طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مصرى لكل المبدعين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حذاء الإسكافي

اذهب الى الأسفل 
+10
monaleza
الهام
rana
paris
ماريام
د/تامر محمد
wanees
safy
aiten
دينا نبيل
14 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دينا نبيل
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
العمر : 40

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 8:10 pm

حذاء الإسكافي




أخذ قطعة الجلد البنية التي اشتراها من المدبغة صباح ذلك اليوم ...وانطلق نحو منزله ليبيت ليلته. كانت ليلة ظلماء شديدة الحلكة باردة شديدة الزمهرير حتى أنه أخذ يعدو في الطريق ابتغاء الدفئ واتقاءا لمطر محتسب. وصل إلى منزله في حارة متواضعة ... بيوتها متواضعة ... أزقتها متواضعة ...بلغت من تواضعها أنها خلت من الأرصفة واغطية البالوعات التي توجد في أي شارع يقطن جنباته البشر

وصل منزله ... وصعد السلم المتواضع ... الذي من شدة تواضعه أن تشقق وانفصل شبرا عن جدار البيت ..ولشدة تواضعه أيضا تكسر من كثرة الأقدام التي دعسته وأهلكته ضربا بلا إيلام وفتت في أحجاره بلا رحمة حتى أفقدته لونه وملمسه.. وأفقده الزمن قيمته.. فلا ضير من افتراشه من قبل بعض المشردين الذين استبدلت ملامحهم الصغيرة بملامح الحرمان والأسى فاكسبتها عمرا فوق العمر..وأفقده الزمن قيمته أيضا بأنه لا يمانع إن اصطحبت امرأة بادنة وابورا وحلة بها كل ما تأكله عائلتها الكبيرة وافترشت إحدى درجاته لتنشر روائح طعامها في كافة أرجاء البيت ،فيشمها القاصي والداني والصاعد والنازل وتنشر هي عليهم نظراتها..واكسبه الزمن قيمة أخرى فأصبح نزلا لبعض الهوام من القطط والكلاب ومكانا لهم لتلبية نداء الطبيعة!... فأكسبه الزمن قيمة وأفقده قيم...

صعد الإسكافي السلم معتمدا على سور السلم بيده اليسرى قابضا بالأخرى على قطعة الجلد وأثناء صعوده.. تعثرت قدمه في شئ مغطى بالسواد طريحا على الأرض .. ارتجف قلب الإسكافي كما يرتجف جسمه من البرد وهم يتلمس هذا الشئ فإذا به يتحرك ويظهر من تحت غطاءه عينان يغطيهما التراب يحسبهما الرائي من بعيد عينين كبيرتين ..." يا إلهي إنه طفل!"... امتقع وجه الإسكافي وهم بايقاظه لكنه تردد .." لعل السلم أراف به من الشارع"... مد يده الباردة في جيبه ،فأخرج بعض وريقات النقود المتهدلة ووضعها بجانب الطفل... وصعد السلم... " لم ينجب الانسان أطفالا طالما سيلقي بهم إلى الشارع...... ما هذه الرائحة؟!" .... إنها صاحبة الحلة قد أخذت عدتها وعتادها لتبدأ الطهي .، وحينما لمحته قالت ضاحكة.. " لا مؤاخذة بندفئ السلم ..." تجاوزها الإسكافي لكن عينيها ماتجاوزتاه فما كاد يغيب عنهما حتى همست في سرها .." عجبي ع الرجالة !"

وصل الإسكافي الطابق الأخير أخيرا حيث غرفته إن جاز تسميتها كذلك إلا أن وظيفتها كذلك...وقف مستندا إلى الحائط يلتقط أنفاسه ويبحث عن المفتاح .. دخل... وأشعل النور واتجه نحو منضدة في منتصف الغرفة مباشرة لاحتساء بعض الماء... ثم انطلق نحو السرير لينام... قابضا على قطعة الجلد.

