دار الإفتاء تجيز صرف أموال الزكاة «لإقامة مشاريع تدعم الإقتصاد» بشروط
الجريدة – في بيان صادر عنها أمس الثلاثاء، أجازت دار الإفتاء استخدام اموال الزكاة والصدقات في عمل مشروعات استثمارية وإنتاجية لدعم الإقتصاد في مصر، وتجهيز المستشفيات الخيرية لعلاج المحتاجين من المرضى.
وأكدت دار الإفتاء أن صرف أموال الزكاة على بناء المساجد ودور العبادة ليس مِن شأنها حيث أن الزكاة في الإسلام للإنسان لا للبنيان.
كما أكدت أن مساهمة جمهور المواطنين في مثل هذه المصارف المختلفة من شأنه أن يساهم وبفعالية في تقوية الاقتصاد المصري وأن الإسلام قد رتب لكل مصرف منها وجهًا من وجوه الخير والبر من أنواع الصدقات والتبرعات والأوقاف في منظومة تنهض بالمجتمع وتعزز أسباب التكافل والتعاون فيه.
وقامت دار الإفتاء بتحديد ثلاثة شروط لذلك، أولها أن يتحقق من استثمار أموال الزكاة مصلحة حقيقية راجحة للمستحقين كتأمين مورد دائم يحقق الحياة الكريمة لهم، والثانية أن يخرج صاحب مال الزكاة التي وجبت عليه عن ملكية هذا المال، ويتم تمليك المشروع للفقراء ولا بد أن تخرج أموال الزكاة من ملكيته لتبرأ ذمته، والشرط الثالث أن تتخذ كافة الإجراءات التي تضمن نجاح تلك المشاريع بعد أن تملك للمستحقين ملكا تاما، ولا يصرف ريعها إلا لهم.