طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
مرحبا بك فى موقع ومنتديات مصر اليوم
يسعدنا جدا أن تكون عضوا مشاركا معنا
طائر الإبداع المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مصرى لكل المبدعين
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

طائر الإبداع المصرى :: المنتديات :: المنتدى العام
 

  عفريت الإخوان!؟

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
goker
عضو فضى
عضو فضى



عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 05/05/2011

عفريت الإخوان!؟ Empty
مُساهمةموضوع: عفريت الإخوان!؟    عفريت الإخوان!؟ I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2011 11:24 pm
عادل حمودة يكتب : عفريت الإخوان!؟






عفريت الإخوان!؟ 132842011929973
















تتفجر لهجة الإخوان بنبرات من التعالي والانتفاخ والغرور.. وكأنهم يتقمصون شخصية نابليون بونابرت وهو يجلس علي عرش الإمبراطورية الفرنسية واضعا قدميه في نهر السين.
وأنا لست ضد الزهو والعنفوان.. فهما طبيعة بشرية يصعب تجاوزها.. لكنني ضد تحويل الحبة إلي قبة.. والورقة إلي غابة.. وقطرة الماء إلي محيط.
إن المبالغات السياسية.. وتكبير الأشياء عشرة آلاف مرة عن حجمها الطبيعي تعيدنا مرة أخري إلي عصر التضليل والتضخيم والتهويل الذي حكمنا به الحزب الوطني سنوات طولاً.. فادعي أن عدد اعضائه يزيد علي الثلاثة ملايين.. فإذا به يسقط من أول لفحة هواء باردة هبت علي ميدان التحرير دون أن يجد عضوا واحدا يسانده.
لكن.. لو قبلنا هذا الكلام من حزب قهر الشعب بسطوة وقسوة الأمن فإننا لا نقبله من جماعة ذاقت معني الظلم.. وشربت من كأسه علي مدي ثمانين سنة.. وضعت خلالها تحت ضغوط التحجيم والانكماش.
ولو قبلنا هذا الكلام من عصر الجاهلية حين كان شعراؤها يدعون أن جباه الجبابرة تخر لصبيانهم سجدا، فإننا لا نقبله في عصر تقوم فيه العلاقات السياسية علي أسس عملية وواقعية.
إن هذا الاتجاه الخرافي في تصوير الإخوان لقوتهم وشعبيتهم وتأثيرهم اتجاه مؤذ لأنه يعطيهم قناعة خيالية بأن انتصارهم في الانتخابات البرلمانية القادمة انتصار مطلق.. وأنهم أكملوا نصف دينهم.. وأصبح مفتاح جنة السلطة في جيوبهم.
لكن.. المشكلة ليست فيهم وحدهم.. وإنما في القوي الأخري التي صنعت منهم في خيالها ماردا عملاقا.. ثم خافت منه.. حضّرت عفريتا وعجزت عن صرفه.. بل.. أكثر من ذلك راحت تتملقه وتخطب وده وتتحالف معه طمعا في فتات من خبزه أو انتظارا لحبات من السوداني تلتقطها علي طريقة جبلاية القرود.
ليس الإخوان أقوياء بقدر ما الآخرين ضعفاء.. ليسوا متحدين بقدر ما غيرهم متفرقين.. ليسوا أذكياء بقدر ما المختلفين معهم بسطاء.
إن خريطة الحياة السياسية في مصر تكشف بسهولة الحجم الحقيقي للقوي غير الإخوانية.. قوي يمكن أن تؤثر وتسيطر وتتفوق لو فهمت نفسها.. واستوعبت ما يجري حولها.. وتحالفت فيما بينها.. ساعتها.. سيصبح الفيل الذي يخشونه فأرا.. وتنكمش القبة حتي تعود إلي حجم حبة.. وينحسر المحيط الواسع الوهمي ليصبح مجرد قطرة ماء.
لقد كشف حوار جري بين رموز إخوانية وممثلين عن المنشآت السياحية عن هوة سحيقة بين الطرفين.. جعلت الجانب السياحي يدرك تماما أن مستقبله مظلم لو جاءت التيارات المتأسلمة للحكم.. وأن فنادقه ومطاعمه ومراكبه العائمة ــ المستثمر فيها نحو 200 مليار دولار ــ سيسودها الخراب.. وأن ما يزيد علي 14 مليار دولار تأتي من ورائها ستصبح سرابا.. وأن نحو ستة ملايين موظف يأكلون عيشهم من العمل فيها سينضمون إلي جيوش البطالة المتزايدة يوما بعد يوم.
والسياحة هي صناعة ثقيلة في الدول النامية تقوم عليها وبجانبها صناعات أخري متصلة بها ومكملة لها.. يصل عددها إلي أربعين صناعة تقريبا.. مثل المفروشات والمشروبات والأثاث والموكيت والسجاد والسيارات والأجهزة الكهربائية.. وهي صناعات ستتأثر بالقطع بتأثر السياحة.. كما أن هناك مهنا لصيقة بالسياحة.. تعيش عليها.. مثل الإرشاد السياحي والطيران وتجارة التحف والعاديات.. بحانب المتاحف والمناطق الآثرية.
وفي اقل تقدير سيفقد ستة ملايين آخرين وظائفهم لو انكمشت السياحة وفرضت عليها قيودا ومحاذير مختلفة. إن لدينا حتي الآن 12 مليون شخص ستتأثر مصالحهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لو ضربت السياحة أو حُرّمت أو تغطت بنقاب، فهم بحكم الخوف علي مستقبلهم لابد أن يكونوا ضد الإخوان وحلفائهم.. لابد أن يحرموهم من أصواتهم.. بل إنهم سيدعمون المرشحين المنافسين للإخوان.. فالانتخابات لم تعد بالنسبة للسياحيين حربا سياسية وإنما معركة علي لقمة العيش.
