الممثل رياض القصبجي من مواليد 1903م بدأ كمساريا بالسكة الحديد ثم التحق بفرقة الهواة وكون ئنائي ناجح مع اسماعيل يس بأغلب أفلامه.
تزوج أربع مرات وشبهته الممثلة فاتن حمامة بالسيد قشطة
والممثل المصري رياض القصبجي كان مشهورا ببرودة دمه. وهذه البرودة سببت له الكثير من المواقف الطريفة
من ذلك أنه كان يملأ ذات مرة استمارة. وعند بند الجنسية كتب كلمه ( مصري). وكان بجانبه الممثل الكوميدي حسن فايق فقال له:
- انت حتروح في داهية لأنك مزور
فسأله رياض مندهشا: ليه
فأجاب فايق ضاحكا:
انت مصري.. ودمك انكليزي.
ومرة تخلف رياض القصبجي عن لقاء مع أصدقائه, فسألوا الفنان سيد سليمان عن عنوان منزله فقال لهم:
هو ساكن في ثلاجه!!
ومرة كان عليه أن يمثل في فيلم دورا, يظهر فيه بارد الدم. فقال له المخرج:
عاوزين أبرد من كده في التمثيل.
فقال القصبجي:
ما اقدرش اكثر من كده.
فقال له المخرج:
ما تمثلش.. خليك طبيعي.
وفي أحد الايام ذهب الدكتور ابراهيم ناجي ( صاحب قصيدة الاطلال) لمعالجة أحد المرضى في المنزل, فوجد عنده رياض القصبجي. ولما كانت حرارة المريض مرتفعة جدا
اقترح المريض أن توضع على رأسه كمادات باردة.
فقال ابراهيم ناجي ضاحكا:
على إيه الكمادات?.. ما تخلي رياض يحط ايده على دماغك شوية.
وأثناء تصوير فيلم «الخطايا» عرض عليه المخرج حسن الإمام تصوير دور خفير وفي أول مشاهده سقط مغشياً عليه وصارع المرضوتوفي عام 1963م دون أن يكون بحوزته تكاليف الجنازة!!
(ايجى فيلم)
ممثلفنان مصري، عرف بشخصية الشاويش عطية الذي رسمه له فطين عبد الوهاب وجسدها أمام الكوميديان إسماعيل ياسين.
عمل في بداية حياته المهنية كمساري بالسكة الحديد، ونظرا لحبه وإهتمامه المبكر بالتمثيل إنضم إلى فرقة التمثيل الخاصة بعمله، وأصبح عضو بارز بهذه الفرقة، ثم التحق بفرق مسرحية عديدة منها:الهواة وأحمد الشامي.
عمل القصبجي فترة من حياته مع نجيب الريحاني فمثل معه في:"الدنيا لما تضحك" و"حكم قراقوش" و"قسمتي" و"الدنيا على كف عفريت".
شارك القصبجي إسماعيل ياسين في عدد من الأفلام أبرزها:"مغامرات إسماعيل ياسين" و"إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين" و"إسماعيل ياسين بوليس سري" و"إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات".
تزوج رياض القصبجب 4 مرات، وأنجب ولد واحد فقط هو فتحي رياض القصبجي، وتوفي آثر إصابته بأرتفاع ضغط الدم الذي أد إلى شلل نصفي حرمه من العمل بالسينما آخر فترات حياته.
تاريخ الميلاد: 1 يناير 1903
تاريخ الوفاة: 04/23/1963