سياسيون يحذرون من تدخل إسرائيل لإثارة الفتن فى مصر
كتبت رانيا فزاع
أكد محمد فائق، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن النظام السابق تخلى عن دوره فى دعم الدول الإفريقية، مضيفا أن غلق معبر رفح أضر بالأمن القومى المصرى، وأشار بأصابع الاتهام لاحتمالية تدخل إسرائيل فى أحداث إمبابة.
وأكد فائق فى مؤتمر "الأمن القومى" بنقابة الصحفيين مساء أمس، أن الهدف الأساسى لإسرائيل الآن هو دعم الطائفية بمصر لتهديد مسيرة البلد بعد ثورة 25 يناير، مؤكدا إمكانية عودة العلاقات المصرية الإفريقية لما كانت عليه من خلال الزيارات المتتالية للوفود الشعبية وجهود حكومة شرف.
وأضاف الدكتور حلمى شعراوى، رئيس مركز البحوث العربية، أن السادات تنازل عن دور مصر فى أفريقا فى حين التزم مبارك بسياسة الصمت تجاه كل الأحداث الخارجية، مشيراًَ إلى ضرورة عدم اقتصار العلاقات الخارجية مع الدول الإفريقية على مشكلة المياه فقط، وأن مفهوم الأمن القومى يقوم على تحقيق التنمية المستقلة.
وحذر الدكتور هانى رسلان، رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية، من نبرة الانقسام بالحملة الدبلوماسية الشعبية الموجهة لزيارة دول إفريقيا، موضحا أن النظام الانتقالى بجنوب السودان تعامل مع الثورة المصرية بصورة "الهدم" مؤكدا أن العلاقات المصرية السودانية لن تبنى بهذه الطريقة.
ودعا محمد السخاوى وكيل مؤسسى حزب "التوحيد العربى"، إلى إزالة الحواجز بين كل حدود الدول العربية والابتعاد عن تجزئة القضية العربية، مؤكدا أن الفتنة الطائفية المثارة حاليا سببها حالة التفرقة الموجودة بين تلك الدول، وطالب السخاوى ببناء مشروع نهضوى لخدمة كافة أطراف الأمة العربية، واتفق معه فى الرأى الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث الرسمى السابق باسم الإخوان المسلمين بالغرب، داعيا شباب الأمة العربية لإقامة ثورة لإزالة الحدود الجغرافية بينها، وأشار إلى الدور الحيوى لحركة حماس لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدو الصهيونى، متسائلا "ترى كيف سيكون الوضع بفلسطين بدون حركة حماس؟".
ودعا كافة الشعوب العربية لكسر حاجز الديكتاتوريات ومواجهة الظلم وعلل سبب إعجابه بإيران لرفضها إثارة الفتن بين السنة والشيعة من ناحية ونزاهة أحمدى نجاد من ناحية أخرى، وعدم تورطه فى سرقة أموال شعبه.
اليوم السابع