بعد انفراد «اليوم السابع» بنشر فضيحة مصورة لأجانب عراة تحت سفح الأهرامات والمواقع الأثرية، على موقعها الإلكترونى يوم 24 سبتمبر الماضى، والعدد الأسبوعى رقم «49» فى أول أكتوبر الحالى.. كشف يوسف خطاب، رئيس لجنة السياحة بمحلى الجيزة، عن فضيحة جديدة أبطالها مجموعة من السياح اليهود والأمريكان يطلقون على أنفسهم «عبدة الشمس» صوروا بعضهم البعض فى أوضاع فاضحة ومخلة بالآداب العامة داخل منطقة الأهرامات، ومناطق سياحية أخرى كسقارة ومعابد الأقصر مقابل 500 دولار عن الفرد الواحد كتذكرة يحصل عليها المجلس الأعلى للآثار.
وأوضح خطاب أن المجلس المحلى للمحافظة فور علمه بهذه الممارسات من قبل، فى المناطق الأثرية، قام بوقفها بعد مناقشتها مع مسئولى الآثار وشرطة السياحة إلا أن عودتها من جديد على يد شركات سياحية أجنبية أو وطنية يعتبر مؤامرة متعمدة من قبل منظمات صهيونية تسعى لتشويه صورة الحضارة المصرية واستغلالها للمتاجرة بسمعة مصر.
وأكد الدكتور مصطفى الخطيب، رئيس المجلس المحلى بالجيزة، أن ما نشرناه فى «اليوم السابع» مازال يخضع لتحقيقات جهات عديدة لوقف مثل هذه المهازل.
الخطيب طالب بضرورة إلغاء عقود الشركات والمرشدين السياحيين المتورطين فى هذه القضية فى حال ثبوت صحتها، مشيرا إلى أن الأهرامات وخوفو والأقصر والمناطق الأثرية الأخرى لها قدسيتها ولا يمكن المساس بها.
أما أسامة فاروق، عضو محلى الجيزة، فاعتبر قيام شركات سياحية أجنبية بتصوير فتيات فى أوضاع مخلة بالآداب داخل منطقة الأهرامات، كنوع من الترويج لسياحة «الدعارة» فى مصر، أمرا «سيئا» يعبر عن وجود دخلاء من الدول الغربية يسيئون للتراث الأثرى، محملا مسئولى الآثار ووزارة السياحة مسئولية الصمت عن جرائم الأفواج السياحية داخل البلاد بدون تدخل منهم، وطالب بعقوبات قانونية رادعة لهؤلاء المجرمين فى حق مصر.
الصور التى انفردت «اليوم السابع» بنشرها أثارت جدلاً لم ينته حتى الآنوقال مصدر مسئول بقطاع السياحة -رفض ذكر اسمه- إنه يجرى حاليا ترجمة أحد الأفلام الجنسية التى تم تصويرها بمنطقة الأهرامات مؤخرا بواسطة فتيات بولنديات يتحدثن فيه عن أسماء الشركات السياحية التى تدعم السياحة الجنسية فى مصر، وتقوم الفتيات بالترويج للشبكات الأجنبية كما تكشف عن بعض الشركات المصرية المتورطة فى تصوير هذا الفيلم الإباحى.
وأكد المصدر أنهم بصدد إعداد ملف لعرضه على وزير السياحة زهير جرانة لإيقاف نشاط تلك الشركات وإيقاف التعامل معها تماما كما سيتم تقديم نسخة مترجمة من الفيلم على «c.d» لشرطة السياحة لضبط الشركات التى تسىء لسمعة مصر سياحيا، وتصعيد الأمر للسلطات المختصة لتوقيع العقوبات القانونية على الشركات المخالفة.
وأكد وليد البطوطى، وكيل نقابة المرشدين السياحيين، أنه لا يستبعد أن يكون وراء الصور الإباحية مكاتب »الخرتية» المنتشرة فى مناطق البحر الأحمر وجنوب سيناء.لمنقول من جريدة اليوم السابع