3شوبير..الآخر!!
أنا فلاح وابن فلاح.. ماعرفش أقول كلمة بحبك!
عشت في الدنيا كتير.. وعندي كل ما يتمناه أي إنسان!
حوار: شيماء ممدوح
الأثنين 1 / 3 / 2010
هو نفسه لم يتوقع أن يكون هذا هو سياق الحوار.. ولذلك كانت الأسئلة مفاجأة له.. وإجاباته سريعة وبدون تحضير مسبق, وربما اعتقد أننا سنتكلم معه عن مشاكله التي وصلت للقضاء مؤخرا أو معاركه الاعلامية التي لا تنتهي أو حتي مشوار مصر في تصفيات مونديال 2010 وكلام عن الأهلي والزمالك واتحاد الكرة وبث المباريات والانتخابات.. لكنه بالتأكيد لم يتخيل وسط كل هذه النيران المشتعلة أن يكون كلامنا تحت رماد هذه الأحداث.. ولن يحتوي الحوار علي كلمة واحدة عن كرة القدم, وفي السطور القادمة سنتأمل تفاصيل جديدة تماما في مسيرة حياة رجل سواء اتفقنا أو اختلفنا عليه.. لكن هذا لا يقلل من حقيقة أنه مثير للجدل.. وناجح.. وقادر علي صناعة الدهشة دائما!! تعالوا لنتعرف علي الوجه الآخر للكابتن أحمد شوبير.
بعد بلوغك سن الخمسين... كيف تقوم بكل هذه المهام دون تقصير؟
إحساسي ببلوغ هذه السن احساس غريب, لكن أنا عشت في الدنيا كتير, زمان عندما كنت اسمع أو اقرأ خبر وفاة شخص عن عمر يناهز الخمسين سنة أقول صغير, لكن الآن أشعر انني عشت كثيرا واستمتعت كثيرا بكل مرحلة من مراحل حياتي بداية من مرحلة الكفاح حتي الآن, كنت طفلا يعيش في أسرة متوسطة مش متدلع وبعد ذلك من سن 17 سنة بدأت مرحلة اثباتي لنفسي ولوجودي وتحديت الدنيا كلها كي انجح في عملي الي أن وفقني الله وحققت مجموعة من النجاحات التي لا بأس بها, وأشعر أن الله أكرمني كرما كبيرا حيث ان هناك من الخطوات التي اختصرت في سنوات قليلة وأشعر ان الله اعطاني أكثر بكثير مما كنت أحلم أو أتمني سواء من نجومية وشهرة أو مستوي مادي وقاعدة جماهيرية واسعة وعلاقة طيبة مع الناس.
لماذا يزعجك ارتباطك باسم شوبير رجل الأعمال؟
لا يزعجني اطلاقا ولكن الحقيقة التي لا يعرفها الكثيرون انني أساسا لا أملك بيزنس خاصا لا من قريب ولا من بعيد واتمني ان تكون هذه المعلومة واضحة للجميع.
كل ما وصلت إليه أكان حلما أم طموحا سعيت لتحقيقه؟
اطلاقا لم أكن أحلم بما أنا عليه الآن, وبالرغم من ذلك فأنا طوال عمري لدي طموح كبير وعظيم ولكني لم أتصور أن أصل لحب الناس في مصر وفي كل الدول العربية وجدتهم ملتفين حولي ويدعمونني ولا كنت اتصور أن يتم اختياري وتكريمي في كأس العالم بإيطاليا.
