لِمَ الصبح يطـرق بابيَ ؟..
والشمس عائدة والشهودْ
وكنت المؤمَّن فيما أريدْ ...
تشير إلىّ الشوارع ذاك الشريدْ
يجمّع ألعابه ..
يتلهّى وتمشى الطفولة في ناظريه
وتسلكه ذكريات النشيدْ ..
كأنّ المسافة ما بيننا لا تزيدْ
وكنت أودّع خارطة الوجد حتّى أعودْ
أريدْ..
مزيدا من الروح حتّى أقول المزيدْ
كأنّ الفراشة
ما رسمت في جناحي الفضاء البعيدْ
فما أفعل الآن بعدك ؟..
والناس يغزون دفء السبيـل
ومن يقف الآن يبكى
السعادة يا بن السبيــل ؟
وما فرصة منحتني الرؤى
والتفاصيل أو فرصة منحتني الوصول
أعصّر خمرا ولا كـأس عندي
ولا صبـر يأتي إذا حـلّ عيدْ
ولا يقف السير عند حـدودْ
لمن أتحمّل عبء القيودْ ؟
لمن أتحمّل عبء الوفودْ ؟
لمن أتحمّل عبء الحقيقة فوق الثرى ؟
طائر الدمع ينقر في خاطري
ويخطّ الحكاية في صفحات المدى
يحفر اليأس في صرخات الوليدْ
نشرت في جريدة المساء
ذات مساء