دقت العاشرة... يتقلب في السرير... العاشرة والنصف ... يتقلب به السرير...الحادية عشرة ..ينهض من السرير ..." لا أستطيع أن أنام ....وهذه الساعة تدق وتدق تنخر في رأسي!!"
اتجه نحو النافذة يفتحها ملتمسا بعض الهواء البارد ... استنشق جرعة كبيرة بأنفه .. وفيه كأنما يريد ابتلاعها ..." لا فائدة .. لا نوم ...سأرجع إلى الحانوت.. أين قطعة الجلد؟ " لم يتكبد عناء البحث فقد كانت بجواره على السرير طيلة الوقت.. أخذها وأغلق النافذة والنور وخرج وأغلق الباب
نزل مسرعا بضعة درجات ..ولكنه فجأة يتوقف...لا يرى باقي السلم .. الظلام قد أسدل ستا ئره على جنباته والصمت قد شاع سكونه في كل اتجاه.. ما من امرأة ذات حلة .....ولا طفل صغير ......ولا هوام سائحات .. الصمت والظلام وحدهما... ماذا قد يفرخان ؟! .... نزل متمهلا خشية التعثر في حجر ملقاة أو درجة مكسورة .. " يا ربي .. أقبر هذا؟!.." خلا من الأصداء والأجواء ولم يعد فيه إلا صمت السكون أو سكون الصمت ...... ظلمة السواد أو سواد الظلام ! ... أخذ يتمتم ببعض الآيات مسمعا نفسه إياها علها تطمئن سمعه وفؤاده ....حتى خرج من البيت.. " الحمد لله .. ربنا يتوب علينا من هذا البيت وممن فيه !"
كان البرد قارسا قد ازدادت برودته عن ساعتين مضت مذ كان بالشارع ... أخذ يجري في طريقه إلى حانوته .. يجري حينا .. ويثب أحيانا..وما مرت لحظات حتى أبرقت السماء فأرعدت... ثم أمطرت، أسرع في خطاه أكثرفما معه شيئ يحتمي به من المطر سوى قطعة الجلد ... فردها وغطي بها رأسه
وصل الحانوت أخيرا ... دخل بسرعة وغلقه خلفه وخلع ملابسه المبتلة وحذاءه المبتل كذلك .." إسكافي ويبتل حذائي" ابتدر منشفة ملقاة على كرسيه الذي يعمل عليه يجفف الماء عن جسمه ..وعن قطعة الجلد ... يقلبها ويمسح الماء عنها وينفخ فيها ليجففها بدفئ أنفاسه ... ثم فردها على المنضدة

هذا هو الحانوت ..كل ما فيه كرسي ومنضدة .. صنعتا معا وجئ بهما معا ومنذ ذلك الحين لم يفترقا أبدا .. نفس اللون عليهما ..نفس القدر من العمل إلا أن طبيعة العمل قد أكسبت كل منهما ميزة عن الآخر ...فالكرسي قد انتحلت طبقة الجلد التي كانت تكسو موضع الجلوس ... فاستبدلت بوسادة سرعان ما تآكلت حوافها وتنسلت قماشتها وهبطت حشوتها القطنية.. أما قوائمه .. فلا تزال عفية أبية!
أما المنضدة .. فقد كانت كبيرة نوعا ما ... عرضها يبلغ المتر ونصف المتر تقريبا... مصنوعة من الخشب إلا أن خشبها قد تشقق وتفتل من المنتصف لكثرة ما يوضع عليها ويرفع عنها... أما على جانبها الأيمن فكانت ثمة صندوق كرتوني صغير رث بداخله علبتان للغراء أحداهما جديدة والثانية قيد الاستعمال ...قد انسكب بعض الغراء داخل الصندوق فيرى وقد التصق بالمنضدة لا يريد عنها فراقا ...
أما على الجانب الأيسر فكان ثمة جراب جلدي أسود اللون به خمسة أو سته جيوب رصت فيها ادوات الإسكافي رصا محكما من الأقصر للأطول ومن الأرفع للأثخن ومن الأهم للمهم.... تلك الأدوات التي لطالما تداولتها يد الإسكافي إلا أنها لا تزال على حالتها مصقولة المعدن قوية المقبض حادة الأطراف والزوايا، وبجانب الجراب الجلدي يوجد علبة ملمع جلد أسود اللون وقطعة قماش كانت لبنية فصارت سوداء إلا قليلا من كثرة انغماسها في الملمع وتلميع الجراب فتكسبه بريقا ولونا زاهيا ، فما يظهر عليه من تشقق أو شحوب إلا وبادرته بجرعة ملمع كي تعيده أفضل مما كان ، أما اسفل المنضدة فيقع صندوق خشبي كبير رمادي اللون عرضه متر تقريبا قد قسم قسمان بلوح خشبي إحداهما يضم جميع أنواع النعال تركمت بعضها فوق بعض فكثرت الألوان والأشكال والأحجام فهناك السميك والرقيق والكبير والصغيروفي الجانب الآخر توجد الكعوب من كل صنف وشكل ولون، فهناك المدبب وهناك الطويل الرفيع وهناك العريض القصير....
صندوق يرى من بعيد كأنه الكرنفال .. ألوان وأشكال وأنواع متباينة تتوه فيها العين وتحتار فيها اليد إلا عين الإسكافي لا تتوه ويده لا تضل ... فعند بحثه لا ينظر بعينه أصلا بل تدله يده وترشده أصابعه بتلمس النعول والكعوب إلى بغيته وكأن عينه سقطت في يده فأبصرت مايريد ويطلعه خاطره على ما قبض.... ولتقليبه الكعوب والنعال يوميا رأسا على عقب فيما لا يقل عن ست أو سبع مرات ..فأصبح لا يرى ترابا يعلوها أو غبارا يستقر عليها فقد ارتضى يده ممسحة لها يمسح عنها الغبار الذي تلقيه الأيام والليالي على كل آسن ساكن...
وبجانب الصندوق الكبير يوجد قطعة خشبية مستطيلة الشكل طويلة مثبت عليها سندان حديدي لايكاد يستبان من ظلمة المكان أسفل المنضدة ولا تستبان ملامحه من شدة سواده
ابتدرته يد الإسكافي سريعا وأخرجته إلى نور الكشاف المعلق فوق المنضدة ووضعته عليها..." جفت قطعة الجلد الحمد لله ... ماذا أفعل بك؟ " أخذ يفكر كأي إنسان يريد صناعة شيئ من لا شئ قيمة من لا قيمة لا يقل في ذلك عن رسام يستخدم فرشاته وألوانه لينسج بها على الورق تحفة فنية تخلب العقول جمال تناسق ألوانها وتعبيرها ولا عن كاتب يأخذ الكلمات المعهودة عند الناس ويصوغها في قالب بياني تندهش لحلاوته العقول وتطرب لرقته الأسماع..
أخذ يجمع أدواته ثم مد يده إلى الصندوق الكبير أسفل المنضدة وأخرج نعلا لحذاء طفل صغير .. هم بإرجاعه ولكن تأمله قليلا .. ثم وضعه على المنضدة ... ثم مد يده مرة أخرى باحثا عن كعب مناسب. بدأ يقص الجلد ليناسب القالب .." سيهدر الكثير من الجلد .. لا بأس!" ... وبدأ العمل ...

