مرتضى منصور: أنا أقوى مرشحي الرئاسة في الشارع.. و«البرادعي» عميل و«موسى» متحول
_______________________________________________
الجريدة - قال مرتضى منصور أنه يعتبر نفسه الأقوى بين مرشحي الرئاسة على أرض الشارع، لأن مصر ليست "فيسبوك" و"تويتر"، فـ"إذا كان باقي المرشحين لهم رصيد كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، فأنا لدي شعبية كبيرة في الشارع".
وأكد أن برنامجه الانتخابي "ما فيهوش هزار وسيمنع الفوضى بالقانون" ووجه منصور رسالة لعصام شرف بأن يصلي ويخطب في عمر مكرم بدلا من مظهر شاهين.
واعتبر منصور، في حوار مع برنامج مصر الجديدة، أن عمرو موسى متحوّلاً لأنه كان وزير خارجية حسني مبارك، كما وصف د. محمد البرادعي بـ"عميل جديد للمخابرات الأمريكية" واتهمه بالتورط في "وقائع النووي بالعراق"، مضيفًا "لن أنتخب شخص عميل".
كما نفى منصور أن تكون أسماء محفوظ أو أحمد ماهر أو حركة كفاية من بين "قادة الثورة"، لأن أحدًا لم يكن يعرفهم، مضيفًا أن وائل غنيم عليه 100 علامة استفهام.
ورفض منصور اعتبار مظاهرات 25 يناير "ثورة شعبية"، لأن الثورات لا بد أن يكون لها قائدًا – بحسب وجهة نظره – مفضلا تسميتها "انتفاضة شعبية".
كما رفض منصور وصف مبارك بالرئيس المخلوع وقال إنه رئيس سابق لان الرئيس المخلوع تطلق علي الرؤساء في حال قيام انقلاب عسكري وهو ما لم يحدث، مضيفًا أنه لا يصح بأي حال من الاحوال إهانة المشير محمد حسين طنطاوي قائلا " كيف تكرم اسرائيل المجند شاليط ونحن نهين المشير طنطاوي"، مشيرا الي أنه التقي المشير في أكثر من جلسة للجنة الامن القومي بمجلس الشعب وأن المشير كان ضد التوريث وضد الفساد .
وأشار منصور إلى أن الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحين ستحرق البلد في حال عدم حلها واوضح ان من احرق البلد في ماسبيرو هم من حصلوا علي أموال وتبرعات من الخارج مطالبا المجلس العسكري بالكشف عن أسمائهم.
وفيما يتعلق بالحزب الوطني أوضح منصور انه ترافع في دعوى حل الحزب الوطني لكنه ليس مع عزل اعضاء الوطني من الحياة السياسية لانهم فصيل سياسي حتي لو ان الحزب الوطني نفسه هو الذي ولع النار في دائرته بانتخابات الشعب السابقة.
وفتح منصور النار على شهود الاثبات في موقعة الجمل مشيرا إلى أن النيابة العامة وجهت اليهم تهمة الشهادة الزور وقال منصور إن أحدهم متهم في قضية مخدرات وآخر متهم في قضايا بلطجة.
وعن أسباب رد منصور للقاضي قال منصور ان اهم دافع في الرد هو عدم قيام القاضي بالدفاع عنه عندما اتهمه احد الشهود في قاعة المحكمة بالبلطجة بل وقيام القاضي بإنزاله الي الزنزانة لأن منصور قال له " إن الشاهد كذاب " وقال منصور لا اسمح لأي حد يقول علي انت بلطجي حتي لو كنت في 100 قفص حبس .
وأوضح منصور انه ضد المتظاهرين في مصطفي محمود وميدان روكسي مشيرا الي ان مبارك أخطأ وعليه ان يعاقب بالقانون ولا يصح ان يقول اي شخص ان مبارك ابونا وقال منصور أنه اول من حارب الحزب الوطني قبل ان تندلع مظاهرات يناير فهو هاجم صفوت الشريف واحمد نظيف وزكريا عزمي قبل سنوات وكذلك ان الحزب الوطني عم من اطلقوا النار علي والدته في الانتخابيات وهم انفسهم من تعجموا علي منزل ابنته اميرة في أحمد عرابي .
وقال إنه أول رفض تولي مهمة الدفاع عن رموز النظام السابق بداية من مبارك واسماعيل الشاعر وحبيب العادلي وكذلك المخبرين في قضية خالد سعيد بينما هو أول من قدم بلاغ للنائب العام ضد ضباط امن الدولة في قضية سيد بلال وهي القضية المتورط فيها ضباط أمن دولة.
واقسم منصور علي الهواء بان موقعة الجمل ملفقة قائلا " ان النظام اراد إخراجه من المشهد الرياضي عن طريق تزوير انتخابات نادي الزمالك ويريدون اخراجه حاليا من المشهد السياسي عن طريق اتهامه في موقعة الجمل.