بدأت شركة ماكدونالد, التي تملك مطاعم للوجبات السريعة في مختلف أنحاء العالم, منذ الشهر الماضي استرجاعا طوعيا لاثني عشر مليون كوب بلوري كانت قد باعتها بأسعار مخفضة بعدما تبين أن رسوما كرتونية عليها تحتوي على مادة سامة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن أحد المحللين قوله إن عملية استرجاع الأكواب التي بيع الواحد منها بنحو دولارين قد تلحق ضررا بسمعة الشركة التي عرفت بالحرص على سلامة منتجاتها، على حد تعبيرها.
وأشارت في هذا السياق إلى أن سهم ماكدونالد انخفض في تعاملات الجمعة في بورصة نيويورك دولارا وخمسة عشر سنتا إلى 66.70 دولارا.
واضطرت الشركة إلى استرجاع الأكواب بعدما كشفت لجنة سلامة المنتجات بالولايات المتحدة أن الرسوم المطبوعة عليها والمأخوذة من فيلم للرسوم الكرتونية تحتوي على مادة الكاديوم السامة التي تهدد سلامة المستهلكين في حال تعرضوا لتلك المادة وقتا طويلا .
ووفقا لوول ستريت جورنال, فإنه لم تسجل بعد حالات إصابة جراء التعرض لتلك المادة السامة, وأشارت إلى أن ماكدونالد طلبت مع ذلك من المستهلكين إرجاع الأكواب.
وقالت شركة أي آر سي إنترناشونال نورث أميركا المنتجة للأكواب, والتي تتخذ من فرنسا مقرا, إنها علمت بموضوع الكاديوم في وقت متأخر يوم الخميس, وإنها ستعمل على معالجته.
المصدر: وول ستريت جورنال