القصة ليست مباراة فوز أو هزيمة أو خناقة بين جمهور متعصب
ولا القصة المملة قصة القلة المندسة
لكنها قصة الإنفلات الأمنى والأخلاقى
فى كل مرة تقوم القائمة ويحدث الكر والفر والتخريب والضرب والقتل
لم نعرف من هى القلة المندسة ويبدو أننا لن نعرف!!
إن المذبحة التى حدثت عقب مباراة بورسعيد هى إمتداد للمذابح السابقة سواء أنها كانت مدبرة فهى كارثة ومن يحمى مصر من هؤلاء الذين يخططون ويدبرون وينفذون!
وإن كانت وليدة اللحظة فهل هذا هو الشعب المصرى العريق أصبح محتلا بالغزاة من المجرمين والبلطجية والسفاحين وكل يوم جرائم وسلبية مفرطة من الشعب الذى يتفرج بسلبية والمسئولين الذين يتأخرون كالعادة فى الفعل ورد الفعل وفى النهاية شهداء مع ضياع حقوقهم فعقاب الجانى إما معلق وإما مجهول !!
مصر أصبحت منهارة أمنيا ولن تستطيع الشرطة الحالية القيام بواجباتها لأنها إنكسرت وإنتهت صلاحيتها
آن الآوان أن نتجه لحماية أنفسنا بشرطة شعبية تختارها كل مدينة وحى ومنطقة وليرحل كل مسئول فاشل مازال يعمل بعقل رجعى ولامبالاة !
نحن الآن ثلاث طوائف طائفة من عتاة الإجرام وطائفة من الجعجاعين الطامعين وطائفة من السلبيين وهم للأسف أغلبية
لك الله يامصر يا أرض الكنانة والعزة والشرف والبسالة ويا خوفى عليك من الذئاب الذين يعيثون فسادا فى الأرض وخوفى الأكبر من الذئاب الذين يرتدون ثوب الحمل
رحم الله شهداء مصر اليوم وأمس وللأسف غدا