كيف تتعامل مع مشكلاتك وازماتك؟
من يعرفني جيدا يعلم انني متصالح جدا مع نفسي ولدي حالة من الرضا غير العادي, رغم أنه يبدو للناس انني رجل أسعي للمشاكل وهذا الأمر غير صحيح فأنا رجل ليس لدي حسابات لذا من الصعب جدا ان يكون لدي ازمات داخلية ولست من نوعية الاشخاص الذين يعادون أناسا من أجل اكتساب صداقة أناس آخرين, ويأتي تصالحي مع نفسي بأني الآن في الخمسين من عمري ولدي كل ما يتمناه أي انسان في حياته عائلة جميلة ومنزل جميل وبنخرج أنا وأولادي ونسافر ونحاول الاستمتاع, ذلك بجانب وجودي وسط جماهير تحبني وتحترمني, حتي الأشخاص المختلفون معي يحترمونني جدا وطبعا من يحاول أن يقلل من هذا الاحترام يكتشف في النهاية أنه هو من فقد مصداقيته وفقد معها احترام الناس له.
أيهما أجمل أيام طنطا.. أيام البال الخالي والهموم القليلة.. أم الآن؟
بدون شك أيام طنطا أجمل أيام, فهي أيام البراءة والطفولة والصدق, أيام لم أقابل فيها نماذج من المجتمع لا تعاملني جيدا إلا لمصلحة أو لغرض وراء هذا الود, لم أقابل فيها الشخص الذي مثل دور الصديق المحب وهو في الحقيقة يسعي وراء إيذائي, وربما كانت هذه الأيام جميلة لأنها كانت مرتبطة بأيام عفوية الطفولة والمراهقة وأنا لم أترك طنطا إلا في سن 17 سنة عندما نزلت القاهرة التي استقررت بها من سن العشرين, ورغم كل هذه الشعبية التي وجدتها في القاهرة لم يعوضني أيام طنطا سوي أسرتي التي أشعر وسطها أنني عدت مرة أخري الي شوبير المملوء بالمرح والعفوية.
تفضل الاستمتاع مع أولادك في السفر والخروج أم البيت؟
من وجهة نظري البيت هو الأفضل, فأنا أفضل البيت للاستمتاع مع أولادي لأنني صعب جدا أحرج أحدا أو أرفض طلبا لأحد, فأذكر أنني في أثناء أحدي زياراتي للشرقية طلب مني شخص أن يلتقط صورة لي معه فطلبت منه ان ينتظرني حتي انتهي من الغداء وبعد ان انتهيت وجدته مشي ومنذ هذا الوقت وأنا غضبان جدا من نفسي وقلت كان من الممكن تأجيل الأكل وليس هو, ومنذ ذلك الوقت لم أرفض لأحد طلبا حتي ولو كنت في مكان استمتع فيه أنا وأولادي, ومن هنا يأتي تفضيلي للجلوس معهم في المنزل حتي نحظي بخصوصية ونستمتع بشكل أكبر.
ما هي القيم التي حرصت علي غرسها في أبنائك؟
أولادي ربيتهم علي أهمية اعتمادهم علي أنفسهم, وحب أهلهم وارتباطهم بأمهم وبأيبهم وارتباطهم القوي ببعض وأن يحاولوا بقدر الإمكان أن يقوموا بحل مشاكلهم بأنفسهم وإذا الأمور استعصت عليهم يستعينون بي في النهاية, ورسخت فيهم أهمية اختيار اصدقائهم بعناية وساعدتني في ذلك أمهم التي تعرف عنهم وعن البيت كل شيء, كما أنني حريص جدا ان يمارس ابنائي الرياضة فمحمد 11 سنة ويلعب في الأساسي لفريق انبي, ومصطفي 9 سنوات ويلعب في النادي الأهلي حارس مرمي, والاثنان في البداية كانا في النادي الأهلي ولكنهم استغنوا عن محمد وأنا في الأساس لم أتدخل حين الحقوه بالفريق ولا عندما استغنوا عنه, لأن وجهه نظر المدرب يجب أن تحترم ولايتدخل فيها أحد, وقد أساعد ابنائي في العمل مثلا, ولكن صعب جدا أن اتوسط أو اتدخل لفرض موهبة أولادي, وأنا رأيي الشخصي أنهما يلعبان بشكل جيد ولكن لا أستطيع فرض
رأيي علي مدربيهم, ولكن الأهم من كل ذلك هو غرس اهمية الصلاة في حياتهم اليومية وأذكر ان والدتهما كانت تطلب مني أن آخذهما معي المسجد وهما في سن سنة حتي يعتادا ارتياد المسجد من صغرهما وبفضل الله عند سن سبع سنوات كانوا يصومون رمضان كاملا, وهذه السنة بفضل الله ايضا كانا يقومان الليل وأنا حريص جدا ان يصليا بنا كإمامين وأنا ربيتهما علي القيم الدينية وهما يستطيعان مواجهة الدنيا بهذه القيم دون أن أخاف عليهما.
