فتاة فيتنامية «تكبر 50 عامًا» بعد تناولها وجبة مأكولات بحرية
الجريدة – وقف الأطباء عاجزين أمام حالة طبية نادرة للفتاة نجوين تاي فونج (26 عامًا) التي تجعّد جلدها بشكل واضح، مما جعل الشابة التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 23 عامًا تبدو مثل امرأة عجوز أكبر من سنها بنحو 50 عامًا، غير أنها لا تزال تحتفظ بشعر وقوام الشباب.
ونشرت صحيفة "تيوي تري" المحلية عدة صور للفتاة قبل وبعد الإصابة، وأفادت أن خبراء طبيين من ثلاثة مستشفيات في مدينة هو تشي مينه -جنوبي فيتنام- عرضوا المساعدة عليها.
وبدأت متاعب فونج في عام 2008 عندما ظهر على جسدها طفح جلدي -جراء الحساسية- بعد تناولها وجبة مأكولات بحرية؛ فوصف لها أطباء دواء للإكزيما، وعندما فشل العلاج بالأدوية الغربية، اتجهت إلى الطب الصيني الشعبي؛ لكن بعد أن تناولت الوصفة الشعبية لمدة أسبوع سرعان ما تضخم وجهها وبدأت علامات
وعندما سألت الصحيفة زوجها -الذي أصبح يبدو في الصورة معها وكأنه ابنها أو حفيدها برغم أنها تصغره بأكثر من 8 سنوات- عن علاقته بزوجته قال: "عندما تزوجنا كانت فتاة جميلة؛ ولكن عليكم فقط أن تفهموا أنني لا أزال أحبها".
وبعد فحوصات مبدئية شخّص الأطباء حالة فونج بما يسمونه Lipodistrofia، وهي الحالة التي تنتج عن عدم انتظام دورة توزيع الدهنيات في الجسم؛ مما يسبب تبرعم طبقات من الأنسجة الدهنية تحت سطح جلدي معين، فتعمل على تفككه ونموه فيما بعد عشوائيا، وهو مرض يسيطر على الجلد الجسمي بكامله، والشفاء التام منه شبه مستحيل.
وعندما سئل أحد الأطباء إذا ما كان بإمكان فونج استعادة مظهرها القديم، أجاب بأنه ليس هناك حاجة لجراحات التجميل؛ لأن المرض يمكن الشفاء منه بالأدوية.. والعلاج بالليزر من شأنه أن يقلل من التجاعيد، واستطرد: إلا أن نسبة نجاح العلاج تتراوح بين 50 إلى 70% فقط.