أكدت لسلي كوتريل، وهي أستاذة مشاركة في قسم الطب بجامعة وست فيرجينيا لموقع "هلث داي نيوز" إن "هناك ارتباط بين لياقة الأطفال البدنية وتحصيلهم الأكاديمي".
ومن المقرر أن تعرض كوتريل دراستها للمناقشة هذا الأسبوع على مؤتمر الجمعية الأميركية للقلب للعام 2010 عن دور النشاط البدني في سان فرنسيسكو بالولايات المتحدة.
وتوصلت الدراسة إلى معادلة مفادها أنه كلما تمتع الطفل بلياقة بدنية عالية كلما حصل على علامات عالية في الامتحانات المدرسية وذلك بعد مراقبة الحالتين الصحية والذهنية لحوالي 1200 طالب في المرحلة الابتدائية الخامسة ومتابعتهم في المرحلة الابتدائية السابعة وإخضاعهم لاختبارات في القراءة والرياضيات و العلوم والدراسات الاجتماعية.
وخلص الباحثون إلى أن الطلاب الذين لا يمارسون الرياضة في المرحلة الابتدائية يتراجع مستواهم العلمي في الكثير من المواد الدراسية ويحصلوا على علامات أدنى من تلك التي يحصل عليها رفاقهم الذين يمارسون الرياضة باستمرار.
وشددت كورتيل على أهمية اللياقة البدنية حتى بالنسبة للأطفال الزائدي الوزن بعض الشيء، وقالت " إن مستوى اللياقة البدنية هو المهم لأنه يرفع علاماتهم الدارسية"، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم.
عن جريدة الطبيب