ما شاء الله يا أستاذه دينا
أجبتنى هذه الفقرة جدا فقد لمست شىء فى نفسى
"إنه مارد ... ينهض بلا سابق إنذار من وسط رماد متناثر تحت أنقاض ذكريات متهالكة قد تهاوت مصاريعها ، فما استطاعت كف الأيام لها ترميما ... فيخرج المارد مهاجما مملكتي فينشر فيالقه في كل اتجاه نحوها ...يريد لها خرابا ... يريد لها محقا !
فإذا تملك أذني ... أصمها ...فلا ينفذ إليها صوت
وإذا تملك عيني ... أعماها ... فلا ينفذ إليها نور
وآه .. لو تملك جناني ... لم يدعه حتى يلوكه بين أنيابه بعد أن يهيم به في كل النواحي ... صعودا وهبوطا ... ويعصف به ذهابا وإيابا .... بين ماض مغلول ومستقبل مجهول ! "