قوات الجيش تحاصر منفذي هجمات العريش.. وأنباء عن انتمائهم لما يعرف بـ(جيش التحرير الإسلامي)
مصطفى الأسواني - وكالات -
قال شهود عيان أن مجموعة من قوات الجيش تحاصر منفذي هجمات العريش اليوم الجمعة، وأنباء عن انتمائهم لما يعرف بـ"جيش التحرير الإسلامي"، ووجود عناصر فلسطينية من بينهم.
هذا وقد أسفرت الاشتباكات الدائرة بين مسلحين ملثمين وبين قوات الأمن أمام قسم ثان العريش عن مصرع أربعة أشخاص من الأهالي أصيبوا بطلقات نارية أثناء وجودهم بمنطقة الاشتباكات، وتوفوا أثناء وجودهم بمستشفى العريش العام، وكان من بينهم ضابط جيش، كما ارتفع عدد المصابين إلى 12 مصابًا. من بينهم ضابط برتبة مقدم وآخر برتبة نقيب، و3 أفراد أمن وقد تم نقلهم إلى المستشفى العسكري للعلاج. من جانبهم، أكد شهود عيان في وقت سابق أن هناك عددًا آخر من الملثمين أصيبوا في الاشتباكات.
الجدير بالذكر، أن الاشتباكات بدأت حين تعرض قسم شرطة ثان العريش لهجوم من ملثمين مسلحين بقذائف صاروخية ومدافع رشاشة، وقتل اثنين من المارة إلى جانب ضابط الجيش خلال الاشتباكات، وكان رجال الشرطة يطلقون النار على المسلحين من مدرعات إحداها تطارد المسلحين في الشوارع القريبة من قسم الشرطة.
وكان شهود عيان ذكروا في وقت سابق اليوم أن نحو 150 مسلحًا ملثمًا نظموا مظاهرة في العريش أطلقوا خلالها النار في الهواء، وأن فتى عمره 12 عامًا أصيب في شرفة مسكنه ونقل إلى المستشفى للعلاج.
وقال شاهد إن المسلحين وصلوا إلى ميدان الرفاعي في المدينة في عشر سيارات لاندكروزر ونحو مائة دراجة نارية، وأضاف أن ظهورهم أثار رعب المارة خاصة أنهم فتشوا بعض السكان الذين استعملوا هواتفهم المحمولة خلال المظاهرة، وقال الشاهد إن السيارة الأولى والثانية رفعت عليهما أعلام سوداء.
وأوضح شهود العيان أنه تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى ميدان الحرية وقسم ثان العريش (شارع البحر) حفاظًا على أرواح الأهالي. وتم إخطار مطار العريش الدولي بوصول طائرة خاصة لنقل المصابين من قوات الأمن لاستكمال العلاج في أحد المستشفيات العسكرية. هذا ولا تزال الاشتباكات دائرة حتى الآن بين قوات الأمن والملثمين المسلحين على شاطئ البحر أمام قسم ثان العريش.
بوابة الشروق