يأبى تاسع أثرى رجل في العالم الانتقال إلى السكن في أغلى منزل في العالم مع زوجته وأولاده الاثنين خوفا من سوء الحظ " النحس" الذي قد يصيبه وعائلته.
وذكرت صحيفة "ديلي مايل" البريطانية رجل الأعمال الهندي موكيش أمباني امتنع عن الإنتقال إلى المنزل الذي كلفه مليار دولار.
وكان أمباني قد قرر بناء أغلى منزل في العالم على شكل ناطحة سحاب مؤلفة من 27 طابقا، ليشكل علامة هندسية فارقة وسط الهند.
وقال المتحدث باسم الملياردير الهندي إن "البناء لا يتوافق مع مذهب العمارة الهندي القديم المعروف باسم (شاسترا فاستو)، الذي تختص به المعابد الهندوسية، وهو الذي سيجلب الحظ الجيد لو كان قد أُدخل في عمارة المبنى ".
وتشدد المعتقدات الهندوسية على ضرورة مواجهة شروق الشمس، لكن الجهة الشرقية من المبنى فشلت في أن تدخل ضوء الشمس بالشكل الكافي نظراً لعدد النوافذ القليل.
ويتكون المنزل من 27 طابقا، و3 مهابط لطائرات الهليكوبتر، إضافة إلى 6 طوابق مخصصة فقط لركن السيارات، كما يتضمن حدائق معلقة على جدران المبنى الخارجي، ومسرحا وغرفة حفلات تتسع للمئات.
ويطل المنزل على الأحياء الفقيرة ومنازل الصفيح في مومباي، و يتضمن أيضاً سينما وحوض سباحة، وأطلق عليه اسم "أنطيليا"، تيمناً بالجزيرة الأطلسية الأسطورية.
ويحتاج المنزل إلى 600 موظف للعناية به، كما بلغت قيمة أول فاتورة استهلاك للكهرباء عن شهر أيلول الماضي 98 ألف دولار.
وبدل أن تنتقل العائلة إلى المنزل الشهير، ما زالت تسكن في منزلها المتواضع المكون من 14 طابقا مع الأهل والأقارب.
يذكر أن العديد انتقد تكلفة بناء المنزل في بلد يبلغ معدل دخل الشخص الواحد فيه 2 دولار في اليوم الواحد ونقلت تقارير إخبارية أن العائلة غالباً ما تستضيف حفلات في المنزل الجديد، لكنها سرعان ما ستغادره خوفا من المبيت فيه.
موقع شام