غلطة العمر .. ماهي؟
لست من نوعية الاشخاص الذين يندمون علي شيء فعلته في حياتي, ولكني أحزن علي أشخاص اعطيتهم الثقة وخانوني, احزن علي اشخاص اعطيت لهم كل ما أوتيت من خبرة وإجادة في النهاية يطعنون في رغم انهم كانوا من أعز اصدقائي والضربة عندما تأتي من شخص قريب تحزنني كثيرا.
عملك كنائب في مجلس الشعب يعني أنك تمثل المصريين .. فلماذا لانشعر بأدائك البرلماني إلا فيما يخص كرة القدم وخدمات لأهالي طنطا؟
اطلاقا ربما لايعلم أحد نشاطي في البرلمان لأنني لست علي علاقة وطيدة بالصحفيين الذين يقومون بتغطية البرلمان, ووجودي في البرلمان ايجابي ولدي العديد من طلبات الاحاطة وناقشت في البرلمان العديد من القضايا السياسية والاجتماعية الي جانب الرياضية في البرلمان وبالطبع استعين بنخبة من المستشارين السياسيين والقانونيين في هذا الأمر ومعظمهم من طنطا.
الأهم لدي شوبير تقديم طلبات إحاطة ومشروعات قوانين أم تحصل علي إمضاء وزير لتعيين مواطن بسيط؟!
المعلومة التي لايعرفها أحد أني أكثر عضو في مجلس الشعب عين اكثر من 1500 شخص, وهذا الأمر لايحدث كثيرا في المجلس, لدرجة أن بعض اعضاء المجلس الموقر فكروا ان يقدموا شكوي ضدي يقولون فيها إن شوبير استحوذ علي معظم فرص العمل في المجلس, فالمهم عندي والأهم هو المواطن البسيط, طلباته واحتياجاته في أولوية اهتماماتي داخل المجلس.
أيضايقك ان يطرق الناس باب بيتك لطلب أو لخدمة؟
يضايقني جدا, وأنا صريح جدا في هذا الموضوع.. لأني أنشأت مكتبين لاستقبال شكاوي وطلبات الجمهور, فأتعجب عندما يأتي شخص بطلب الساعة 2 بعد منتصف الليل, أو ينتظرني شخص الساعة التاسعة صباحا, فالطلبات تأتي من معظم محافظات مصر والمكتب انشئي اساسا لخدمة الناس طوال ايام الاسبوع واهلا وسهلا بكل الناس وطلباتهم في مكتبي القاهرة وطنطا ولكن دخول العمل البيت ايضا أمر يزعجني بشكل كبير وأكون مستاء جدا من هذا الأمر.
بما أنك ساكن في الجيزة .. هل عندك حل لأكوام القمامة الموجودة في كل مكان؟
للأسف الجيزة اصبحت من أكثر المحافظات المملوءة بأكوام القمامة, وأنا قمت بعمل تقرير مصور عن القمامة الموجودة في الجيزة وقمت بعرضه في البرنامج, وبالطبع بعض المسئولين في محافظة الجيزة هاجموني وفي النهاية انا قلت ان بجوار نادي الزمالك ونادي الترسانة مقالب قمامة فكيف سنحمي لاعبا ناشئا من ان يصاب بالمرض ويمكن قياس ذلك علي الاشخاص المحتكين بالمكان فيجب إيجاد حل سريع لهذه المشكلة التي بدأت تتفاقم في كل محافظات مصر وليس في الجيزة فقط.