سأصنع حذاء طفل ... لكن لمن سأعطيه؟ ... لا بأس سأجعله في الحانوت حتى اجد له مصرفا ... ربما أعطيه لابن الخباز الصغير فهو بدأ يتعلم المشي حديثا ... لا .. بل أعطيه لابن بائعة الخضار بجانب البيت .. فهي دائما ما تصطحب ابنها الصغير وتنسى إحضار حذاءه ..فيجري ويذهب ويجيئ حافي القدمين... يا لها من امرأة! .. ألا تخشى على قدميه البرد ألا تخشى على قدميه جرحا من زجاج منكسر أوحصى تحت الثرى مندثر؟! ....لو كان عندي ولد مثله لصنعت له كل شهر حذاء ... لا بل كل أسبوع ... وأصنع له من كل شكل ولون... فأعمل له واحدا للعب الكرة ... وآخر للذهاب إلى المدرسة وثالث للذهاب معي إلى الحانوت ... ورابع لمقابلة زبائني من الكبراء...وخامس وسادس ... ولكن .. أين الولد؟!"
سحب بعض الخيوط البنية ولضمها بثقب الإبرة وبدأ يخيط قطعة الجلد المقصوصة بالنعل ..." لو كان عندي ولد لكنت علمته حرفتي ومرسته عليها واطلعته على خفاياها حتى يصير أحذق إسكافي في البلدة ... وما كنت لألبس حذاء إلا من صنع يديه .. ولكنت ورثته حانوتي وما فيه ... ولكن أين الولد؟!"
أخذ الإسكافي قطعة قماش قديمة ليمسك بها علبة الغراء " قيد الاستعمال" وفتحها بطرف المفك وأخرج منه بعض الغراء وفرده على النعل ثم ألصقه بالقالب. أطرق الإسكافي قليلا .." أجل ... وأين لي بالولد وأنا لم أتزوج قط ؟! وكيف لي بالزواج ولا طاقة لي بالنفقة ... أعمل وأكدح طوال اليوم وما يعود علي بالكثير ... فمن كان ليزوجني ؟ وما النفقة إلا فضل من الله كلف بها الرجل وشرفه بها فيفضل بذلك المرأة ويكون له عليها اليد العليا فتكون رهن أمره وطاعته ... ويالها من تربية عجيبة لنفس الرجل من قبل بارئه وهو أعلم بأحواله ... فكيف يربي الانفاق في الرجل الشعور بالمسئولية والجدية أو إن شئت بالرجولة في أسمى معانيها وأجلى ملامحها فيكون رجلا لا مع أهله فقط وإنما مع الخلق أجمعين...فخير الناس خيرهم لأهله ...ويالها من تربية عجيبة لنفس المرأة من قبل بارئها وهو أعلم باحوالها فكيف تكون نفقة زوجها عليها سببا في سلبه هوى قلبها .. فالمرء مجبول على حب من يحسن إليه فإن كللت هذا كله المودة والرحمة فإنها ولا شك سعادة الدنيا والآخرة ...

