شعب يريد مبارك في بث مباشر!
بعدما بدأت الشائعات في الانطلاق عن هروب الرئيس السابق محمد حسني مبارك خارج مصر، وأن مسألة إقامته في مستشفى شرم الشيخ ما هى إلا كلام فارغ، بهدف تلهية الشعب عن حقيقة الأمور. ظهرت الصفحات و انهالت التعليقات علي الفيس بوك التي تدعو لإثبات بالدليل القاطع أن الرئيس السابق يرقد فى المستشفي، وأن أكبر دليل يخرس مروجي الشائعات هو تصوير مبارك بث مباشر ولو في فيديو لا يتعدى مدته الخمس دقائق، حتى يتأكد الشعب من وجوده في مصر، في حين نفت السلطات الأمنية هروب الرئيس السابق لأي مكان.
الفيس بوك رفع شعار " الشعب يريد مبارك بالفيديو"، و " الشعب يريد مبارك بأجندة، " الشعب يريد مبارك في بث مباشر من مصر"، وقد صاحب تلك الشعارات بعض التعليقات الطريفة من الشعب المصري.
فعلى سبيل المثال أحد الأعضاء يطالب بأن يتم تصوير حسني مبارك أمام المستشفى التي يرقد بها، وأن يظهر في الفيديو اسم المستشفى، ويكون ماسك ورقة نتيجة ولا أجندة ولا جريدة بتاريخ الأيام الحالية للتأكد تماما من وجوده هناك.
بينما كتب عضو آخر على سبيل المزاح،"أخبار مصر عام 2017: أنباء عن تحسن حالة مبارك الصحية والنفسية و إمكانية نقله إلي سجن طرة الجديد قريبا"، وتأتي التعليقات الطريفة "هيسيب جيمي لمين"، و"كلها إشاعات يهرب إيه بس , كل ما فيها إنهم ممكن يكونوا نقلوه لمستشفى تانيه خارج شرم الشيخ".
بينما جاءت التعليقات الرافضة فكرة هروب مبارك خارج مصر هي الأكبر، فالأعضاء عبروا عن ثقتهم الكاملة في المجلس العسكري، وأنه ليس في مصلحة أي من الأطراف هروب مبارك في الوقت الحالي، وأن مثل تلك الأقاويل ما هي إلا شائعات مغرضة.
وكانت تلك الأقاويل الهوجاء قد انتشرت في الفترة الماضية، وفقا لبعض الصحف التي نشرت عن شهود عيان أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك تم نقله بسيارة إسعاف بيضاء اللون في حدود الساعة الحادية عشر مساء الجمعة باتجاه مهبط الطائرات المتواجد خلف مستشفي شرم الشيخ الدولي لنقله عبر طائرة حربية.
كما أكد الشهود أن كاميرات المراقبة داخل المستشفى والتي كانت متواجدة أول أمس قد اختفت مع اختفاء الحرس الشخصي المتواجد في الدور الثاني والثالث.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الأجهزة الأمنية المتواجدة أمام المستشفى قد تم تخفيضها عما كانت عليه أول أمس، وأكدوا أن مبارك تم نقله في سرية تامة، دون أن يحددوا ما هي الجهة التي يمكن أن يكون قد انتقل إليها.
وتردد أنباء بالتوازي عن أن الرئيس المخلوع أجرى مكالمات تليفونية مع عدد من القادة الأوروبيين نهاية فبراير الماضي، من مقر إقامته الجبرية بشرم الشيخ لاستعادة حكم مصر، لكنهم أبدوا له عدم تمكنهم من مساعدته لأنه لم يعد رئيسًا للبلاد
موقع أخبارك