وبمناسبة انك عضو في الحزب الوطني الديمقراطي .. هل تؤمن بكل مواقفه بالضرورة؟
طبعا أوافقهم وأؤيدهم وادافع عما يقوم به الحزب الوطني ومقتنع جدا بما يقوله الحزب الوطني وبما يقوم به من دور فعال في المشاركة المجتمعية وفي المشاركة السياسية, وفي المشاركة البرلمانية, الحزب الوطني حزب قوي وحزب مؤثر في المجتمع وأنا كعضو في الحزب من حقي ان ادافع عنه كما يدافع الاخوان عن حزبهم ويدافع اعضاء حزب الوفد عن سياسة الحزب, والحزب الوطني قلص المسافة بين النائب والجمهور في الشارع, كما يري الجميع النائب الكفء خادما لأهالي دائرته, ومن يحضر جلسات المجلس ير مدي أهمية المناقشات التي يقوم بها نواب الحزب الوطني ضد بعض القوانين والتشريعات والهدف الأساسي يكون مصلحة المواطن العادي كما أقوم أنا بأعمال مشرفة في طنطا كرصف شوارعها وتجميلها يقوم عضو اخر في الحزب الوطني في الاسماعيلية أو في السويس بنفس هذا العمل المشرف في دائرته, والمجتمع لن تنتهي مشاكله وعضو
الحزب الوطني لم يكل أو يمل من خدمة مجتمعه, وقد يكون حدث وأن اختلفت معهم في بعض الأمور ولكن هذا الاختلاف كان داخل الحزب وعندما نخرج من الحزب نتفق علي أن نؤيد السياسات.
شوبير الأب .. كم مرة شعرت فيها أن اولادك مستاءون من شهرتك ومن منافسيك؟
أولادي الحمد لله قريبون جدا مني, ونحن نتعامل كأسرة واحدة وكيان واحد, وهم مقدرون تماما ضريبة نجاح والدهم التي يمكن أن يدفعها دون أن تؤثر علي استقرارهم النفسي, والحمد لله بعد أن غرست فيهم المبادئ والقيم المبنية علي اساس ديني قوي أعلم أنهم سوف يحسنون تقدير الأمور ويكونون سندا لي أمام أي أزمة أو مشكلة ستواجهني لاقدر الله.
أيضايقك سؤال .. كم ثروتك الذي تردد مؤخرا اكثر من مرة؟
لايضايقني كثيرا هذا السؤال, لأنه من حقي أن اجيب أو لا أجيب, وبعدين أنا شخص كما يعلم الجميع مرتاح ماديا جدا بفضل الله, ومنزلي وسيارتي جميلة, وأعتقد أن الناس لن تستفيد شيئا اذا علمت ان ثروتي نصف مليون أو مليون أو لا أملك ولا جنيها, وليس من حقي أن أسال احدا كم دخلك ودائما في برنامجي لا اتحدث تماما عن المبالغ التي يتقاضاها بعض اللاعبين لأنه ليس من حقي التدخل في أرزاق الناس ولا أدري ماذا يستفيدون بسؤالهم عن رزقي.
هل تمارس تمريناتك الرياضية بانتظام؟
للأسف الوقت أصبح ضيقا, ونظام اكلي اختلف بعد الاعتزال بمنتهي الصراحة أصبحت آكل كميات اكبر بكثير وبمنتهي الأمانة زمان كنت عايش في أسرة متوسطة كان من الصعب أن نأكل اللحمة سوي مرة في الأسبوع, وعندما التحقت كلاعب في الأهلي كان نظام الأكل صعبا حفاظا علي اللياقة البدنية التي كان من المفروض الحفاظ عليها, ولكن الآن جاءت فرصتي لأن آكل براحتي, سآكل واستمتع ولن احرم نفسي مرة أخري.
