موسي: انتهي زمن الصمت علي قتل ابنائنا.. والبرادعي يطالب بمعرفة اجراءات المواجهة
سيطرت موجة من الغضب العارمة, علي الأوساط السياسية أمس, في أعقاب استشهاد ضابط وجنديين مصريين مساء أمس الأول علي الحدود برصاص إسرائيلي.
ووجه عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة رسالة شديدة اللجهة لإسرائيل,- عبر صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي تويتر قال فيها يجب أن تعي إسرائيل وغيرها أن اليوم الذي يقتل فيه أبناؤنا بلا رد فعل مناسب وقوي قد ولي إلي غير رجعة, مضيفا أن دماء الشهداء التي سالت أداء لواجبهم المقدس لن تضيع هدرا. طالب الدكتور محمد البرادعي المجلس العسكري باصدار بيان يوضح حقيقة ومسئولية الاحداث في سيناءواجراءات المواجهة. وأبدي حزب العدل, انزعاجه من المخاطر المتعددة التي تهدد الأمن القومي المصري, وطالب المجلس العسكري, بالوقوف بحزم أمام هذه التهديدات وأخذ موقف صارم من إسرائيل يشمل استدعاء السفير الاسرائيلي وتعليق العلاقات المصرية الاسرائيلية كرد فعل ضد هذه الممارسات الأخيرة. وذكر الحزب أن مصر بعد الثورة تختلف عن مصر قبلها, لن ترضي بمصر يقتل ابناؤها ولن تذهب دماؤهم سدي لأن هناك شعبا حرا يطالب بحق ابناءه ويعتز بكرامته وسيادته الوطنية.
وأكد علي ضرورة انهاء الفترة الانتقالية, في أسرع وقت ممكن بالشكل السليم ليتفرغ الجيش المصري لحماية الأمن القومي والتركيز في الجبهات المختلفة التي تهدد أمن مصر الآن. ونعي الحزب ببالغ الأسي شهداء الشرطة المصرية الذين استشهدوا في سيناء, قائلا كلنا في صف واحد وعلي قلب رجل واحد من أجل كرامة مصر وأبنائها.
الأهرام