إنها الفتنةفتنة من الداخل وربما من الخارجأنظروا إلى العراق التى تمزقت ولا تنسوا دروس التاريخأصبحت مصر إخوان وسلفيين وأقباط وصوفيين وبدو وأعراب وصامتين وغير مبالين وهناك شيعة وبهائيين وملحدين وبلا هوية وجماعات خفية وما خفى كان أعظمإنهم يريدون الإنقسام إلى فرق وشيع وجماعات وضياع أبدى إن الكارثة أن الجميع يعتصم ويتظاهر ويصرخ بلا وطنية ولا وعى لحكومة مؤقته فى بلد بلا رأس للحكم ولا نظام نيابى ولا شرطة حقيقيةأما ينتظر كل هؤلاء بمطالبهم الفئوية لحين وجود نظام حكم حقيقى نطالبه ونحاسبه !!ما هذه الفوضى التى نعيشها وهذا اللاوعى الذى يرجعنا للخلف وينزلنا للقاع!!مصر بلد لكل الناس مسلم ومسيحى وغيره فى إطار قانون وحقوق وواجبات ومواطنة أتقوا الله فى أنفسكم وفى الوطن الذى تبغون تمزيقه ولكل الأخوة مسلمين ومسيحيين لا داع للخصومة والمهاترات والتطرف من البعض لأننا أخوة على أرض واحده مصيرنا واحد وأصلنا واحد وديننا لله واحد وللمسلمين لا تنسوا حديث الرسول صلى الله عليه وسلمفى صحيح مسلم: حدثني زهير بن حرب وعبيدالله بن سعيد. قالا, حدثنا وهب بن جرير, حدثنا أبي, سمعت حرملة المصري يحدث عن عبدالرحمن بن شماسة، عن أبي بصرة، عن أبي ذر, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستفتحون مصر. وهي أرض يسمى فيها القيراط. فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها. فإن لهم ذمة ورحما - أو قال - ذمة وصهرا, فإذا رأيت رجلين يختصمان فيها في موضع لبنة، فاخرج منها. قال: فرأيت عبدالرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه ربيعة، يختصمان في موضع لبنة، فخرجت منها. والرسول صلى الله عليه وسلم يوصى بأصحاب الدينات الأخرى((ألا من ظلم معاهداً أو انتقض أو كلّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة) أخرجه أبو داود أنظروا ماذا فعل النبى صلى الله عليه وسلم إلى ما فعله المشركونفي الصحيحين يقول ابن مسعود: كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبياً من الأنبياء ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه، ويقول: “اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون”. ( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا)(سورة الحشر الآية 10) .
الأديان كلها ولدت من رحم واحديقول تعالى:( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ * وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ * فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ)
(سورة الشورى الآية 13-15)
وللمسيحيين" احتملوا بعضكم بعضاً وليسامح بعضكم بعضاً،
إذا كانت لأحد شكوى من الآخر.
فكما سامحكم الرب، سامحوا أنتم أيضا .ً" (كولوسي 3:13)
" وليكن بعضكم لبعض ملاطفـاً رحيمـاً،
غافراً كما غفرالله لكم في المسيح. " (أفسس 4:32)
"اَلْمَحَبَّةُ فَلْتَكُنْ بِلاَ رِيَاءٍ. كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 9) "وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي ِللهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 16) أستقبل قبط مصر الإسلام بسلام أحبهم المسلمون كما أكرمهم الأقباط لاويين 19:3434 كالوطني منكم يكون لكم الغريب النازل عندكم وتحبه كنفسك لانكم كنتم غرباء في ارض مصر.انا الرب الهكم
تثنية 10:19
19 فاحبوا الغريب لانكم كنتم غرباء في ارض مصر.
خروج 23:4
تحض المسيحية على حسن المعاملة والتعايش مع العدو فمابالنا بالأخ والصهر تحت لواء أرض واحدة ومصير واحد
4 اذا صادفت ثور عدوك او حماره شاردا ترده اليه.)
5 اذا رأيت حمار مبغضك واقعا تحت حمله وعدلت عن حلّه فلا بد (ان تحل معه[size=21].
قمة السماحة والتعامل مع الآخرين
1 بطرس 3:9
9 غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة.
إن البغض بداية المهلكة
1 يوحنا 2:11
11 واما من يبغض اخاه فهو في الظلمة وفي الظلمة يسلك ولا يعلم اين يمضي لان الظلمة اعمت عينيه
قمة السلام وغاية السماحة من أجل رفعة الإنسانية والتعايش تحت لواء رب يحض على السلام والمحبة
يقول سيدنا عيسى عليه السلام
لاتقاوموا الشر بمثله, بل من لطمك علي خدك الأيمن فأدر له الخد الآخر... أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم, وأحسنوا معاملة الذين يبغضونكم, وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم0
وفى القرآن ما يطابق
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}(199) سورة الأعراف
لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين.( سورة المائدة/
28)."
إن المسيحية دين السلام كما الإسلام
انجيل متي اصحاح 5 ايه 9
(طوبى لصانعي السلام.لانهم ابناء الله يدعون
ندين جميعا لله رب العالمين
نعيش فى وطن رحب يعطى خيراته للجميع
متحابين
متكاتفين
لبناء مصر جديدة تسقينا خيرا وحبا
وتطعمنا محبة وإيخاء
[/size]