أخذ الإسكافي الإبرة الطويلة ولضمها بخيوط سوداءمتينة ليحيك النعل في القالب .." .. آه لو كنت تزوجت ...! "
وضع الاسكافي الحذاء وثبته جيدا على السندان وأحضر الكعب والمسامير ومد يده في الجراب لأخذ المطرقة .... وبدأ في الطرق..
" ربما لو كنت أتبسط مع الناس قليلا وأخالطهم أحيانا لكان الحال غير الحال ؟! .... فما بال الخلان يخالطون بعضهم بعضا ويتوددون إلى بعضهم البعض .. أما أنا فما أكد أفرغ من عملي في النوبة الصباحية حتى أنطلق نحو القهوة لإحتساء بعض الشاي ثم أعود إلى حانوتي مستأنفا عملي ... فلا أتحدث لأحد ولا يحادثني أحد .."
آخذا في الطرق .." هل سأخرج من الدنيا بلا صديق حميم ولا خل وفي يبث إلي وابث إليه ...يشاركني همومي وأشجاني وأشاركه آماله وأحلامه..."
يطرق بشدة ويزيد في الطرق ..." لا .. بل ومن يحتاج إلى صديق .. كفاني مشاكلا وهموما .. أأزيد عليها مشاكل صديق يتعكر لها خاطري وأصرف لها فكري؟"
وضع المطرقة جانبا قليلا وأخذ يقبض ويبسط ذراعه وأصابعه ليريحها من الطرق ..".. أجل الكف عن الناس نعمة وترك الخالطة في هذه الأيام غنيمة لايشعر بها إلا مثلي .. أجل .. مثلي أنا ! ... أنا أحل مشاكلي .. فما الضير إذن .. فإن كنت أعاني هما فكفى بعملي سلوة .. فمن بعد الطرق والخياطة والحياكة يعاني ألما أو يتشكي هما "
أخذ يلملم بقايا الخيوط من الحياكة ويلقي بها في كيس صغيرقد علقه في ذراع الكرسي ، ثم أخذ بقية الأدوات التي لا يحتاجها.. مسحها .. ونظفها .. ثم أدرجها في الجراب ..
"... أنسيت فلانا الذي وقع بضائقة مادية ثم أخذ يتردد على أصدقائه الأغنياء طلبا المساعدة .. فلبى البعض وتولى آخرون ...ثم ازدادت مشاكله فلم يتمكن من سداد المال .. فأخذ من كانوا قد أجابوا طلبه قبلا يطالبونه بالمال وهو يقسم أنه لا يستطيع السداد .. فما لبثوا إلا أن رفعوا أمره للقضاء وضاعت الصداقة وسط الخصومات ... أحمد الله أني لا أقرض ولا أقترض ..فأنا إسكافي

انتهى الإسكافي من عمله وكان قد تجاوز الفجر بقليل .... خرج الإسكافي متأبطا الحذاء الصغير وأغلق الحانوت خلفه وتوجه نحو بيته ... كان المطر قد توقف منذ ساعة تقريبا ولا تزال الأرض مبتلة والشوارع تغط في سبات عميق إلا من أصحاب الحرف الصغيرة يخرجون مع الطيور من أعشاشهم علهم يصيبون الكفاف مثلهم
وصل البيت وكانت بائعة الخضار قد وصلت لتوها وأرقدت طفلها النائم على الأرض بجانبها وغطته بملاءة تصلح غطاءا لطفل وخضار...ألقى الإسكافي السلام عليها ودخل البيت ... وعند صعوده بعض درجات السلم تذكر الحذاء ...".. حسنا .. أنا متعب الآن .. عندما أنزل إلى الحانوت سأمر عليها .."
وصل غرفته ..واستند إلى الحائط يلتقط أنفاسه وأخرج المفتاح ... دخل الغرفة وأسرع نحو المنضدة لإحتساء الماء ...ووضع الحذاء على المنضدة ... نظر إليه برهة .." لو كان عندي ولد!"
أخذ الحذاء وانطلق نحو السرير ... ونام الإسكافي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aiten
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 12/05/2011

