«روكسى» يتظاهر ضد ديكتاتورية «التحرير» وانصياع «العسكرى» لمطالب الميدان
كتب محمود رمزى ومحمد العمدة ٣٠/ ٧/ ٢٠١١
تظاهر عشرات المواطنين فى ميدان روكسى بمصر الجديدة، أمس، للجمعة الثالثة على التوالى، تحت شعار «جمعة الاستقرار»، احتجاجاً على ما اعتبروه انصياعاً من المجلس العسكرى والحكومة لمطالب القوى السياسية فى ميدان التحرير، وطالبوا المجلس بعدم الانسياق وراء هذه المطالب التى قالوا إنها تخالف الإرادة الشعبية، ومواجهة ما سموه محاولات العبث بأمن واستقرار البلاد.
شارك فى المظاهرة عدد من الحركات والائتلافات منها ائتلافا «مصر فوق الجميع» و«الأغلبية الصامتة»، وحركتا «أنا المصرى»، و«شباب من أجل الاستقرار»، ورددوا عدة هتافات منها «مصر فوق الجميع»، و«ليه إعلامنا بقى كداب.. لازم وقفة وكشف حساب»، كما رفعوا لافتات منها «لازم تفضل ثورة مصر.. مش تخريب لشعب مصر»، و«فيه ناس ليها أجندة بعد ما نفذوها بيهربوا منها».
قال عدد من المتظاهرين إنهم أرسلوا وفداً منهم إلى ميدان التحرير للمشاركة فى مظاهرة أمس، بهدف تدعيم التيارات التى تطالب بالاستقرار وعودة الإنتاج.
وقال محمود عطية، مؤسس ائتلاف «مصر فوق الجميع»، إن متظاهرى روكسى يتعرضون لما سماه حملة تشويه، وادعاءات وصفها بأنها كاذبة تتهمهم بأنهم من فلول النظام السابق، وأضاف: «نحن مواطنون نحب مصر وليس لنا انتماءات سياسية، ونهدف إلى دعم الاستقرار وإنهاء ديكتاتورية (التحرير) التى تهدد الحياة السياسية وتنحرف الآن بمسار الثورة».
وأضاف عطية: «لن نترك ميدان روكسى حتى تنتهى مظاهرات التحرير وعودة حركة المرور إليه مرة أخرى، وعودة الثورة إلى مسارها الصحيح»، مطالباً المجلس العسكرى والحكومة بالكشف عن المنظمات التى تتلقى تمويلاً أجنبياً، وإعلان ذلك للرأى العام.
المصرى اليوم