عمرو خالد: النظام السابق استبعدني لمدة 8 سنوات بعد تزايد شعبيتي بين الشباب
الجريدة – قال الداعية الإسلامي عمرو خالد أن النظام المصري السابق اتخذ قرارًا بإبعاده وأسرته عن مصر لمدة 8 سنوات بعد تزايد شعبيته المتزايدة بين الشباب، ومشاريعه التنموية، التي أقلقت النظام بشكل شعر معه النظام السابق بأنه قد يزعزع الحكم في يديه، نافيًا الشائعات التي ترددت حينها أن النظام السابق استبعده بعد تدين علاء مبارك نجل الرئيس السابق حسنى مبارك.
وأضاف عمرو خالد أنه تعرض لظلم وإيذاء في عهد النظام السابق، بسبب شعبيته، التي قال إنها كانت تقلق النظام، مشيراً إلى أن "لديه من القصص والحكايات المؤلمة والمبكية ما تُسّطر في كتاب بتفاصيل وأسماء". لكنه أعلن رفضه أن يكشف الآن عن هذه القصص، خوفًا من اتهامه بالتشفي، لافتاً إلى أن تربيته ودينه يرقيا به أن يتحدث في مثل هذه الأمور في هذا التوقيت، لكنه لم يستبعد أن يتحدث عنها في المستقبل لـ"توثيق التاريخ" حسب قوله.
وقال إن مصر تحتاج إلى رئيس لديه رؤية استراتيجية ومشروع قومي وحلم يتبناه المصريون الآن، مثل حلم السد العالي "آخر حلم تبناه المصريون"، مشيرًا إلى أن من يمتلك مشروعاً قومياً يليق بحجم مصر ولديه رؤية وتخطيط من المرشحين، هو من يصلح لمنصب رئيس الجمهورية.
وعن دور المجلس العسكري وحكومة الدكتور عصام شرف، قال إنهما يسعيان لإنجاز أول أهداف الاستقرار في مصر، من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية، ثم الرئاسية ووضع دستور جديد للبلاد، مشيرا إلى أنه إذا تحقق هذا سيكون إنجازا كبيرا، لأن هذا يقود إلى إفراز حلم ومشروع قومي كبير.
وأضاف أن هناك مطالب للثورة لم تتحقق بعد، وأنه لابد أن نعترف بأن المرحلة المقبلة ليست مرحلة ثورة وإنما مرحلة تخطيط حقيقي لمشروع تنموي موحد، خاصة أن المناخ في مصر الآن أصبح ممهداً بعد الثورة لتحقيق نهضة شاملة.