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 10:20 pm

القصة رائعة جدا جدا جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
safy
عضو نشيط
عضو نشيط
safy


عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 22/02/2011
العمر : 33

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 10:39 pm

قصة بائسة فكرتنى بالمعذبون فى الأرض لطه حسين
الجو قديم لكنها مفعمة بالحيوية والوصف من فنانة تملك قلم متمكن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wanees
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 14/02/2011

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 11:35 pm

قصة جملية
دخلت للقراءة السريعة ولكن شدتنى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د/تامر محمد
مؤسس المنتدى
د/تامر محمد


عدد المساهمات : 694
تاريخ التسجيل : 24/05/2009
الموقع : مؤسس منتدى طائر الابداع المصرى

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2011 1:28 am

قلم متدفق ينبع من خيال بديع وعين تغوص فى مفردات النفس
تجربة متميزة تقدم قلم واعد جدا
لكن تبقى همسة : عندما نستطيع فصل الكاتب من الهيمنة على الشخصية بجعلها تتحدث عن نفسها فلا نشعر إلا بها ويغيب كاتبها عن الصورة فتصبح فى ثياب من الروعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماريام
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 25/10/2010

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2011 10:12 am


رروعة
ننتظر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
paris
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 08/06/2011

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2011 11:42 am

قصة حلوة
برافو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دينا نبيل
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
العمر : 40

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2011 8:39 pm

د/تامر محمد كتب:
قلم متدفق ينبع من خيال بديع وعين تغوص فى مفردات النفس
تجربة متميزة تقدم قلم واعد جدا
لكن تبقى همسة : عندما نستطيع فصل الكاتب من الهيمنة على الشخصية بجعلها تتحدث عن نفسها فلا نشعر إلا بها ويغيب كاتبها عن الصورة فتصبح فى ثياب من الروعة

أشكرك سيدي على التشجيع وكذلك على النصائح الغالية .. وأتمنى أن آخذها بحقها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rana
أميرة المنتدى
أميرة المنتدى
rana


عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2011 9:46 pm

قصة إنسانية جميلة تعبر عن المشاعر البشرية الكامنة فى نفس إعتصرتها الوحدة من جانب وإعتصرتها الحياة
كاتبة تمتلك أدوات جيدة وتستطيع التعبير بسلاسة وبساطة لا تخلو من الإبداع
مرحبا بك مبدعة جديدة فى منتدى المبدعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهام
عضو فضى
عضو فضى
الهام


عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 30/06/2009
العمر : 35

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 12:10 am

تمضى الدنيا كلمحة فى خريفها يسترجع الإنسان لحظاتها فى ندم ويتقمص شخص الحكيم بعد الحماقة والعاقل بعد الجنون لكن العجلة لا تدور إلا للأمام فما أجهل الإنسان بصالحه وخيره عندما يتاح ولا يستبصر إلا بعد فوات الأوان
شكرا دينا على القصة الأكثر من رائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
monaleza
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 16/03/2011

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 9:56 pm

برافووووووووووووووووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كليوباترا
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 16/04/2011

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالسبت يونيو 18, 2011 10:29 am

إمتياز
حذاء الإسكافي 711154080
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القرموطى
عضو فعال
عضو فعال
القرموطى


عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 22/03/2010

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2011 11:42 pm

يا عبنى الراجل حالة عدم والدنيا ملطشة على الآخر عاش فى غيبوبة ولما حب يلم نفسه كانت إتبعترت والزمن طيرها ولما حب يلحق القطر لقى نفسه عجوز مكحكح الغريب أنه من النوع اللى بيضحك على نفسه فى بند أنه عمل اللى عليه والدنيا فلة واللى إتعمل صح ومية مية ومين اللى قال أن القوقعة فى الوحدة ميزة يا عم الإسكافى دا حتى الحذاء اللى بتعمله بيلف الدنيا ما بيتعلقش على الرف ليتحدى الزمان ساكن بلا حركة
والله قصة تمام وفيها تشريح رائع تسلم إيدك يا أخت دينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العنقاء
عضو متميز
عضو متميز
العنقاء


عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 13/07/2009

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالخميس يونيو 23, 2011 11:58 am

قصة جميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هدير
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 14/11/2010

حذاء الإسكافي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حذاء الإسكافي   حذاء الإسكافي I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 08, 2011 11:39 pm

سللمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حذاء الإسكافي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حذاء بألفين ماسة
» بريطاني يبتكر حذاء اليكتروني سرعته 15 كيلومترا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طائر الإبداع المصرى :: المنتديات :: منتدى ابداعات الأعضاء-
انتقل الى: