري غالينا طيلة ثلاثة أيام متواصلة بلا سابق إنذار أو تحذير. كان ذلك عام 1941. لكن بالنسبة لصبي يشكل "النمر" نوعاً من السحر، حيث يخرج "شيرخان" من كتاب الأدغال. ناتاليا هي حفيدة ذاك الصبي الذي أصبح طبيباً الآن، وهو من كان يسرد علي مسامعها حكايات النمر وزوجته تحت وابل القنابل، بعيداً عن الوطن.
ولدت أوبرهت عام 1985 في يوغوسلافيا السابقة وهاجرت إلي الولايات المتحدة عام 1997 لتعمل كأصغر كاتبة في مجلة "نيويوركر"، وتقيم في نيويورك.