شرف بدأ مشاورات التغيير الوزاري
الشباب يدخلون الحكومة.. لأول مرة
الشباب والرياضة .. البحث العلمي.. الشئون الاجتماعية.. التموين.. وزارات مستقلة
كتب محمد فتح الله:
بدأ الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء أمس مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة استجابة لمطالب الثوار.
علمت "الجمهورية" ان الشباب سوف يكون لهم النصيب الأكبر في التشكيل الوزاري الجديد والذي يصدر خلال أيام وكذلك حركة المحافظين التي تعلن قبل نهاية الشهر الجاري لتكون الحكومة الجديدة قادرة علي انجاز مطالب الثوار.. سيتم النزول بسن الوزراء والمحافظين من سن 45 إلي 55 سنة للاستفادة من قدرتهم علي الحسم واتخاذ القرار والعمل الميداني والتواصل مع الشباب إلي جانب حسن السمعة السياسية وعدم انتمائهم للحزب الوطني المنحل وذلك بعد نجاح تجربة الدكتور أشرف هلال محافظ المنوفية الشاب "42 سنة" الذي يوزع أنابيب البوتاجاز بنفسه ويقوم بتنظيف الشوارع وتنظيم المرور مما أكسبه حب أهالي المحافظة. كما سيتم الاستعانة بعنصر الخبرة في الحكومة الجديدة ولكن في أضيق الحدود خاصة في وزارات العدل والخارجية والداخلية وغيرها من الوزارات التي تعتمد علي حكمة القرار.
يدرس الدكتور شرف مع مستشاريه بصورة جادة استعادة حقيبة وزارية للشباب والرياضة بعد إلغائها وتقسيمها إلي جهازين وأخري للبحث العلمي بعد فصلها عن التعليم العالي لأهميتها في الوقت الراهن ومواكبة التقدم العلمي.. وثالثة للشئون الاجتماعية ورابعة للتموين بعد تفتيت وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية بهدف السيطرة علي الأسعار وتوفير السلع الرئيسية بالأسواق وتحسين الخدمات المقدمة لأصحاب المعاشات.
تضمنت بورصة التغييرات 18 وزيرا هم د. يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء وعاطف عبدالحميد وزير النقل واللواء منصور عيسوي وزير الداخلية ود. عبدالعزيز الجندي وزير العدل والدكتور عبدالله الحسيني وزير الأوقاف ود. أحمد البرعي وزير القوي العاملة وابراهيم مناع وزير الطيران المدني ود. حسن يونس وزير الكهرباء ود. سيد مشعل وزير الانتاج الحربي وعماد أبوغازي وزير الثقافة ود. فتحي البرادعي وزير الاسكان ود. عمزو عزت سلامة وزير التعليم العالي واللواء محسن النعماني وزير التنمية المحلية ود. ماجد جورج وزير البيئة ود. جودة عبدالخالق وزير التضامن الاجتماعي ود. سمير رضوان وزير المالية ود. ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة.
علمت "الجمهورية" انه تم حسم موقف 12 وزيرا منهم وتجري دراسة موقف الباقين.