مصادر حكومية تؤكد تحول منتجى البنزين 95 إلى 92.. والحكومة تقرر زيادة الـ 92 أسامة كمال وزير البترول
كتبت نجلاء كمال
كشفت مصادر حكومية وجود تحول من قبل مستهلكى البنزين 95 إلى البنزين 92، لافتاً إلى قيام الهيئة العامة للبترول بزيادة الكميات المطروحة فى السوق من بنزين 92 خلال الفترة القادمة حتى لا يتم التكالب على المنتج وينتج عنها أزمة داخل السوق المصرى.
وقال المصدر إنه يتم حاليا رصد الكميات المستهلكة من البنزين 92، مشيراً إلى أن الاستهلاك اليومى من بنزين 95 يصل إلى نحو 200 طن، متوقعاً انخفاض حجم الاستهلاك خلال الفترة القادمة، وهو ما سيظهر خلال نهاية الأسبوع الحالى بعد دراسة السوق.
وأشار المصدر إلى أن الكميات المطروحة من بنزين 95 تصل إلى 75 ألف طن سنوياً "من المتوقع أن تنخفض خلال الفترة القادمة"، مشيرا إلى أن استهلاك بنزين 92 يصل إلى 3 مليون طن سنوياً.
وكانت الحكومة قد قررت رفع الدعم عن بنزين 95 بدا من الأسبوع الحالى ليصل سعره إلى 5.85 جنيه للتر، مقابل 2.75 جنيه للتر قبل رفع الدعم عنه.
يأتى ذلك فى الوقت الذى نفى المهندس أسامة كمال وزير البترول قيام السيارات الفارهة باستبدال البنزين 95 بالبنزين 92 بعد رفع أسعاره أول أمس، مؤكداً أن استهلاك البنزين 95 لا يمثل سوى 1% من إجمالى استهلاك البنزينات.
وقال كمال فى تصريحات خاصة، إن رفع أسعار البنزين 95 لا يمثل ضغطا على الأنواع الأخرى من البنزينات، كما أن استهلاك البنزين 95 محصور فى ثلاثة محافظات فقط هى القاهرة والإسكندرية والجيزة.
وأكد الوزير زيادة الكميات المطروحة من كافة البنزينات بشكل يومى بنسب تصل إلى 10%، لافتا إلى صعوبة غش البنزين 95 عن طريق خلطة بـ 92، حيث إن أى محطة لديها خزانات لكل منتج ويصعب غشه.
وحذر الوزير محطات الوقود من ارتكاب أية تجاوزات فى عمليات بيع البنزين، لافتا إلى وجود رقابة صارمة من قبل شرطة التموين، تقوم بشكل يومى بضبط حالات غش، مؤكداً أنه لن يتهاون مع أى محطة يثبت مخالفتها.
وكانت وزارة البترول قد أعدت خطة لمتابعة وحصر كافة الكميات والأرصدة الموجودة من البنزين 95 الموجودة داخل محطات البنزين قبل تطبيق قرار رفع أسعاره أول أمس حتى لا يستفيد أصحاب المحطات من فروق الأسعار بعد قيام الحكومة بتطبيق قرار رفع الدعم عن البنزين 95.