ايه أخبارك الكترونيا؟
أنا للأسف لست قويا في مسألة التكنولوجيا, يمكن ان افتح رسائلي وارسل من الإيميل رسائل واستقبلها ايضا ولكني غير متمكن في هذه التكنولوجيا حتي الآن رغم أنني امتلكت كمبيوتر احضرته معي اثناء كأس العالم 98 من فرنسا وعلمت نفسي بنفسي عليه, إلا أن مشاغلي أخرتني كثيرا وجعلت اولادي وفريق العمل الذي يعمل معي يسبقني بمراحل في استخدام هذه التكنولوجيا الممتعة واتمني أن اضبط معلوماتي في الكمبيوتر الي جانب انني اتمني ان أحصل علي درجة الدكتوراه في الإعلام.
هل تعلم أن هناك جروبا علي الـ face book اسمه الكورة والثعبان يهاجم شوبير ويحاول نشر أي فضائح مرتبطة باسمك؟
في البداية لايوجد في حياتي فضائح, واذا افترضنا أن هذا الجروب يعمل لتشويه صورتي, تقريبا كم سيكون عدد المشتركين به مائة أو خمسمائة مهما زاد عددهم لن يكونوا في حجم الجمهور الذي يحترمني ويقدرني ويساندني في نجاحاتي وايضا ازماتي, وعندما يصادف وأقرأ شيئا ضدي اضحك احيانا وأتعجب احيانا, لكن لا أعطي اي اهتمام لما هو مكتوب, كما أن هناك العديد من الجروبات التي تحب شوبير دون هدف أو مصلحة مثل جروب محبي شوبير ومواقع كثيرة أخري تتباري للدفاع عني حين يتطاول علي أحد وطبيعي أن أجد اشخاصا يحبونني واشخاصا يكرهونني ولكن دائما وابدا طوال ما كانت الأغلبية العظمي معي أجد وأتأكد انني في الطريق الصحيح.
هناك اشخاص يستعرون من كلمة فلاح .. يعني لو حد قالك فلاح تفتكر تكون نيته سليمة؟
انا بصراحة في كل البرامج مفتخر بكوني فلاحا من طنطا نشأت في أسرة متوسطة مكافحة, بيتنا كان في حارة صغيرة بطنطا ومكتبي مازال موجودا هناك, والشخص اللي بيستعر من كلمة فلاح سيأتي عليه اليوم الذي سيستعر فيه من وطنه وبلده ونفسه وقيمته وكيانه وأنا فخور اني فلاح ابن فلاح فوالدي كان مدير تعليم في الغربية كلها ربانا علي الشرف والأمانة.
هل كنت طالبا متفوقا؟
كنت طالبا متوسطا, وفي المرحلة الابتدائية كنت الثاني علي مستوي المدرسة, ولكن في المرحلة الاعدادية اصبحت طالبا عاديا, أما في ثانوي فبدأت اكون تلميذا ضعيفا ولم ارسب في حياتي سوي مرة واحدة بسبب اصابتي بالتيفود الذي جعلني أؤجل سنة كاملة.
شوبير رجل رومانسي؟
لا, لست رومانسيا بالمرة, واحاسيسي دائما مترجمة بأفعال, أنا لا اعرف قول كلمة بحبك, ولكني استطيع ترجمتها بمهارة, لا اعرف استخدم الورد ولكن من الممكن أن افاجئها بهدية قيمة أو سفرية انا وهي بمفردنا ونغيظ العيال وسعادتنا أنا وهي لاتكتمل إلا بوجود أولادنا.
تفتكر ماهي الدعوة التي دعتها لك والدتك.. واستجاب الله لها؟
أجمل دعوة في حياتي كانت يجعل حنكك سكرة وبوقك جوهرة, وكل الخير الذي وصلت له كان من فضل الله أولا ثم دعوة أمي لي, والحمد لله أن أمي ماتت وهي راضية عني وآخر جملة قالتها لأخي وأصدقائــي كانت وصيتهــا لهــم بأن يقولـوا لي: قولوا لأحمد قلبي وربي راضيين عنه.
المصدر\ مجلة الشباب