خلافات بين «الإخوان» و«الوطنية» بسبب «الكتلة المصرية»
كتب هانى الوزيرى ١٩/ ٨/ ٢٠١١
تصاعدت الخلافات بين حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين والجمعية الوطنية للتغيير بعد انضمامها إلى تحالف الكتلة المصرية، الذى تشكل من ١٥ حزباً منها المصريين الأحرار ومصر الحرية والتجمع والجبهة.
وانتقد الأمين العام للحزب بمحافظة القاهرة، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، اتجاه بعض قيادات الجمعية للمشاركة فى تكتل انتخابى باسم الكتلة المصرية دون الرجوع إلى باقى المكونات الرئيسية المؤسسة للجمعية لتحديد مصيرها فى حالة دخول بعض الأطراف فى تكتلات.
وأضاف أن الجمعية كانت نواة لعمل جبهوى ونضال سلمى من أجل تحقيق مطالب وطنية محل توافق عام خلال الفترة السابقة للثورة وقد تحققت ستة من أهدافها السبعة التى قامت من أجلها، ويوشك الهدف السابع ـ وهو رفع حالة الطوارئ ـ أن يتحقق خلال أيام».
وأوضح أن الأمر يتطلب أن تحدد الجمعية باتفاق الشركاء أهدافاً جديدة لمرحلة ما بعد الثورة بتوافق الشركاء الذين شاركوا فى تأسيسها أو أن تعلن الجمعية من خلال المؤسسين انتهاء مهمتها لدخول الأطراف فى مسارات عمل سياسى مختلفة بعد أن أدت دورها الجبهوى فى مرحلة مهمة وحرجة فى تاريخ الوطن.
ووصف دخول الجمعية فى عمل جبهوى باسم الجميع فى تحالف وتكتل سياسى وفى مقابلة أطراف أخرى بأنه غير مناسب لطبيعة وأهداف الجمعية التى قامت من أجلها، مطالباً بمراجعة هذه الخطوة التى تجعل استمرار الشركاء على هذا الوضع محل نظر.
ولفت إلى أن هناك شركاء فى تأسيس الجمعية بخلاف الإخوان شاركوا فى تحالفات جديدة مع أحزاب الكرامة والوسط والغد، لكن لا يصح أن تدخل الجمعية الوطنية للتغيير باسم الجميع تحالفاً جديداً.
المصرى اليوم