الإسلاميون يحذرون المجلس العسكرى من «سيناريو ١٩٥٢»
دربالة
صعّدت التيارات الإسلامية من حدة لهجتها ضد وثيقة «المبادئ الحاكمة للدستور»، التى أعلن المجلس العسكرى أنه كلف الحكومة بإعدادها. وأكدت جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والتيارات السلفية أنها لن تسمح بإقرار هذه الوثيقة، وأنها تدرس إجراءات مضادة أبرزها تنظيم مظاهرات مليونية فى جميع أنحاء مصر.
قال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن تنسيقاً يجرى حالياً مع القوى السياسية والإسلامية للوقوف ضد الوثيقة، قائلاً: إنها تخالف إرادة الشعب». وقال عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن الحزب سينزل الشارع والميادين إذا وجد أن ذلك سيكون مفيداً فى مواجهة الوثيقة الحاكمة للدستور.
وشدد الدكتور محمد حبيب، أحد مؤسسى حزب النهضة، على أن حزبه يرفض المبادئ فوق الدستورية. كما أكد خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أنهم بدأوا أمس «ثورة إلكترونية» بالاتفاق مع شباب السلفيين.
ووصف الداعية حازم أبوإسماعيل، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، وثيقة المبادئ الحاكمة بأنها «استهتار بالناس». وحذر، خلال مؤتمر جماهيرى فى بلقاس بالدقهلية، مما سماه، «تكرار سيناريو ١٩٥٢»، وقال: «فى ٥٢ كان الجيش يحرس المنشآت وهو نفس ما حدث فى ٢٥ يناير، وسيطر على البلد ودخلنا فى توهان ٦٠ سنة.. وأمريكا تدفع الملايين لاتباعها حتى يوجهوا البلاد توجيهاً مخالفاً لما يريده شعبها.. والشعب يريد شرع الله».
المصرى اليوم