أدلة الثبوت: صفوت الشريف العقل المدبر لـ«موقعة الجمل»
كتب شيماء القرنشاوى ١٥/ ٧/ ٢٠١١
كشفت أدلة الثبوت وأقوال الشهود التى أعدتها هيئة التحقيق المنتدبة من وزير العدل، أن صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، هو العقل المدبر لـ«موقعة الجمل»، من خلال تواصله هاتفيا مع نواب مجلسى الشعب والشورى من أعضاء الحزب الوطنى والموالين له وتحريضهم على فض التظاهرات بالقوة حتى إذا اضطروا إلى القتل.
واستندت هيئة التحقيق برئاسة المستشارين محمود السبروت وحامد راشد، إلى أقوال ٨٧ شاهد إثبات، قال بعضهم إنهم شاهدوا الدكتور إبراهيم، كامل القيادى بالحزب الوطنى، وسط تجمعات «تبدو عليها الشراسة والعنف» وهو يحرضهم ضد المتظاهرين، وذكر آخرون أنهم تمكنوا من إلقاء القبض على بعض المعتدين، واعترفوا بأنهم تم استئجارهم بمعرفة الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، ورجل الأعمال محمد أبوالعينين وعبدالناصر الجابرى ورجب هلال حميدة وطلعت القواس ومحمد عودة وأحمد شيحة وعلى رضوان، أعضاء مجلس الشعب.
وأفاد الشهود بأن المقبوض عليهم من البلطجية المستأجرين بمعرفة فتحى سرور، قالوا إنهم حصلوا على مبالغ تتراوح بين ٥٠ و٥٠٠ جنيه ووجبات غداء وشرائط لعقار ترامادول المخدر، مع وعود بمنح الواحد منهم ٥ آلاف جنيه، حال نجاحهم فى فض الاعتصام، فيما قال آخرون إنهم جاءوا بمعرفة عبدالناصر الجابرى ويوسف خطاب وأحمد شيحة نظير ٣٠٠ جنيه للواحد، فيما تولى محمد عودة تسليحهم بالعصى وكسر الرخام والسياط والسيوف وقنابل المولوتوف. وذكر الشهود أن رجلى الأعمال إبراهيم كامل ومحمد أبوالعينين موّلا عمليات الاعتداء بحق المتظاهرين بتعليمات من الشريف، وقالوا إن الجابرى قاد الهجوم بنفسه راكبا «كارتة»، فيما كان خطاب يمتطى جملا، وأن عائشة عبدالهادى وحسين مجاور حرضا تجمعات وحشودا اتجهت من شارع الجلاء إلى ميدان التحرير حاملين عصياً وهراوات وزجاجات.
وقال شهود إنهم تمكنوا من رؤية عضوى مجلس الشعب رجب هلال حميدة وحسن تونسى وهما يسلمان مجموعات من البلطجية الأموال.
المصرى اليوم