الإهمال فى كل حياتنا سمة يومية وسائدة لقد عشش فى كل ركن ونال من كل جانب
الاهمال فى العمل بداية من الموظف الصغير غلى العامل البسيط الى الطبيب وغيرهم
الاهمال فى النظافة والصحة والمأكل والمشرب
اصبح كل شىء ملوث بالاهمال الذى اصبح عنوان لحياتنا
الذى يقود سيارته يقودها باهمال لكل عوامل السلامة والمرور والذى يصنع او يمتهن حرفة يؤديها باهمال ولا مبالاة وعدم جودة كذلك الذى يزرع والذى يتعلم والذى يعلم والنتيجة تاخر عن ركب الامم المتحضرة
والاغرب ان الاهمال نال حتى علاقتنا ببعضنا فلا ود ومودة ولا صلة رحم بين الناس حتى العلاقات الانسانية اصبحت عابرة ومهملة
وكل كارثة تحدث فى حياتنا تجد الاهمال هو المتهم من حادث تصادم قطارين لكارثة حريق او موت مجموعة
انه الاهمال الممزوج بالتقصير واللامبالاة أنه الانسان المهمل