حل الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى المرتبة السادسة ضمن تصنيف «الأثرياء بالإدارة الأمريكية»، فيما جاءت مارى شابيرو، رئيسة لجنة مراقبة الأسواق المالية، فى المرتبة الأولى، لتصبح أكثر العاملين ثراء بإدارة الرئيس الأمريكى وفقاً للتصنيف الذى يرصد ثروات مسؤولى الولايات المتحدة.
وتصدرت شابيرو القائمة بثروة ٢٦.٦ مليون دولار، تلتها وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون بنحو ٢١ مليون دولار، وجاء فى المركز الثالث النائب العام إيريك هولدر بثروة قيمتها ١١.٥ مليون دولار، فى حين بلغت ثروة الرئيس الأمريكى ٣.٧ مليون دولار، حسبما جاء فى دراسة لمركز سياسات الاستجابة.
وعلى الرغم من ذلك، تبدو هذه الأرقام ضئيلة للغاية إذا قورنت بثروات أعضاء الكونجرس الأمريكى، الذين يعتبر ٤٤٪ منهم من المليارديرات.
النائبة عن ولاية كاليفورنيا، داريل إيسا، تأتى على رأس قائمة النواب الأكثر ثراء بثروة تجاوزت قيمتها ٢٥١ مليون دولار من تصنيع أجهزة الإنذار بالسيارات، بينما يمتلك عضو مجلس الشيوخ الديمقراطى هرب كوهل ٢١٤ مليون دولار، حصل على أغلبها من سلسلة المتاجر التى يمتلكها. جدير بالذكر أنه يتعين على أعضاء الكونجرس والمسؤولين بالحكومة الإبلاغ عن أصولهم، ولكنهم ليسوا مجبرين على تقديم البيانات الدقيقة، بل التقديرية.
ويقدر مركز سياسات الاستجابة البيانات التقريبية وفقاً للمعلومات المقدمة، ولا يشترط أن يعلن المسؤولون عن قيمة منازلهم، كما كشف المركز من خلال هذه النتائج عن قائمة أخرى، وهى للساسة الأقل ثراء، ويبرز بينهم نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن، الذى تبلغ قيمة ثروته ٢٧ ألف دولار فقط.
جريدة المصرى اليوم