وبجانب السياحيين يقف الصوفيون.. وعددهم لا يقل عن 15 مليونا.. ينتمون لسبعة وسبعين طريقة.. وهم يقدسون آل البيت الذين لا يرحب بهم الوهابيون والسلفيون.. ويحترمون الصحابة الذين لا يميل إليهم الشيعة.. ولا يقبلون الإخوان ويرون فيهم جنوحا سياسيا مزمنا يستغل فيه الدين في تحقيق أغراض دنيوية.. علي رأسها جاه الحكم.. وشهوة السلطة.
وقد شعر الصوفيون بالخوف من هذه التيارات بعد أن شنت جماعات منها حربا لتدمير أضرحة الأولياء في المساجد.. وكفرت كل من يصلي فيها.. بل وكفرت كل من ينتمي للطرق الصوفية.. واعتبرتهم مشعوذين.. مآلهم النار.. وسخرت من شيوخهم الذين يعتبرهم المريديون من أولياء الله الصالحين.
وبجانب الصوفيين يقف المسيحيون.. وعددهم يتراوح ما بين خمسة وثمانية ملايين شخص.. وهم يقولون إنهم أكثر.. لكن.. ليس هناك إحصاء رسمي معلن لهم.. وهؤلاء يضعون أيديهم علي قلوبهم خشية أن يأتي المتأسلمون إلي السلطة فتفرض علي رجالهم الجزية.. وتؤخذ بناتهم سبايا.. أو في أفضل الأحوال يعاملون معاملة الأقليات ومواطني الدرجة الثانية.. ولا يمحو هذا الرعب من قلوبهم ما يصرح به الإخوان وشركاؤهم عن حقوق المواطنة.. والمساواة أمام القانون.. فليس هناك ما يمنع أن تنسف كل هذه التصريحات في ثانية واحدة بعد أن تؤدي غرضها.. خاصة أن من بين مرشدي الإخوان من تحدث ذات يوم عن الجزية.. ومن بين قياداتهم من اعتبر زواج الإخوانية من غير إخواني نوعا من الهبوط بمستواها.. فكيف تقبل الأعلي بالأدني؟.. ومن باب أولي سيعيدون النظر في كلامهم المعسول عن المسيحيين.. سيسيح عندما يطلع عليه النهار.. سيميز المصريون حسب الديانة.. وسيصبح الدستور خرقة بالية.. أو منديل كلينكس مستعملا.. وسيخرج من بين الإخوان من يعلن أنها الشريعة دون أن يقول إنها الشريعة كما يراها لا كما بعثها الله سبحانه وتعالي.
إن كل ما يصرح به الإخوان علنا مشكوك فيه.. فما في القلب في القلب.. وهو ما يضع ملايين المصريين من غير المسلمين ــ خلال التصويت في الانتخابات القادمة ــ في خانة القوي المختلفة مع الإخوان وشركائهم.. ويسحب من رصيدهم ويخفف من لهجتهم المتعالية التي صدعونا بها.
وبجانب المسيحيين يقف الليبراليون واليساريون والشيوعيون والثوريون وهؤلاء يصعب تحديد عددهم وإن كانوا قادرين علي الحركة السياسية المضادة للجماعات السلفية والجهادية والإخوانية.. وثبت ذلك من حجم الاستجابة لدعوات التظاهر في ميدان التحرير.
علي أن الكتلة الأكثر ضررا من التيارات الملتحفة بالدين هم النساء.. العقدة المزمنة لها.. ومرمي ضرب النار لفتاوي شيوخها وأمرائها.. فهم يحددون لها لبسها وشكلها ومكانها ووظيفتها وصوتها.. ولو كان الأمر بيدهم لوضعوها في جب وألقوا بمفتاحه في البحر.. دون أن يستوعبوا حقيقة ملموسة وقوية أن المرأة كانت عنصرا محركا ومؤثرا في الثورة بينما غالبيتهم كانوا ينامون تحت اللحاف خوفا من مخبر في أمن الدولة.. كانوا يرتعشون في الوقت الذي كانت فيه فتيات صغيرات يعرضن أنفسهن للموت بالرصاص كي تتغير الحياة في مصر.. فكيف يكون جزاؤهن النفي والاختفاء؟
إن ملايين النساء اللاتي يحلمن بمزيد من المشاركة في صناعة المستقبل سيقفن بالقطع ضد الإخوان وأخواتهم.. وهي كتلة لا يمكن الاستهانة بها.. ولا مفر من أن تنسب للقوي المدنية المتطورة التي لن تصوت لمن يريد أن يضع طوق الجواري في رقبتها.
لو كان السياحيون والصوفيون والمسيحيون والليبراليون واليساريون والثوريون يرفضون الإخوان إما خوفا منهم أو خوفا علي مصالحهم فمن سيساندهم ومن سيصوت معهم؟.
بالقطع هناك مساحة يصعب الاستهانة بها تؤيدهم وتنتمي إليهم.. لكنها.. ليست بالحجم الذي يروجون له.. ويفرضونه علي خيالنا.. ليست بالصورة التي تفزعنا.. وتشل تفكيرنا.. هم لا يزيدون في أسوأ الأحوال علي عشرين في المائة بما في ذلك اقاربهم وأنسباؤهم من الجهاديين والسلفيين والوهابيين.. كلهم علي بعض أقلية سياسية ولو وضعهم الخوف منهم أمام مرآة مكبرة.. احسبوها بالعقل وبالورقة والقلم ستكتشفون أننا نحن الذين صنعنا الوهم.. وحضرنا العفريت.. وخفنا منه.. لكن.. حان الوقت كي نصرفه بسهولة.. بأن نعيد حساباتنا.. ونجمع قوانا.. ونواجه مصيرنا.. لنصنع مستقبل بلدنا.. ولاحول ولا قوة إلا بالله

