تعبتً وما الإيمان ينقص بالسفر
وحلميَ موفور وسيفي من الحذر
أنا الشاعر الموعود والليل دفتر
وأنجمه الزهر المواعد والقمر
أصادق نفسي في هواها وأنتمي
لخاطرة تأتي وألتمس الوتر
وأشفي غليلي من فراق قصائدي
وأروي عن الأطلال ما ترك القدر
لعلَّ رحيلا كالإقامة ينتهي
ودمعا سيبقى والمودة والعمر
عذرتك لمَّا غبتَ عنِّي مواسما
وجئت على طيف الأمانيِّ والثمر
تقول بما قالته عرافة الدجى
وتمتد بي الآمال في سكرة النظر
فأستصغر الحزن الكبير مع الرؤى
وأختصر الآلام في جانب الخبر
وأهتف حتى أسترد ملامحي
وأسكت حتى لا يقال به أثر
ولو عرضت لي في الحياة إمارة
كتبتُ على التيجان وفّى من اعتذر