عادل حمودة


جريدة الفجر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر جبر
عضو متميز
عضو متميز



عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 19/11/2010

عفريت الإخوان!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: عفريت الإخوان!؟    عفريت الإخوان!؟ I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 01, 2011 11:10 am
والله ممكن تأويلاتك صحيحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zeero
عضو نشيط
عضو نشيط
zeero


عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 21/11/2010

عفريت الإخوان!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: عفريت الإخوان!؟    عفريت الإخوان!؟ I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 02, 2011 10:59 am
ما عفريت الا بنى آدم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماهر
عضو متميز
عضو متميز
ماهر


عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 35

عفريت الإخوان!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: عفريت الإخوان!؟    عفريت الإخوان!؟ I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 02, 2011 10:31 pm
وهؤلاء يضعون أيديهم علي قلوبهم خشية أن يأتي المتأسلمون إلي السلطة فتفرض
علي رجالهم الجزية.. وتؤخذ بناتهم سبايا.. أو في أفضل الأحوال يعاملون
معاملة الأقليات ومواطني الدرجة الثانية.. ولا يمحو هذا الرعب من قلوبهم ما
يصرح به الإخوان وشركاؤهم عن حقوق المواطنة.. والمساواة أمام القانون..
فليس هناك ما يمنع أن تنسف كل هذه التصريحات في ثانية واحدة بعد أن تؤدي
غرضها.. خاصة أن من بين مرشدي الإخوان من تحدث ذات يوم عن الجزية


ياراجل دا كلام يدخل العقل!!!!!!!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MARIAM2011
عضو متميز
عضو متميز



عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 06/06/2011

عفريت الإخوان!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: عفريت الإخوان!؟    عفريت الإخوان!؟ I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 1:54 pm
عادل حموده ده راجل محترم اما بالنسبة للاخوان فبالفعل جموع الشعب بتكرههم لانهم انتهازيين و طلاب سلطة مبوب مصر : اعلانات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عفريت الإخوان!؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكليف الإخوان بالحكومة فى يناير وحل برلمان الإخوان فى يونيو!
» عفريت.. أمن الدولة
» الإخوان والبرادعى
» ماذا نتوقع من الإخوان والسلفيين؟!
» الإخوان والرئيس التوافقى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طائر الإبداع المصرى :: المنتديات :: المنتدى العام-
انتقل الى: